|
أيها العرب أرجوكم صنّعوا القنبلة الذرية
عبد القادر أنيس
الحوار المتمدن-العدد: 3543 - 2011 / 11 / 11 - 20:49
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
هذا النداء وجهه الكاتب الإسلامي الوهابي السعودي عائض القرني في مقاله تحت هذا العنوان " الغرب يجاهد ويحرم علينا الجهاد". المقال يمكن قراءته كاملا في الرابط: http://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2011/11/08/212426.html?wvtm_source=mailinglist ((عائض بن عبد الله القرني داعية إسلامي من السعودية، وصاحب كتاب لا تحزن الذي حقق نسبة مبيعات عالية، وهو يسعى إلى أن يكون صاحب منهج وسطي لأهل السنة والجماعة. .. تخرج من كلية أصول الدين بأبها، وحضر لشهادة الماجستير في رسالة بعنوان: (كتاب البدعة وأثرها في الدراية والرواية)، ثم حضر لشهادة الدكتوراه في (تحقيق المُفهِم على مختصر صحيح مسلم).وكان إمام وخطيب جامع أبي بكر الصديق بأبها. له أكثر من 800 خطبة صوتية إسلامية في الدروس والمحاضرات والأمسيات الشعرية والندوات الأدبية. وهو من أبرز رواد ما عرف بالصحوة في الثمانينات والتسعينات". عن ويكيبيديا، ويستحسن قراءة السيرة الذاتية للكاتب كلها حتى يمكن فهم المنطق الذي استند إليه الكاتب في هذا المقال: http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A7%D8%A6%D8%B6_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D9%86%D9%8A تساءل الشيخ في البداية: "لماذا يجاهد الغرب ويحرم علينا الجهاد نحن المسلمين؟". ثم يواصل: "والدليل على ذلك أنه يصنّع النووي ويمنعنا من ذلك، ويحتل أرضنا ويحمي أرضه، ويستعمر بحارنا ومحيطاتنا، ويدافع عن بحاره ومحيطاته، ومصانعه تنتج الصواريخ والقنابل والقذائف والبارجات والراجمات وحاملات الطائرات وليس عندنا مصانع إلا مصانع الألبان والبيبسي، والغرب يحذرنا من العدوان والتسلح وهو يعتدي ويتسلح ليل نهار، لأن الغرب ذكي ويعلم أن القوة هي مصدر الهيبة والعظمة قال تعالى: «وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة»، والعالم لا يحترم إلا القوي.. ". هذا رأي شيخ ثقافته كلها تقليدية قروسطية، كما يتبين من سيرته الذاتية حسب المصدر المشار إليه أعلاه، وهي ثقافة أبعد من أن تؤهله للخوض في مثل هذه القضايا التي تتطلب معرفة واسعة ومتكاملة في شتى العلوم الإنسانية التي لا يجد القارئ لسيرته أي كتاب بينها. أما المحزن فهو أن تضع حكوماتنا مهمة تكوين العقول بين أيدي أمثال هؤلاء الشيوخ فيدمرونها ويتهافت الناس على ما يكتبونه وما يقولونه. فهل فعلا تمكن الغرب من التحكم فينا لأنه يصنّع النووي ونحن لا نصنّعه؟ لماذا غاب عن ذهن الشيخ أن الغرب تحكم فينا حتى قبل أن يصنع النووي لخلل كامن فينا وضعف ظل ينخر كالسوس ثقافتنا التي يشرف عليها هؤلاء (العلماء) منذ قرون؟ ولماذا لم يتساءل عن الأسرار الكامنة وراء هذا السبق الحضاري وهذه القوة الغربية؟ هل يصدق القرني فعلا أن قوة الغرب تكمن فقط في قدرته على التسلح وتصنيع النووي؟ ألم تكن الترسانة النووية السوفييتية تضاهي في قدرتها الردعية ما لدى الغرب ومع ذلك لم يَحُلْ ذلك دون تفتت تلك الدولة الجبارة بعد أن نخرها السوس فخسرت المنافسة في جبهات كثيرة لم تكن الجبهة العسكرية هي الحاسمة ورغم فتوحاتها العلمية الكبيرة خاصة الفضائية؟ وها هي دولة الباكستان قد تمكنت من تصنيع النووي، فهل نفعها ذلك في شيء وهل ترددت أمريكا في اختراق حدودها لملاحقة طالبان لتكتفي حكومة هذا البلد بالتحذير والتنديد بعد أن صارت عاجزة تماما عن التحكم في التدهور الأمني في أراضيها؟ إذا كان الله قد خاطب المسلمين بلسان عربي مبين (وأعدوا لهم..)، فما منع العرب بما فيها السعودية أن يأتمروا بأمره لتصنيع أسلحتهم التقليدية التي يصرفون على اقتنائها من الغرب عشرات الملايير سنويا؟ هل السبب يعود إلى الغرب؟ لا بد أن الشيخ يجهل تمام الجهل أن النجاح في تطوير الصناعة الحربية لا يمكن فصله عن النجاح في تطوير باقي الصناعات الأخرى في مختلف ميادين العلوم، ليست العلوم الإنسانية والفنون التي يسخر منها بأدناها. فلماذا قصر العرب في امتلاك ناصية العلوم غير العسكرية وإقامة صناعات وزراعات متطورة؟ وحتى صناعة الألبان والبيبسي التي يستهين بها الكاتب فالعرب عاجزون عن تصنيعها دون المساعدة الغربية، وفي الغالب فهم يصنعونها في مصانع تستورد جاهزة (المفتاح في اليد) من الغرب ليقوم العرب بتشغيلها فقط وتبقى تابعة للغرب تمام التبعية من حيث قطع الغيار والصيانة والتجديد مع سوء إدارتها ومردوديتها. ثم يقول الشيخ: "أما الدبلوماسية والرومانسية والعواطف السياسية فهي كلام فارغ يذر الرماد في العيون ومخادعة الخصم لأن الحرب خدعة وإشغال الشرق في الفنون التشكيلية والرقصات الشعبية والحفلات التراثية على حساب المصانع الحربية ضحكة مكشوفة وإلا فإن دبابة واحدة خير من ألف قصيدة وصنع صاروخ أفيد من مائة حفلة استعراضية وإنتاج قنبلة أكثر هيبة من مائة ملحمة تذكرنا بمجد الآباء وكان يا ما كان في قديم الزمان، يقول نابليون: لا تحدثني كم عند البابا من كتاب، حدثني كم عند البابا من دبابة، هل العالم يحترم الدولة لحسن سمعتها ولطافة ذوقها وكريم تواضعها أم لقوتها وهيبتها، ولهذا أدركت إيران هذا السر وأهل فارس من أدهى البشر حتى قال عمر بن الخطاب عن فارس: لهم فضل عقول ملكوا بها الناس". الشيخ هنا يتحدث عن الدبلوماسية والرومانسية والعواطف السياسية خطأ بوصفها كلاما فارغا، وكأن العرب بارعون في هذه المعارف والفنون حتى شغلتهم عن الاهتمام بما سواها، بينما هم لا يفقهون فيها شيئا، وهم أيضا أضعف أهل المعمورة في الاهتمام بالفنون التشكيلية والرقصات الشعبية والحفلات التراثية. والشيخ يسخر من كل ذلك وكأن الحياة الغربية خلو من الفنون والشعر والحفلات الاستعراضية والملاحم والاهتمام بالتراث