أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليدالجنابي - رحيق الامل..ليبيا الثورة















المزيد.....

رحيق الامل..ليبيا الثورة


وليدالجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 3543 - 2011 / 11 / 11 - 18:23
المحور: الادب والفن
    


(1)
أنا حالم
بالكتابة على رمال..
أبية..
تتلألآ عليها خيوط الشمس..
الذهبية..
يسقيها بحر.. لاتجف مداده
الأزلية..
وتسردها قصة حلم..
نسجتها بأقلام مسلولة ..
وردية..
اقتبس ...
من نشوة الجرح المعتق..
فوق الصدور..
احترس ..
من الرحيل المر..
تحت القبور..
هواك الحزين القاسي ..دق في قلبي ..
ناقوس الخطر
من وشايات ..اغتالت أحلام..
وأقدار البشر
اشتعلت .. كنيران النيازك
في قلوب الشعب ..
ا لمحترقة..
نفوس أسقمها.. ضيم
وجرائم المرتزقة..
وكبت الحرية تغتال ...
حشود الرجال..
شباب لم يأبهوا للموت ..
والأفنان..
لم يرتعبوا من السجن ..
والسجان..
أطفال في إحداقهم وهج..
المستقبل ..
وفي قلوبهم نبضات السكون..
والأمل..
لم تصدئ قلوبهم بالغيظ ..
والبغضاء..
هوياتهم مثقوبة بالتمييز..
والاستعلاء ..
سكب الزمان المر أملاحا..
فوق جروح تئن..
بالأحلام..
فكان مخاضها ولادة عسيرة..
في جوف الظلام ..
تترقب تلاطم .....الأحداث ..
تصحوا..من وخز الصمت ..
والأضغاث..
تنتهك ..عزلة جرداء جثمت..
على أوهام الصمت ..
الرهيب
لتربك محطات عولمة ..
الزمن العجيب
غيوم سوداء تراوغنا ..
حتى الممات
رصاصات أحرقت جدائلنا..
بلا رفات
واغرورقت الأعين بدموع عشاقها..
الأباة
ثوار يقبلون تراب الوطن..
كالزعتر

ويعزفون الحان النصر على..
الوتر
(2)

شباب
اخـتـنـقُ أملهم ...
بـالأســى...
ولهثت جراحاتهم لتـنـدبُ..
الـثـكـلـى...
أصبحت اصواتهم تعلو ا..لتخرس
اصوات .. الطغاة
صولاتهم رصاصات مزقت..
أكفان السبات
تعروا من قهر السنين..
الحمقاء
ثغورهم باسمة تجزل..
العطاء
كفلك فوق الموج يجري..
والموج لـــــــــــه ..
انحناء
تقاـسـم الـبـُسـلاء الخبز...
والبلاء
فائتلفت قـلـوبهم البيضاء...
لتذيب أسقام...
البشر
فنضج المخاض بمسك ..
الوجود
وانشدوا للشهادة لحن ..
الخلود
حتى انتزعوا الحرية ..كنحت..
الصخر
قارعوا الوجل والمقصلة..
وطول الهجر
من سحابات كالحة ... مرة
أيامهم رصاصات وحزن ..
وغمة
أرضهم اغرورقت سيلا..
من البلاء
دم ودمع وفتنة ..
وشقاء
أربعة عقود ونيف ...عجاف..
معتقلون في متاهات شرعية ..
الجفاف
من نوافذ السرور افترشوا ..
البهجة .. والعفاف
مقيدون في سطور مبهمة..
خضراء
تتلظى على أجسادهم بهرَاوَات..
حَمْقَاءْ
تنزف دما ء... حـمـــــــــــــــــــــــــــراء
مشانق ومَشانِقَ في كل شبر..
منصبة
تدلت من حبالها الدماء الحزينة..
لتصنع َمنها قناطر ...مــــــــــــــــعبدةْ
جناة يرتعون في خيام شاسعة ..
في البيداء
اختصرو تَارِيخَهَم بسحابة..
ممطرة.. بالدماء
يراقبون الشباب وهم ..
في أرحام.. أمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــهاتهم
ويصدرون هوياتهم حسب..
أبجديات... ولاءهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم
هاجت بحور الغليان...
الشعبية
فاكتنفها غموض مبهم ..
طلاسمه.. أطلســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــية
زاغت ألأحلام في سبات..
المــــــــــــــــــــــنية
ولمع الأمل تحت أشعة لاهبة..
بالمكاسب
فصول بليدة تتبرج..
بالمصائب
في وطن مستجير مفعم ..
بالمتاعب
يكسوه قلق مسلوب..
بالغروب
كوارث صَّمَّاءْ صنعها تجار..
الحروب

