ديانا أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 3545 - 2011 / 11 / 13 - 16:42
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
الإخوان والسلفيون رأسماليون رغم إخفائهم وإنكارهم ذلك وصبغهم لاقتصادهم الرأسمالى بمسمى مزيف هو (الاقتصاد الإسلامى) ، ويمكنكم استنتاج ذلك من خلال عدة أمور :
- تحالفهم مع الولايات المتحدة ضد الاتحاد السوفيتى ..
- تصديهم للشيوعية والشيوعيين .. وتكفيرهم لهم وتكفيرهم للاشتراكية والاشتراكيين .. وللناصرية والناصريين .. وللقومية والقوميين ..
- منبعهم ومؤسسهم ومركزهم وولى نعمتهم أى الكيان السعودى هو كيان رأسمالى بحت عميل لبريطانيا ثم لأمريكا ، ويحيا برأسمالية النفط ..
- استقطابهم للناخبين وللأقلام وفتحهم الفضائيات ونشرهم أفكارهم وكتبهم عبر الأموال الهائلة (البترودولار) ..
- لن تجد فى فتاواهم هجوما على الاقتصاد الحر (اقتصاد السوق) ولا على الفكر الرأسمالى .. بل هجومهم كله منصب فى الأساس على أيديولوجيتين هما الاشتراكية والعلمانية .. وإن هاجموا الرأسمالية فى حالات نادرة جدا فهو لذر الرماد فى العيون وللتمويه ..
أما محاولات بعض الإخوان لتصنيع ما يسمى بالاشتراكية الإسلامية فهو خبث الأفاعى المعهود لديهم والذى يهدف دوما لتخريب الأيديولوجيات المعادية لفكرهم بواسطة اختراقها ومزجها بأفكارهم الهدامة .. تماما كما تمكنوا من اختراق حزب العدل وحزب الكرامة وحزب الغد وحزب الوفد ..
فحياة وقوة الإسلاميين (الإخوان والسلفيين ، ولا أذكر الجماعة الإسلامية لأنها جزء من الإخوان والسلفيين) فى الرأسمالية وفى رفعة وعلو أمريكا والسعودية .. فإذا نضب النفط ، وإذا أفلست أمريكا والسعودية وانتهت الرأسمالية فلن تحس منهم من أحد ولن تسمع لهم ركزا .. سيتلاشون ويذهبون كما يذهب الزبد جفاء .. فإن الحرب عليهم حرب على الرأسمالية والإمبريالية ، والحرب على الرأسمالية والإمبريالية حرب عليهم ، لذلك هم خدم وحلفاء للرأسمالية والإمبريالية ..
#ديانا_أحمد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