الثقافي وإحيائه متوهما شأنه شأن غيره أن الغرب مادي والشرق روحاني، بينما العكس هو الصحيح لو فهمنا المادة حسب الفهم المبتذل المنافق الذي يهوى الإسلاميون الحديث عنه. وعندما يتساءل الشيخ: "هل العالم يحترم الدولة لحسن سمعتها ولطافة ذوقها وكريم تواضعها أم لقوتها وهيبتها، ولهذا أدركت إيران هذا السر وأهل فارس من أدهى البشر حتى قال عمر بن الخطاب عن فارس: لهم فضل عقول ملكوا بها الناس"؟"، فهو يتصرف كمن يجهل تمام الجهل أن أكبر دولة حاليا في العالم عسكريا لا تستمد احترامها وهيبتها فقط من قوتها النووية وجيشها بل من قدرتها الجبارة في جميع ميادين المعرفة والفنون والآداب حتى صارت مهوى أفئدة البشر وكفاءاتهم يهاجرون إليها من كل حدب وصوب لتحتل وحدها المراتب الأولى عالميا في كل شيء تقريبا. أما أهل فارس فلم يعودوا من أدهى البشر كما يتوهم الشيخ وإلا لما انقادوا كالعميان لأوهام الخميني وخلفائه القروسطيين الذين نراهم الآن يقودون البلاد نحو مغامرة عبثية لن تنتهي على خير خاصة في ظل نظام ثيوقراطي يقوده الولي الفقيه ورئيس لا يتوقف عن الترويج بصبيانية للمهدي المنتظر وعودته القريبة. ثم نقرأ للشيخ: "وأنا أؤيد ما كتبه الأستاذ عبد الرحمن الراشد وما كتبه الأستاذ داود الشريان في صحيفة «الحياة» من أن إيران سوف تصنّع النووي ولن يهاجمها الغرب والبقاء للأقوى". فلنفترض جدلا أن إيران تحدت المجتمع الدولي وركبت رأسها حتى تمكنت من تصنيع عدة قنابل نووية. فماذا هي صانعة بها؟ هل فعلا سيجلب لها ذلك احتراما وهيبة؟ هناك دول كثيرة في العالم لا تمتلك القنبلة الذرية ومع ذلك فهي محترمة ولها مكانتها في العالم بفضل عبقرية شعوبها وما حققته من سبق في مجالات أخرى كثيرة صناعية وزراعية وفنية وعلمية وفي مختلف مجالات الإبداع. فهل اليابان أو ألمانيا أو البرازيل أو عشرات الدول الناجحة تعاني من مشكلة البقاء لا لشيء إلا لأنها لم تصنع القنبلة النووية؟ نواصل مع هذا التخبط للشيخ حيث يقول: "ومناشدة العرب لإيران لتترك النووي وأن لا تصنّع القنبلة الذرية وأن ترحمهم وأن تتقي فيهم (الله) هي صرخة في واد، ولم تنصت إيران لهذا الكلام الذي لا يساوي الحبر الذي كُتب به لأن عقلاء العالم وعلماء الحروب وأساتذة العسكرية في الدنيا مجمعون على أن الأقوى هو المحترم والمهاب في المعمورة، لأن الدنيا لا تقوم على النزاهة في عالمنا الأرضي وإنما النزاهة والقداسة في الوحي السماوي، والشريعة الأرضية والسياسة تقوم على الخديعة والمكر وما دام أن أهل الأرض يتحاكمون فيما بينهم بقوانين أرضية وبلا شرائع سماوية فالمسألة إذن مسألة مصالح ومناورات ومغامرات بالعلو والاستيلاء والقهر وإثبات الوجود". فلماذا يناشد العرب إيران لكي تتخلى عن مشروعها النووي وتتقي اله فيهم؟ بينما، وحسب رأي الكاتب نفسه، "عقلاء العالم وعلماء الحروب وأساتذة العسكرية في الدنيا مجمعون على أن الأقوى هو المحترم والمهاب في المعمورة"؟ لماذا لا يريد العرب، حسب هذا المنطق، أن تكون إيران قوية ومحترمة ومهابة مادام الكاتب يعتبر ذلك مطلبا حيويا لكل أمة ثم يدعو العرب للحذو حذو إيران؟ ما هذا التخبط المنطقي؟ أما أن يزعم الشيخ أن "الدنيا لا تقوم على النزاهة في عالمنا الأرضي وإنما النزاهة والقداسة في الوحي السماوي" فهو يتصرف كمن يجهل أن هذا الوحي السماوي برر للمؤمنين به كل أنواع التجاوزات في حق بعضهم: قتل، حرب، غزو، استرقاق، احتلال، اغتصاب، وكل ما لا علاقة له بالنزاهة والقداسة في التعامل بين الناس بدليل أنه يتبنى مقولة "الحرب خدعة" التي عمل بها مؤسسو الإسلام ضد غيرهم. بل إن عالمنا الأرضي كان أكثر سوءا وبؤسا وظلما وعدوانا عندما كان الناس يتصارعون تحت رايات الوحي الإلهي ولحسن حظ البشرية أن القوم كانوا يتحاربون بأسلحة بسيطة لا يمكن مقارنتها بأسلحة اليوم وما كانوا ليترددوا في اللجوء إليها مادام (الوحي السماوي) هو ما كان يبرر لهم كيفية التعامل مع (أعدائهم). ثم يقول: "وانظر إلى الدول الخمس الكبرى النووية كيف تنصح غيرها بترك النووي والتوبة من القنبلة الذرية وهي أصلا لم يحترمها العالم ولم يقدرها حق قدرها إلا لأنها تملك السلاح النووي فكلمة الدول الخمس مسموعة وراياتها مرفوعة وهي تملك حق النقض (الفيتو) لأي قرار والعالم يخضع لها ويخاف صولتها وجبروتها". فهل هذا صحيح؟ هل صحيح أن الدول الخمس الكبرى النووية "لم يحترمها العالم ولم يقدرها حق قدرها إلا لأنها تملك السلاح النووي"؟ هل العالم يحترم فرنسا النووية مثلا أكثر مما يحترم ألمانيا غير النووية وهل يحترم الصين ويحتقر اليابان؟ وهل مدى هيبة هذه الدول متأتية فقط لكونها تمتلك أو لا تمتلك القنبلة الذرية ولا علاقة لقوتها العلمية والاقتصادية والصناعية ولمساهمتها العظيمة في الثقافة العالمية الحديثة بذلك؟ ومع أن الشيخ يقول بأن "دبابة واحدة خير من ألف قصيدة" فهو لا يرى غضاضة لكي يقنعنا برأيه غير التوسل بقول الشاعر: وطالعوا كتب التاريخ واقتنعوا متى البنادق كانت تسكن الكتبا؟ يا ابن الوليد ألا سيف تُؤجِّره فإن أسيافنا قد أصبحت خشبا؟ وأخيرا يوجه الشيخ نداء للعرب: "أيها العرب أرجوكم صنّعوا القنبلة الذرية والسلاح النووي وحوّلوا مباني كثير من الصحف اليومية الهزيلة التي لا يقرأها أحد ودور التراث الشعبي لجمع الخردة والحبال البالية والفؤوس المثلّمة والجفان المكسرة والصحاف المعطوبة حوِّلوها إلى صناعة دبابات وراجمات وصواريخ وأقمار صناعية وغواصات حتى يحترمنا العالم ويسمع صوتنا ويقدّر مكانتنا لأن العالم تحكمه شريعة الأقوى". وليته أضاف إل ما سبق نداء إلى تخصيص الأموال الضخمة والأوقات التي تهدر لبناء المساجد وقبابها التي لن تنطلق أبدا كالصواريخ وهي تنشر الفكر الديني المتخلف الذي يتحمل وحده حصة الأسد في تدمير عقولنا وشل ملكات الإبداع عندنا. تصنيع القنبلة الذرية وغيرها من الأسلحة