أشعلها طغاة ضمائرهم..
مكتومة
مصائرهم بائنة للعيان..
محتومة
باعوا الشعب في مزاد..
العاهرات
واغتالوا حلم الطفولة..
والأمهات
شهية جنونهم قضمت..حتى ..
ا لكهولة
في عتمة ليال مستجيرة تسلقوا..
على أجنحة الضغينــــــــــــــــــــــــــة..
لكن الشعب حطمها ..واقتحم...
كهوفهم العقيمة


وقارع جبروتهم المأزوم..
بالرذيلة
صارخا..
لن يطفئ الطغاة شمس..
الحرية
لن يحبسوا عاصفة التغيير..
الأزلية
ألا أيتها الصحوة فأزهي ..
وامسحي الأحزان ..
والمأتــــــــــــم
فصحوة ليبيا الحرة..
تهتف وتقاوم
تسقط عروش الطغاة..
ولن تساوم



.................................................................................................................................................

(1)
أنا حالم
بالكتابة على رمال..
أبية..
تتلألآ عليها خيوط الشمس
الذهبية..
يسقيها بحر.. لاتجف مداده
الأزلية..
وتسردها قصة حلم..
نسجتها بأقلام مسلولة
وردية..
اقتبس ...
من نشوة الجرح المعتق..
فوق الصدور..
احترس ..
من الرحيل المر..
تحت القبور..
هواك القاسي ..دق في قلبي ..
ناقوس الخطر
من وشايات ..اغتالت أحلام..
وأقدار البشر
اشتعلت .. كنيران النيازك
في قلوب الشعب ..المحترقة..
نفوس أسقمها.. ضيم
وجرائم المرتزقة..
وكبت الحرية تغتال ...
حشود الرجال..
شباب لم يأبهوا للموت
والأفنان..
لم يرتعبوا من السجن
والسجان..
أطفال في إحداقهم وهج
المستقبل ..
وفي قلوبهم نبضات السكون
والأمل..
لم تصدئ قلوبهم بالغيظ ..
والبغضاء..
هوياتهم مثقوبة بالتمييز
والاستعلاء ..
سكب الزمان المر أملاحا..
فوق جروح تئن..
بالأحلام..
فكان مخاضها ولادة عسيرة..
في جوف الظلام ..
تترقب تلاطم الأحداث ..
تصحوا..من وخز الصمت ..
والأضغاث..
تنتهك ..عزلة جرداء جثمت..
على أوهام الصمت ..
الرهيب
لتربك محطات عولمة ..
الزمن العجيب
غيوم سوداء تراوغنا ..
حتى الممات
رصاصات أحرقت جدائلنا..
بلا رفات
واغرورقت الأعين بدموع عشاقها..
الأباة
ثوار يقبلون تراب الوطن..
كالزعتر

ويعزفون الحان النصر على..
الوتر
(2)

