أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مرثا فرنسيس - ليلة رجوع وسلاح لا يخيب














المزيد.....


ليلة رجوع وسلاح لا يخيب


مرثا فرنسيس

الحوار المتمدن-العدد: 3544 - 2011 / 11 / 12 - 11:11
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ليلة رجوع وسلاح لا يخيب

إجتمع اكثر من خمسين الف من المسيحيين المصريين منذ السادسة من مساء أمس الجمعة
11-11 وحتى السادسة من صباح اليوم السبت 11-12 من كل حدب وصوب ومن كل طائفة وملة- إجتمع كل هؤلاء معاً بنفس واحدة وروح واحد للعبادة والتسبيح للإله الحي الذي يؤمنون به. إجتمعوا للتوبة والرجوع إلى الله حباً وشوقاً وندماً على كل طرق رديَّة وكل تعصب وعدم محبة فقد علمهم معلمهم الصالح أن المحبة فقط هي العلامة التي بها سيعرف الجميع إنهم تلاميذه، إجتَمعوا لتجديد عهودهم مع الله الحي الذي يسمع ويتكلم ويكشف القلوب ويعرف الأسرار، إجتَمعوا ليعبِّروا عن حبهم له ولتمتلئ قلوبهم بحبه الغني من جديد، فهو يستحق الإكرام والتسبيح بأحلى الكلمات وأعذب الألحان، جاء الجميع أطفال وكبار، رجال ونساء، قسوس وخدام؛ جاءوا جميعاً فقط لطلب وجه الله لحياتهم ولمصر وللعالم العربي، جاءوا يتضرعون ويصرخون طالبين رحمة الله ومعونته، طالبين قوة ومعونة لاجتياز كل الظروف الصعبة، طالبين الخير للوطن والسلام لكل إنسان مهما كانت هويته ومعتقده.صلى الأطفال طالبين إزدهاراً للزراعة والصناعة والتعليم وصلوا أيضا لكل مدرس ولكل تلميذ.وصلى الشباب والقسوس لكي يبارك الله مصر كما وعد، نعم هذا مانطلبه من إلهنا في صلواتنا وتضرعاتنا؛ نحن لا نطلب انتقاماً ولا ضرراً لإنسان او لأرض، نحن لا نطلب موتاً او حرقاً، نحن نطلب الرحمة لنا وللآخرين، نطلب البركة والنعمة لمصر وللعالم العربي. الصلاة والتسبيح هما اسلحتنا التي بها نواجه مشاكلنا ونحارب بها عدونا الشيطان، ونقاوم بها ضعفاتنا وننال بها نصرتنا، فحتى تنزاح الظروف الصعبة نحن ننال قوة لإجتيازها.
الصلاة هي سلاحنا ونحن نرفعها إلى الوحيد الذي يسمع الصلاة ويستجيبها، هي سلاحنا الذي لا نملك ولا نلجأ لغيره، بهذا السلاح نزداد قوة كلما استعملناه، نزداد قوة على إحتمال ما لا نستطيع تغييره وبه نزداد قدرة على الحب ومد يد العون، تزداد فعالية هذا السلاح مع الشدائد والضيقات، وهذا العام خير مثال لما اقصد، فمنذ اللحظات الأخيرة في عام 2010 وحتى اليوم لم تتوقف الأحداث ولم نتوقف نحن عن الصلاة، ونحن نؤمن أن الشدائد والضيقات تجعل القلب يصرخ والروح تسمو، ونؤمن أيضا أن وقت إنتظارنا أمام الله في الصلاة مهما طال هذا الوقت ليس وقتاً ضائعا ًبل هو تنقية لقلوبنا ورجوع عن كل مشاعر رديئة وتعصب قد تسلل الى قلوبنا.وسيتمم الله وعوده لنا.
لذا فنحن لا نخشى عدم نزاهة الإنتخابات، ولا نتوجس ممن سيعتلي سدة الحكم في مصر، ولا نخشى تفجيرات ولا موت، ولا إضطهادات؛ نحن نحب الله ونصلي ونطلب وجهه وسنستمر.
يقول الله: إذا تواضع شعبي الذين دُعيَّ إسمي عليهم وصَّلوا وطلبوا وجهي ورجعوا عن طرقهم الردية فإني أسمع من السماء وأغفر خطيِّتهم واُبرئ أرضهم.
كان هذا شعار هذه الليلة المباركة التي توحدت فيها قلوب المسيحيين معاً وتلاشت فيها كل الفروق والمسافات بين الأطفال والقسوس وبين الشباب والامهات فالكل بتواضع وامانة قدموا توبة ورجوع إالى الله وحتما ًستأتي أوقات الفرج من عند الله. أشرق فجر اليوم الجديد علينا ونحن نقدم ونعلن عن محبتنا من قلب طاهر بشدة لكل انسان على وجه الأرض.
محبتي للجميع



#مرثا_فرنسيس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إغضبوا ولا تخطئوا
- ملك عظيم
- لمصر العزاء؟
- أخي المسلم
- من الأكثر أنانية؟
- نقد المسيحيِّة
- معنى الصوم
- سؤال صريح جداً
- الله الذي أعرفه
- الإرهاب ليس من المسيحية
- مشكلات الشيوخ والقسوس
- لقطات(مسئولية المجتمع)
- الله والحياة بلا أطراف
- الشيخ القوصي وجه مُشَرِّف
- داود الملك وخطايا البشر
- ضرب المرأة وكرامة الانسان
- المرأة ومتعة الرجل
- هل حقاً هناك خالق؟
- اُكفُل يتيم في بيتك
- هل المسيحية ديانة؟


المزيد.....




- سرايا القدس تنشر مشاهد للأسيرين -جادي موزيس- و-أربيل يهود- ق ...
- قائد الثورة الاسلامية يزور مرقد الإمام الخميني (ره)
- خطيب المسجد الأقصى يؤكد قوة الأخوة والتلاحم بين الشعبين الجز ...
- القوى الوطنية والاسلامية في طوباس تعلن غدا الخميس اضرابا شام ...
- البابا فرنسيس يكتب عن العراق: من المستحيل تخيله بلا مسيحيين ...
- حركة الجهاد الاسلامي: ندين المجزرة الوحشية التي ارتكبها العد ...
- البوندستاغ يوافق على طلب المعارضة المسيحية حول تشديد سياسة ا ...
- تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي 2024 لضحك الأطفال
- شولتس يحذر من ائتلاف حكومي بين التحالف المسيحي وحزب -البديل- ...
- أبو عبيدة: الإفراج عن المحتجزة أربال يهود غدا


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مرثا فرنسيس - ليلة رجوع وسلاح لا يخيب