أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نزار جاف - أشرف..رمز للمقاومة و حرية الشعوب 3














المزيد.....

أشرف..رمز للمقاومة و حرية الشعوب 3


نزار جاف

الحوار المتمدن-العدد: 3543 - 2011 / 11 / 11 - 22:03
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


المتتبع للمشهد الايراني و حالة التضعضع و التراجع المريع الذي يشهده النظام الايراني على مختلف الاصعدة، يجد أن الوضع لو بقي على ماهو عليه حاليا، فإن إحتمالات و حتى سيناريوهات متباينة ستطرح نفسها رويدا رويدا بشأن مستقبل هذا النظام، و هو ما سيدعو ومن دون أدنى شك الى دفع النظام الديني المتطرف في طهران الى زاوية ضيقة تکون إحتمالات المناورة فيها أقل من قليلة.
والذي يدفع المراقبين للقناعة بأن النظام الايراني قد بات يعيش فعلا أزمة خانقة، هو عاملين مهمين لکل واحد منهما تأثير کبير على واقع النظام و مستقبله، وهما:
ـ أزمة النظام السوري الذي يشهد يوميا نوعا من الذبول و التراجع السياسي على الصعيدين العربي و الدولي، وان إنتشار أنباء موثوقة بصدد طرح دول عربية موضوع اللجوء السياسي على رئيس النظام السوري بشار الاسد، يحمل الکثير من معاني الاحباط و التشاؤم للنظام الايراني و يضعه في موقف هزيل قد لايحسد عليه أبدا.
ـ طرح الملف النووي الايراني مجددا و الحديث عن سيناريوهات لضرب المنشئات النووية الايرانية او فرض عقوبات أقوى و أشد على طهران.
ويمکن أن نصف عملية إثارة الملف النووي الايراني بهذا التوقيت(مع قناعتنا التامة بخطورته الاستثنائية على المنطقة و العالم)، بأنه مسعى دولي من أجل دفع النظام الايراني لصرف جل إهتمامه على نفسه و دفعه لإبتعاد نسبي ملموس عن تإييد النظام السوري، لکن رجال الدين المتمرسين في الخبث و الخديعة يسعون دوما للإلتفاف على أي مسعى او جهد دولي مبذول من أجل نصرة الشعوب و قضيتها الاساسية في الحرية و الديمقراطية، ولأجل ذلك، فإنهم يسعون للمضي قدما في تنفيذ تهديد رئيس الحکومة العراقية نوري بغلق معسکر أشرف بحلول نهاية هذا العام و الذي جاء اساسا تلبية لضغوط من جانبهم بهذا الخصوص.
ان قضية أشرف، التي هي اساسا قضية مقاومة شعب مکافح من أجل الحرية و الديمقراطية، وقفت و تقف عقبة کأداء بوجه النظام الايراني و هي بمثابة مبعث أمل و عزيمة ليس للشعب الايراني فقط وانما لکل شعوب المنطقة و العالم، بالاضافة الى دورها الکبير و المميز في کشف و فضح مختلف خطط و احابيل و الاعيب النظام الايراني و مؤامراته ضد شعوب و دول المنطقة بصورة عامة و ضد الشعب العراقي بصورة خاصة، ومن أجل کل ذلك، فإن النظام الايراني قد عقد العزم على إغلاق معسکر أشرف مهما حدث وانه و في سبيل بلوغ و تحقيق هذا الهدف يظهر انه قد أخذ وعدا قطعيا من المالکي بحتمية تنفيذ تهديده و عدم الرضوخ للضغوط و المطالب الدولية و الانسانية و الحقوقية مهما بلغت وتائرها، لکن نوري المالکي و مهما بلغ درجة إعتداده بنفسه و أعتقاده من أن تنفيذه تهديده سيمر"بردا و سلاما"، فإن الامر لن يکون کذلك أبدا وان الظروف و الاوضاع الدولية السائدة و الموقف غير السليم و القلق و المثير للريبة للنظام الايراني، ستجعل من تنفيذ هکذا وعد وکأنه بمثابة إلقاء طوق نجاة له للخلاص من مصير مجهول ينتظره، والاغلب أن المجتمع الدولي سوف يبعث برسائل بهذا المضمون تحذر الحکومة العراقية و المالکي من مغبة تنفيذ تهديده و تقديم مساعدة او عون من هذا الشکل، ان الايام القادمة حبلى بمفاجئات قد تکون العديد منها غير سارة لطهران.



#نزار_جاف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أشرف..رمز للمقاومة و حرية الشعوب 2
- أشرف..رمز للمقاومة و حرية الشعوب 13
- في إنتظار يسار جديد
- الى رفاقي
- حذق و نبه و ذکي السفير الامريکي ببغداد
- سعاد محمد: صوت أصيل و وفاء ردئ
- الکاميکاز..حسن نصرالله
- هل هناك من يقوم اعوجاج حاکم عربي؟
- حزب الله يقاتل بأيادي کوردية!
- للعيون التي أطلت من تلمسان..
- عاش صدام مات صدام: هذا هو العراق!
- لن ينتحر البغل
- کامب ديفيد مع الازهر و الحوزة العلمية في النجف
- شرف البنت زي عود الکبريت
- رسائل حب بعثية لشعب العراق
- هذه القمة و ذلك الثعلب!
- القذافي يمثل الشعب العراقي..فمن يمثل شعب ليبيا؟!
- دور النظام الايراني في جريمة حلبجة
- الرئيس مريض..الرئيس بخير
- بلجيکا تغني..بلجيکا ترقص


المزيد.....




- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نزار جاف - أشرف..رمز للمقاومة و حرية الشعوب 3