شباب
اخـتـنـقُ أملهم ...
بـالأســى...
ولهثت جراحاتهم لتـنـدبُ
الـثـكـلـى...
أصبحت اصواتهم تعلو ا..لتخرس
اصوات .. الطغاة
صولاتهم رصاصات مزقت..
أكفان السبات
تعروا من قهر السنين..
الحمقاء
ثغورهم باسمة تجزل..
العطاء
كفلك فوق الموج يجري..
والموج لـــــــــــه ..
انحناء
تقاـسـم الـبـُسـلاء الخبز...
والبلاء
فائتلفت قـلـوبهم البيضاء...
لتذيب أسقام... البشر
فنضج المخاض بمسك ..
الوجود
وانشدوا للشهادة لحن
الخلود
حتى انتزعوا الحرية ..كنحت
الصخر
قارعوا الوجل والمقصلة..
وطول الهجر
من سحابات كالحة ... مرة
أيامهم رصاصات وحزن ..
وغمة
أرضهم اغرورقت سيلا..
من البلاء
دم ودمع وفتنة ..
وشقاء
أربعة عقود ونيف عجاف
معتقلون في متاهات شرعية ..
الجفاف
من نوافذ السرور افترشوا
البهجة .. والعفاف
مقيدون في سطور مبهمة..
خضراء
تتلظى على أجسادهم بهرَاوَات..
حَمْقَاءْ
تنزف دما ء... حمراء
مشانق ومَشانِقَ في كل شبر..
منصبة
تدلت من حبالها الدماء الحزينة..
لتصنع َمنها قناطر ...معبدةْ
جناة يرتعون في خيام شاسعة ..
في البيداء
اختصرو تَارِيخَهَم بسحابة..
ممطرة بالدماء
يراقبون الشباب وهم ..
في أرحام أمهاتهم
هوياتهم تصدر حسب..
أبجديات ولاءهم
هاجت بحور الغليان
الشعبية
فاكتنفها غموض مبهم ..
طلاسمه أطلسية
زاغت ألأحلام في سبات..
المنية
ولمع الأمل تحت أشعة لاهبة..
بالمكاسب
فصول بليدة تتبرج..
بالمصائب
في وطن مستجير مفعم ..
بالمتاعب
يكسوه قلق مسلوب..
بالغروب
كوارث صَّمَّاءْ صنعتها..
الحروب

أشعلها طغاة ضمائرهم..
مكتومة
مصائرهم بائنة للعيان..
محتومة
باعوا الشعب في مزاد..
العاهرات
واغتالوا حلم الطفولة..
والأمهات
شهية جنونهم قضمت..
حتى الأمومة
في عتمة ليال مستجيرة تسلقوا..
على أجنحة الضغينة
حطمها الشعب واقتحم...
كهوفهم العقيمة

وقارع جبروتهم المأزوم..
بالرذيلة
صارخا..
لن يطفئ الطغاة شمس..
الحرية
لن يحبسوا عاصفة التغيير..
الأزلية
ألا أيتها الصحوة فأزهي ..
وامسحي الأحزان ..والمأتم
فصحوة ليبيا الحرة..
تهتف وتقاوم
تسقط عروش الطغاة..
ولن تساوم



#وليدالجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التوريث السياسي..خط بياني للاستبداد المعاصر
- لماذا تشكرهم.. أمريكا...
- المفكر.. العراقي ..ومخاطر السلطة..(2-2 )
- نزاهة الزعيم الشهيد ..ترقى إلى مصاف القديسين
- كاريزمية... الساسة في عيون ..الشعب
- المفكر العراقي ..ومخاطر السلطة..
- قصيدة بعنوان..ترانيم... صوفية
- قصيدة بعنوان... تمهل...
- صحوة... الأوهام
- تراتيل... مناضل
- الرحيل..
- الحقوق الدستورية... ومفاهيمها الاساسية- 1- 4
- دورالتنمية الاقتصادية والبشرية...في تقييد السلوك الاجرامي
- لاجلك ياعراقي... وجب التغيير...لاالترقيع
- الابداع... ذخيرة الشعب الحي
- الترابط العضوي بين مشكلة الفقروالطبقات الكادحة...
- كم أنت رائعة أيتها الحرية
- اللغة.. وتأثيرها ا لحضاري


المزيد.....




- حكاية الشتاء.. خريف عمر الروائي بول أوستر
- فنان عراقي هاجر وطنه المسرح وجد وطنه في مسرح ستوكهولم
- بالسينمات.. فيلم ولاد رزق 3 القاضية بطولة أحمد رزق وآسر ياسي ...
- فعالية أيام الثقافة الإماراتية تقام في العاصمة الروسية موسكو
- الدورة الـ19 من مهرجان موازين.. نجوم الغناء يتألقون بالمغرب ...
- ألف مبروك: خطوات الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2024 في ...
- توقيع ديوان - رفيق الروح - للشاعرة أفنان جولاني في القدس
- من -سقط الزند- إلى -اللزوميات-.. أبو العلاء المعري فيلسوف ال ...
- “احــداث قوية” مسلسل صلاح الدين الجزء الثاني الحلقات كاملة م ...
- فيلم -ثلاثة عمالقة- يتصدر إيرادات شباك التذاكر الروسي


المزيد.....

- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليدالجنابي - رحيق الامل..ليبيا الثورة