أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - ناجى الطيب بابكر - مقاربه أبستمولوجيه للشخصيه السودانيه















المزيد.....

مقاربه أبستمولوجيه للشخصيه السودانيه


ناجى الطيب بابكر

الحوار المتمدن-العدد: 3545 - 2011 / 11 / 13 - 10:32
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


مقاربه أبستمولوجيه للشخصيه السودانيه :

مقدمه :

فى الاونه الاخيره كان السؤال الذى أطلق عدد مهول من التساؤلات بدأ من التخبه الى مستوى الشارع .. حتى صار جزءا من حديث الشارع المعتاد هو سؤال الطيب الصالح من أين أتى هولاء ؟ ويكمن ألابهام فى هذا السؤال أحتماله لأكثر من أجابه رغما من ثوب التهكم الظاهر فى السؤال ألا أن الناظر لروح السؤال تنتابه الدهشه كيف لمثل هذا المجتمع أن ينتج كل هذا وكيف للمجتمع أن يتقبل كل هذا .. فالنظام الحالى لم يأتى من كوكب المريخ أتوا من رحم هذا الشعب بل من طبقاته الوسطى كل ماحصل مابعد 89 الى يومنا هذا مرورا بتجربه انفصال الجنوب مدعاه لفتح الكثير من الاسئله .. فالمجتمع الذى أنجب هولاء بكل أفعالهم القمعيه والاقصائيه الغريبه على واقعنا الاجتماعى جدير بالدراسه خصوصا حاله الاستكانه التامه وعدم نزوع ذات المجتمع لابداء رأيه فى كل ما يجرى لدرجه أن الوطن ذاته ينقسم والشارع السودانى صامت كأن الانفصال تم فى دوله أخرى .. أضافه للتغيرات السلبيه الحاصله بسرعه الضؤ على مستوى المجتمع نفسه..
فالارض السودانيه بحدودها المتوارثه حاليا وما تبقى من تمظهرات لحضارات قديمه أثبت بما لايدع مجال للشك وجود مجتمعات كانت قادره أن تقدم نفسها للعالم بصوره جيده وأن تساهم فى الحراك الانسانى عموما .. مجتمعات قبل ألالاف السنين أنجبت من باطنها ملكات شامخات كالملكه أمانى شخت ..الاهرامات فى حد ذاتها موضوع عصى الادراك معرفيا حتى على جامعتنا الحاليه.. صهر الحديد وأستخراجه من هذه الارض تم قبل ألالاف الاعوام .. من المفارقات الغريبه أن النوبيون قبل ألالاف السنين قبل دخول الاسلام كانوا عباره عن شعب يستقر على ضفاف الانهار تجاوز الطور القبلى بعد كل هذه السنين نتقهقر من الطور الشعوبى الى هذه الرده القبليه
أكثر من ذلك ظهرت دراسات أستندت الى حفريات أثبتت أن الانسان الاول فى العالم كان يقطن فى هذه الرقعه الجغرافيه فيما يسمى بأنسان سنجه الاول ..
أذن لهذه الارض كل هذا التاريخ المشرف .. ماذا يحدث لنا آلان لماذا وصل بنا الفشل الى هذا الحال منذ الدوله المهديه والمجتمع يتقهقر للوراء كل الحكومات السودانيه الوطنيه من الدوله المهديه ليومنا هذا نالت حظها من الفشل من هنا تكمن أهميه النظر بعين فاحصه للمجتمع السودانى ذاته ويبقى الجدير بالدراسه والتأمل ماوراء الظاهره لا الظاهره نفسها لذا بدا موضوع دراسه الشخصيه السودانيه عقب كل هذه الحقب أمرا فى غايه الاهميه بمكان .. هذه الشخصيه التى تحتضن كل ذلك التناقض المحيروالتى يخرج من رحمها كل تلك الافاعى وأيضا كل هولاء الطيبين الذين نحبهم .. الشخصيه التى فى مرحله من مراحل تخلقها كانت تسمح لأنثى بأن تصبح ملكه متوجه تتحكم فى ممالك بأثرها لذات الشخصيه التى تعانى ما تعانى فيها الاناث حاليا من قمع أجتماعى . الشخصيه التى مهدت الطريق بسبب سلوك التنشئه الخاطئه للفرد وتقديس الكبير لكل هذه السنوات المظلمه من العهود الديكتاتوريه . الشخصيه التى أسرفت بصوره مزهله فى عدم تقبل ألاخر مما قاد لتمزق الوطن ذاته وأصبح اللاطبيعى أن ترى مجموعه من السودانين متفقه على راى واحد كما
هو الحال فى مؤسساتننا الحزبيه المعارضه والحاكمه التى أشتعلت فيها عدوى أنقسام الاحزاب حتى صار الوطن الواحد فى العالم الذى يوجد به ما يتعدى المائه الحزب
هو السودان .

