|
عدالة الإنسان والعدل الإلهي
عدلي جندي
الحوار المتمدن-العدد: 3543 - 2011 / 11 / 11 - 01:53
المحور:
المجتمع المدني
(يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمْ الْقِصَاص فِي الْقَتْلَى الْحُرّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْد بِالْعَبْدِ وَالْأُنْثَى بِالْأُنْثَى) {البقرة:178} أولا العدل في القصاص هو من عمل الله -من وجهة نظر الداعية شاهر و الملا طلعت ومن هو أو هن في الطابور -إذن ما هو الداعي لأن يذكر الفروق في تنفيذ أوامر صاحب الكتاب المحفوظ وهو المسئول عن المسمط-المسمط لمن لا يعرفه في مصر هو مكان يتم فيه سلخ الذبائح وشواء أو حرق بواقي كساء الجلد-؟ هل للتحذير؟ ام للتنفيذ بطريق بشري؟عندما يسرق إنسان لسبب ما ... الطمع مثلا ...أو لحاجة فعلا يتم عقابه في شريعه الصحراء ببتر يده ويتفاخر عبدة مبدع شريعة البتر بعدالة شريعتهم وسمو معبودهم ...! مقارنة شرائع الإله الصحراوي وفكره المتسلط بالفكر العقلاني المتسامح نجد أن شريعة الإنسان والتي تعاقب بالسجن والتهذيب و الإصلاح تعتبر شرائع الإنسان درس في سمو المقاصد للحياة السوية دون رعب ..في بداية رحلة الغربة كنت دائم السؤال عن عمل ومعتقد أية شخصية ألتقي بها أو أتعامل معها حتي أتمكن من إختيار من يصلح لصداقته وكم كانت دهشتي عندما صادفت من يصرح أن عمله هو السرقة أو ترديد ومناصرة فكر لا يتوافق وقناعته ولكنه يعمل كومبارس أو موزع لمنتج ما ويتكسب بطريقه ولم يحاول أحدا من كل هؤلاء الدفاع عن طبيعة أعمالهم أو التحجج بحجة ليست مقنعة كما ونقرأونسمع الإسلاميون وهم يدافعون عن إجرام شريعتهم بحق الآخر والمختلف مرة بحجة أن العقاب في الأرض يلغي جهنم ومرة أخري أن بتر يد السارق عقاب مخيف ويخيف كل من تسول بنفسه نوازع الشر ..!مجرد دفاع دون توثيق عن تصرفات همجية ولا أساس لها من الصحة فلا أحد من هؤلاء الإسلاميين يمكنه إثبات وجود لجهنم أو للنعيم ولا أحد منهم علي الإطلاق يمتلك أبحاث ميدانية أو علمية تؤكد صحة شرائع الصحراء في تقويم سلوك الفرد أو المجتمع بل كل ما بحوزتهم كتاب يتيم متهالك تاريخيا ولم يساعدهم علي خلق مجتمعات سوية بل في أغلبه تهديد ووعيد دون تهذيب أو إصلاح فالسرقة وإغتصاب نساء الآخر في عرف كتابهم غنائم...! حتي النزاهة في إطلاق الوصف الحقيقي لجرائمهم يحورونها ويستبدلونها إلي جهاد في سبيل نصرة كبيرهم والدفاع عن شريعته ...كم أحترم ذلك الذي لميكذب ويوم سألته عن عمله قال دون مواربة حرامي وأ7رف ما هو العقاب ومن كان يروج أو يبيع سلعة غير أصلية يقولها بكل صراحة مع شعور بالرثاء لكل من يخدعهم ولكنها الحقيقة دون لف ودوران ...عدالة الإنسان في أن يقول الحق وللحقيقة أما عدالة الإله غالبا ما تكون لخدمة حملة المباخر وحرس سدنة معبده ..لتحيا الإنسانية وليحا العدل والحرية والمساواة وليسقط الكذبة و ومحترفي التدليس بالتخويف والتهديد
#عدلي_جندي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
يهدي من يشاء .....!!!!
-
فكر عاهر ...ويفتخر....!!!؟
-
لا يتعلم دروس الحياة من لا يتغلب علي الخوف
-
المسلم السلفي لا يؤمن بكلام القرءان
-
المسلم السلفي لا يؤمن بوجود الله
-
شرع الله؟؟؟؟
-
قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ و..
-
تدويل قضية رعاية الحجر الأسود هي الحل
-
عنصرية الدين والدولة
-
القومية العربية والسلفية الإسلامية
-
أنبياء الجبال وأنبياء الصحاري والفرق؟
-
لعلهم يتفكرون
-
مصر في حالة خوف.. وذهول
-
مذبحة ماسبيرو ..من هو المسئول؟؟
-
قانون للعبادة هو الحل
-
حجبوها ونقبوها لأجل أن يحرقوها
-
التقية الإسلامية والتقنيٌة العلمية العلمانية
-
مصر الدولة في ذمة التاريخ
-
جيش مصر الإسلامي الباسل..وحقوق الأقباط
-
كتاب الله وكتاب ستيف جوبيس؟
المزيد.....
-
جنوب إفريقيا: مذكرات المحكمة الجنائية الدولية خطوة نحو تحقيق
...
-
ماذا قالت حماس عن قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتني
...
-
بعد قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو.. كندا: عل
...
-
مدعي المحكمة الجنائية الدولية: نعول على تعاون الأطراف بشأن م
...
-
شاهد.. دول اوروبية تعلن امتثالها لحكم الجنائية الدولية باعتق
...
-
أول تعليق لكريم خان بعد مذكرة اعتقال نتانياهو
-
الرئيس الإسرائيلي: إصدار الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق
...
-
فلسطين تعلق على إصدار المحكمة الجنائية الدولية أوامر اعتقال
...
-
أول تعليق من جالانت على قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار
...
-
فلسطين ترحب بقرار المحكمة الجنائية الدولية إصدار أوامر اعتقا
...
المزيد.....
-
أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال
...
/ موافق محمد
-
بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ
/ علي أسعد وطفة
-
مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية
/ علي أسعد وطفة
-
العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد
/ علي أسعد وطفة
-
الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي
...
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن
...
/ حمه الهمامي
-
تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار
/ زهير الخويلدي
-
منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس
...
/ رامي نصرالله
-
من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط
/ زهير الخويلدي
-
فراعنة فى الدنمارك
/ محيى الدين غريب
المزيد.....
|