نوزاد نوبار مدياتي
الحوار المتمدن-العدد: 3544 - 2011 / 11 / 12 - 20:40
المحور:
الادب والفن
على انغام اقدامها تتراقص الذئاب !
وفي وجنتيها سواد الحزن يتلألأ .!
جبال لها في وديانها كلاب ،،، !
وفي صحاريها خراف تاكل الخراف ؟
ربيع العمر تعدى حدوده الخمسين
لم تعد تغري سوا المعتوهين !
وبضع من احلام الشباب المسلوبة
وهناك مازال ينتظر ان تنجب له قديساً ؟!
تراحلت وفي بطنها سمُ رحيقه من ازهار الذكريات ؟!
اقف منتصبا على مفارق نهديها العاطشتين
التفت ذات اليمين وذات الشمال
ابحث عن ذات العطر الذي كان يخالج كأسي
لاشيء .. كل مرة روائح الدماء !
دماء تراب ؟!
دماء وبارود وتراب ؟
تراب و تراب ،، ؟؟
اصرخ بصوت عالي يكاد ان يوقض العصافير ،،
اترجم بؤسي على وجهي المتجعد !
لم تكن كذلك .؟
نعم ،، لم تكن كذلك
احرف لا استطيع ان اتهجاها ؟
توجت كيف بتاج العراء ؟
وكيف قيثارة رثة الاوتار !
لا استطيع ان اهرب بها ؟
كاهلة تتوسد للشيخوخة لباس !
وتنجب من رحمها المتيبس حنة ويآس ؟
يكاد ان ينقطع وجودها من رحم الخلود
تعيش بلا انفاس
صامته حد البكاء
تجسد لنفسها حياة وتصنع لذاتها روح
تعرج بها للسماء ؟
تدخل في عالم نفسها لنفسها
وحيدة تبحث عن مجيب ؟!
وفي كل مرة !
ستار العرض يتدلى
وتعاد ذات المسرحية بذات الوجوه
ويحظر ذات الحظور
والعرض مستمر ، ومستمر !
عرض جديد ، صخب وضوضاء ورعيد !
لاجديد كل جديد ؟
هنا ثبتت اقدامنا
ترفع الستارة وتتدلى مرة اخرى ،،، !!
متى ستكسر خشبة المسرح ؟
#نوزاد_نوبار_مدياتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