تعريف الشخصيه :

الشخصيه لغه : فى اللغه الانجليزيه والفرنسيه كلمه الشخصيه ( personality ) مشتقه من الاصل اللاتينى persona وتعني هذه الكلمة القناع الذي كان يلبسه الممثل في العصور القديمة حين كان يقوم بتمثيل دوروقد أصبحت الكلمة، على هذا الأساس، تدل على المظهر الذي يظهر فيه الشخص .
الشخصيه أصطلاحا : تشير إلى مجموع العناصر المشتركة بين أفراد المجتمع من مواقف واستجابات تتجلى في مختلف أنماط السلوك والإحساس أو التفكير .. أو بمعنى مختلف الشخصيه هى النقطه التى تتقاطع عندها ثقافه ما شائعه مع مجتمع محدد ولا يخفى بالتأكيد أن الثقافه ذاتها منتوج فعل متوارث وحركه دؤوبه للمجتمع مما يعنى أن للشخصيه ذاتها بعدها المتراكم .

الملامح والمظاهر السلوكيه للشخصيه السودانيه :-

الشخصيه السودانيه بشكلها الراهن هى نتاج تلاقح الحضاره العربيه الاسلاميه بالحضاره الافريقيه والحضاره النوبيه ..مما أكسبها مميزات ومقومات وخصائص متباينه فتمظهرت فى شكل ملامح عامه للشخصيه السودانيه .

الملمح الاول : ثقافه تقديس الكبير

أتفقت كل الاعراق السودانيه فى وجود شخصيه أساسيه مسيطره على كل النواحى المتعلقه بتلك الاثنيه فمثلا نجد ناظر الهدندوه فى قبائل البجا والرث عند الشلك والدقلل والكنتيباى وشيخ البلد .........الخ . بالتأكيد وجود القبائل كطور من أطوار المجتمع ساعد على تنامى هذه الثقافه .. لكن حتى فى المناطق الوسطى والنيليه التى أنتقل فيها المجتمع من الطور القبلى ظهرت فيه ثقافه الخلاوى و الشيوخ والحيران كمؤسسات أيضا تكرس لذات الفهم الاحادى بحيث تتفق كل المؤسسات الصوفيه فى وجود كبير ( شيخ ) يمارس سلطات أجتماعيه شبه مطلقه ويبدو ذلك واضحا فى منطقه كمنطقه الجزيره التى ذابت فيها القبائل بفعل التنميه الملازمه لمشروع الجزيره والتطور الذى صاحبها على صعيد أنسان المنطقه بفعل التعليم وأنتشرت فيها الخلاوى كمؤسسات أجتماعيه.
حتى على مستوى الوحدات الصغيره فى المجتمع أى على مستوى ألاسر تظهر سطوه الكبير فمفردات الكبير وكبير البيت وكبير الاسره شأئعه لدرجه قد يمتلك فيها الكبيرحق الصاح المطلق بتراضى تام وتصالح داخل الاسره
تنامى هذه الثقافه وشيوعها فى الشخصيه السودانيه فتح الباب على مصراعييه لتقبل فكره الديكتاتوريه وهدم الثقافه الديمغراطيه فكل سودانى يولد وبداخله ديكتاتور صغير أو أستعداد مطلق لتقبل فكره الديكتاتوريه. حتى الامثال الدارجيه فى ثقافتنا تصالحت مع هذه الفكره الماعندو كبير يعمل ليهو كبير ومجموعه من الامثال التى تكرس للتصالح مع فكره الانقياد والقطيع .

