علي عبد الستار العزاوي
الحوار المتمدن-العدد: 3542 - 2011 / 11 / 10 - 22:33
المحور:
كتابات ساخرة
أهزوجة سياسية يرددها الفَحل الجديد في العراق نوري المالكي ، عن مسميات سياسية اخذت مجالها الكاذب يأخذ صورة كاركياتيرية وتأخذ اوسع الجماهير للضحك المجاني ، ففي لقاء لوح بلغته عن "الشراكة الوطنية" و "المؤامرة البعثية" و "المؤامرة على الدستور" ، ان هذه المسميات في شكلها تكون خلابة ذات جمال وطني يستخدمها كأيعازات لتثبيت جدارته بصورة قد تكون حسب نظرته "وطنية" .
عند زيارته الى كربلاء يوم الاربعاء 2011/11/9 تكلم فَحلنا الجديد بكلمات تعودنا عليها دائما موضحا بها على ما يبدوا ستر عورته الطائفية ، حيث دعا جميع الكتل السياسية تتحمل مسؤولية الشراكة الوطنية ،والالتزام بالدستور او الغائه او الالتزام بالتوافقات السياسية ، و ان البعض حسب قوله يطالبون بالدستور عندما يكون لصالحهم ويقفون ضده اذا لم يتوافق مع مصالحهم .
عجبي على خطابات فُحولنا وفَحلنا ،حينما يذكرون وراء المنصات يسلخون اخطائهم ويجردون فعالية دورهم السياسي المعَرقل ، هل من الصحيح ان يشدد المالكي الالتزام بالدستور ؟ وهو الاول الذي تخلف عن هذا الالتزام المفضوح ، وعجبي على هذه "الشراكة الوطنية" ورنتها اليومية على شعبنا ، هل حقا هناك اسس وقواعد لشراكتهم "المدللة" ؟ام انها لافتة تستر عهرهم وعورتهم البربرية ؟
نحن في زمن الحداثة والتكنلوجيا وسياسة الحقوق والعدالة والحريات ومازال العراق فيه سفلة بتقنيات حديثة سيأخذون العراق من جديد ربما الى "مودة" بالروح بالدم نفديك ، اخو هدلة ، ابو اللثين ..
ام سيجعلون الشعب يحن على ماضيه الاغبر مثلكم .
#علي_عبد_الستار_العزاوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