الفتاكة من دبابات وراجمات وصواريخ وأقمار صناعية وغواصات عند الشيخ مسألة بسيطة، يكفي "جمع الخردة والحبال البالية والفؤوس المثلّمة والجفان المكسرة والصحاف المعطوبة" لذلك ! لعلي لا أبالغ لو قلت بأن هذا المنطق السلفي الوهابي الإسلامي لا بد أن يدفعنا لتأييد حق الغرب، أمام هذه العقول البائسة المريضة بل والمجنونة، لكي يفعل المستحيل لمنعنا من تطوير الأسلحة الفتاكة التي سوف يكون ضررها علينا أكبر من ضررها على غيرنا تماما مثلما يجب الحيلولة دون وقوع الألعاب الخطيرة بين أيدي الأطفال. فنحن، قبل كل شيء وبعد كل شيء، لسنا في حاجة إلى تصنيع الأسلحة لحماية أنفسنا من الآخر بقدر ما نحن في حاجة إلى رفع مستوى أدائنا العقلي حتى نرتقي إلى مستوى المجتمعات البشرية الجديرة بالاحترام والتقدير، لأننا بحكم هذه الثقافة البائدة عاجزون كل العجز عن بناء مجتمعات العلم والإبداع والتقدم والتنمية؛ كان هذا قبل أن يتفوق الغرب علينا وأثناءه وسوف يتواصل هذا العجز ما دام هؤلاء الشيوخ هم المهيمنون على مؤسسات تكوين العقول في بلداننا.
#عبد_القادر_أنيس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أين الإسلام في برنامج حزب النهضة؟
-
هل هي بداية النهاية للإسلام السياسي؟
-
لماذا لا يتعظ الحكام العرب؟
-
هل كان يجب أن تعتذر قناة نسمة؟
-
مقاربة حول حق الأكراد والأمازيغ والصحراء الغربية في تقرير ال
...
-
حق تقرير المصير في العالم العربي: 2
-
حق تقرير المصير في العالم العربي: 1
-
لهذا يجب إبعاد الإسلام عن السياسة
-
من ذكرياتي مع الأسماء
-
هل يتغير الإسلاميون؟
-
أردوغان علماني رغم أنفه
-
مقالة وُلِدَت على شاطئ البحر
-
أيهما سقط: الجزيرة أم نظرية دارون؟
-
الجزيرة تسخّر العلم والتقدم لخدمة الخرافة والتجهيل 4
-
الجزيرة تسخر العلم والتقدم لخدمة الخرافة والتخلف 3
-
الجزيرة تسخر العلم والتقدم لخدمة الخرافة والتخلف 2
-
الجزيرة تسخّر العلم والتقدم لخدمة الخرافة والتجهيل
-
عن المؤامرة مرة ومرة ومرة
-
دينهم سياسة وسياستهم دين
-
هل نتعرض فعلا لمؤامرة غربية؟
المزيد.....
-
هوت من السماء وانفجرت.. كاميرا مراقبة ترصد لحظة تحطم طائرة ش
...
-
القوات الروسية تعتقل جنديا بريطانيا سابقا أثناء قتاله لصالح
...
-
للمحافظة على سلامة التلامذة والهيئات التعليمية.. لبنان يعلق
...
-
لبنان ـ تجدد الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت
...
-
مسؤول طبي: مستشفى -كمال عدوان- في غزة محاصر منذ 40 يوما وننا
...
-
رحالة روسي شهير يستعد لرحلة بحثية جديدة إلى الأنتاركتيكا
-
الإمارات تكشف هوية وصور قتلة الحاخام الإسرائيلي كوغان وتؤكد
...
-
بيسكوف تعليقا على القصف الإسرائيلي لجنوب لبنان: نطالب بوقف ق
...
-
فيديو مأسوي لطفل في مصر يثير ضجة واسعة
-
العثور على جثة حاخام إسرائيلي بالإمارات
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|