الملمح الثانى : النزعات الرعويه فى الشخصيه السودانيه

مما لا جدال فيه أن أى مهنه لها ثقافه مصاحبه لها وأن المجتمعات ككل تصنف وفقا لعموم المهنه السائده فنجد المجتمع الصناعى فى قمه الترتيب يليه المجتمع الزراعى ثم المجتمع الرعوى ونلاحظ أن لكل مجتمع ثقافته التى تشكل وعيه الفيزيقى والميتافيزيغى .فالمجتمع الصناعى مجتمع يعتمد على الصناعه وظهر ذلك المجتمع فى القرن التاسع عشرنتيجه للثوره الصناعيه وأحلال العمل اليدوى بالمكننه ويتميز المجتمع الصناعى بالالتزام الصارم بالوقت والتخطيط والاستقرار والعمل وأما
المجتمع الزراعى مجتمع يعتمد على الزراعه ففى فتره ما قبل الثوره الصناعيه كانت المجتمعات الزراعيه تسيطر على العالم وهو فى الاصل تطور من نظم أجتماعيه صغيره تقوم على الرعى والصيد وتربيه الحيوانات. والمجتمع الرعوى مجتمع يعتمد على الرعى بصوره أساسيه ونلاحظ أنه فى نهايه سلم تطور المجتمعات البشريه والرعى فى حد ذاته قد يكون أقدم مهنه عرفها الانسان ويمتاز المجتمع الرعوى بالترحال وعدم الاستقرار والصراع على الماء والكلأ وقله الوعى أو عدم الاكتراث للمعرفه وأكتسابها بفعل عدم الاستقرار وأستسهال قيمه الحياه فالحرب قد تنشب فيه لأساب أكثر من تافهه وتسود فيه رده الفعل الانفعاليه دون النظر لعواقب الامور كحادثه المك نمر الشهيره .
وما لا يخفى على فطنه القارئ أن أغلب أن لم تكن جميع القبائل السودانيه بمن فيهم الجنوبيين والانقسنا والقبائل المستوطنه فى تخوم البطانه وكردفان والبقاره كل هولاء رعويون حتى مناطق الشريط النيلى المتاخم لنهر النيل نلحظ النزعه الرعويه رغم الاستقرار بقرب النيل والعمل بمهنه الزراعه فحتى المزارع فى تلك المناطق يكون غالب زرعها أعلاف حيونات من برسيم وقصب وخلافه فنجد المزارع يهتم بحرفه الرعى بطريقه غير مباشره ولزمن قريب فى تلك المناطق المتاخمه للنيل تشاهد فى الشوراع أزيار السبيل ( المزيره ) وبجانبها حوض أسمنتى فى الاسفل يستعمل لسقيا الماشيه والبعير. حتى طريقه المساكن توضح النزعات الدفينه فى الشخصيه السودانيه تجاه الرعى من شاكله الاهتمام المتعاظم بالفناء ( الحوش ) وعدم الاهتمام بالنواحى الجماليه الى تعليق قرون الثور فى مقدمه باب المنزل . وحتى المطبخ السودانى يميل للطابع الرعوى فنجد معظم الاكلات السودانيه المشهوره لها علاقه بالثقافه الرعويه فالويكه على سبيل المثال قائمه فى الاساس على تجفيف الباميه وأستعمالها لفترات طويله بعيدا عن مناطق زراعتها وتجفيف اللحوم فيما يعرف بالشرموط ايضا كلها سمات خاصه بالترحال والهجره والزواده .
وفى الامثال الدارجيه نجد أحتفاء مبالغ فيه بالنزعات الرعويه وكم هائل من الامثال التى تؤطر للمرجعيه الرعويه داخل الشخصيه السودانيه ( كراع البقره جيابا ) ( أرع بقيدك ) ( ركاب سرجين وقاع ) ( الجمل ما بشوف عوجه رقبتو ) ( التسوى كريت فى القرض تلقا فى جلدا )( الكلب ينبح والجمل ماشى ) ( سيد الرايحه بفتش خشم البقره ) .... الخ
كما أن ثقافه الهمباته والمنتوج الادبى والثقافه المصاحبه لها نلحظ فيها النزعات الرعويه الظاهره .
وقد يكون جزء من عدم الاستقرار والنمو والاحتفاظ بالطور القبلى والصراعات القبليه وفشل الممارسه الديمغراطيه مرده لأسباب متعلقه بنزعات الرعى فى الشخصيه السودانيه . وعدم تطور المجتمع لمجتمع زراعى بفعل غياب مشاريع التنميه فالمشروع الزراعى العملاق فى السودان مشروع الجزيره أفرز تجربه كانت جديره بالدراسه والاستفاده منها فهى على الاقل تكاد تكون المنطقه الوحيده فى السودان التى أنصهرت فيها القبائل المختلفه فى بوتقه واحده بحيث صار يطلق على أبناء تلك المنطقه ( ناس الجزيره ) أنتساب تام للمكان لا أنتساب لقبيله أو عشيره .

الملمح الثالث ذاكره الوعى الاسطورى :

يزخر الادب الشعبى السودانى بموضوعاته المختلفه من شعر شعبى وقصص وأحاجى بالعديد من الاساطيرففى الاحاجى السودانيه نجد قصه فاطنه السمحه والغول وود أم بعلو وأم كروتو وأبو النيران ألخ جميعها شخصيات أسطوريه من صنع الشخصيه السودانيه وهى تعكس البعد الماورائى فى تلك الشخصيه . وامتداد لتلك الذاكره الاسطوريه ظهرت ثقافه الدجل والكجور والاسبار والزار والشيخ والفكى فى الثقافه السودانيه كتمظهر جاد لنمط تلك الذاكره بصوره كثيفه فى معظم الاثنيات السودانيه .
والجدير بالنقاش هنا ملاحظه أنه رغم الايمان القاطع بالله لدى تلك المجموعات المتفشيه فيها تلك الظواهر ألا أنهم يؤمنون بفكره الكجور أو الفكى كوسيط روحى بين الناس المعتقدين فيه والقوى ألالهيه المعتقد فيها أو الواسطه بين الجن والانس والقوه الالهيه . وشبيه بذلك أيضا الاعتقاد فى رجالات وشيوخ طرق الصوفيه فى الاعتقاد فى صدق وساطتهم بين الاتباع والمريدين والله ولعل شيوع ثقافه الواسطه بشكل غير مباشر فى الشخصيه السودانيه فى العلاقه بين مجموعه المعتقدين فى المعتقد به فتح الباب على مصراعيه لتقبل الخطاب الدينى فى الشأن السياسى بتلك الصوره الممجوجه وظهور أنماط التدين الشكلى لتحقيق مآرب دنيويه غرار ماتم فى سنوات الحرب آبان التسعينات ايام رواج مفاهييم عرس الشهيد أو بالاحرى ساهم فى تشكيل جمله من القناعات الذهنيه السطحيه عن الدين نفسه .
على كل ما ذكر نلاحظ ان النزوع الاسطورى فى الشخصيه السودانيه بأعتبار طريقته اللا عقلانيه شكل فى أحيان كثيره تهديد للمجتمع ذاته فنجد حتى المثقفين والنخبه قد يتوجهوا بالعشرات لشيخ يزعم مثلا أنه يعالج الامراض المستعصيه بالكى بالنار ( شيخ الكريمت ) ويصبح الموضوع شغل شاغل لكل أطراف المجتمع ومسار حديث الالسن وما ان يخبو بريق ذاك الشيخ حتى يظهر أخر جديد يبدأ الناس من جديد بالحج أليه فى مفارقه ظاهره توضح أبتذال المعرفه والعلوم الانسانيه حتى فى داخل النخب والمثقفين السودانيين ناهيك عن عامه الجماهير.

الملمح الرابع : الملمح الذكورى للشخصيه السودانيه

بون شاسع بين زمن الملكه أمانى شخت وواقع اليوم للمرأه السودانيه . فالمرأه اليوم تقاتل لأنتزاع أبسط حقوقها فى المجتمع بدلا من أن تكون شريك فعال فى بناء الواقع فالمرأه تعانى من العادات والتقاليد والقمع لدرجه أن عاده ضاره كالختان حتى يومنا هذا هى مثار نقاش وأختلاف . فالشخصيه السودانيه تحتفى بالذكر على حساب الانثى بصوره واضحه فحتى على مستوى اللغه نلاحظ أنحياز اللغه الدراجه فى كثير من الاحيان لمصلحه الذكر مثلا عند المرور ببيت بكاء يكون السؤال المتبادر للطرح لمعرفه الشخص المتوفى هو ( الميت منو ) مع ملاحظه أنه من الممكن ان يكون أنثى عده أمثله فى اللغه تدلل هذا الانحياز. وعلى صعيد الامثله الدراجه حدث ولاحرج من المره لو بقت فاس ما بتشق راس ... ألخ من الامثال . هذا الواقع حرم المجتمع من مساهمه المرأه السودانيه فى أحداث التنميه لو عرفنا أن تعداد الاناث فى المجتمع يقارب تعداد الذكور . مجتمع يحدد نهايه المرأه بالزواج ويجعل منه شغلها الشاغل دون أن يهتم بأى دور لها آخر فى المجتمع فأذا نظرنا للدورالذى لعبته المرأه أرتريا أيام الثوره الارتريه وخوضها للمعارك فى خندق واحد بجانب الرجل نكتشف كيف أمكن لأرتريا التى تعدادها بالكاد يتجاوز الاربعه مليون كيف لها أن تنتصر ضد دوله يفوق تعدادها السبعين مليون نسمه .
على الرغم من هذا نجد أن واقع تعامل مجموعات المجتمع المختلفه يتفاوت فى التعامل مع المرأه . فيظهر هذا التمييز فى الاثنيات ذات الاصول العربيه بصوره واضحه . لأن الثقافه العربيه بمجملها تعانى من هذه المسأله بصوره واضحه



#ناجى_الطيب_بابكر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - ناجى الطيب بابكر - مقاربه أبستمولوجيه للشخصيه السودانيه