أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - شاهد عيان عاد من الجنة قبل ثلاثة ايام














المزيد.....

شاهد عيان عاد من الجنة قبل ثلاثة ايام


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3541 - 2011 / 11 / 9 - 09:20
المحور: كتابات ساخرة
    


في البلاد العربية هناك ثلاثة اسواق تمنح الدكتوراه لطالبيها وبأسعار مخفضة، اكثرها شهرة هو سوق مريدي بالعراق والثاني سوق"واجف" بالكويت والثالث سوق الفيوم المصري ويبدو ان السوق الاخير هو الذي منح الدكتوراه "للطرن" انور ماجد عشقي الذي يترأس مركز الشرق الاوسط للدراسات الاستراتيجية والقانونية) وهو مركز يستحي من "جوجل" اذا اراد احدنا البحث عنه بواسطته اذ لايصح ان يتنازل مثل هذا المركز ويظهر لكل من هب ودب فهو مركز يعني بالاستراتيجيات والقوانين العالمية وغير العالمية حتى ان العاملين به يعدّون الان برنامجا خاصا عن ركضة طويريج بالعراق.
مصادر موثوقة لم تشأ ان تذكر اسماءها قالت ان الدكتور انور ماجد عشقي وهو رئيس المركز الاستراتيجي الايدلوجي للعمالة الزائدة يستعد لتقديم رسالته الموسومة"الجنة تحت اقدام الامهات" لنيل الكتوراه الثالثة.
يقول عشقي في رسالته آنفة الذكر:
"ان حور العين ليسوا للمتعة الحسية وذلك لأن الدوافع الجنسية غير موجودة في الجنة وآدم لم يغادرها إلا بعد انكشاف سوءته (كأن اهلت الذي خلقه لايعرف ان آدم له سوءة) ، وأن الاستمتاع بالحور ليس جنسياً بل هو معنوي لا ندرك مداه بعقولنا الدنيوية".
مساكين نحن البشر بعقولنا الدنيوية لاتدرك مايسمى بالجنس المعنوي، اثاري خطية البشر!.

وأوضح عشقي ان سبب تناوله هذا الموضوع لأمرين: أولها استغلال الإرهابيين للشباب من المراهقين والإيحاء لهم بأنهم إذا قاموا بعملية انتحارية وقتلوا ودمروا فإنهم يصبحون شهداء وحال موتهم تستقبلهم الحور العين في الجنة.

والأمر الثاني الذي دفعه لتناول هذا الموضوع: أن عدداً من طلبة العلم وكبار المثقفين، يعتقدون بوجود الممارسة الجنسية في الجنة، حتى بلغ الشطط ببعضهم أن ألف احدهم كتاباً وتففن في هذا التصور العدمي، فقال بأن (الولدان المخلدون) الذين وردوا في القرآن الكريم هم لأهل الجنة الذين كانوا يميلون بشهوتهم في الدنيا إلى اللواط ومنعوا أنفسهم من ممارسة ذلك الشذوذ، فإن الله سيكافؤهم في الجنة بالولدان المخلدين وهذا ما يشوه صورة الجنة في أذهان المسلمين، ويبعث على السخرية من قبل أعدائهم(راحت عليكم ياأولاد بن لادن).
ويعتقد الدكتور عشقي أن الجنس ما هو إلا مجموعة من الخصائص الفسيولوجية والتشريعية والسلوكية (لأني قاصر الفهم فلم افهم ماألمقصود بالتشريعية)، نشأ بسبب انقسام الناس إلى ذكور وإناث، فقام بدور جذب الإنسان نحو الآخر بسبب الميول الفطرية، والجنة تنعدم فيها الدواعي الجنسية لهذا فإن الأعضاء التناسلية سوف تختفي عند الإنسان في الدار الآخرة لأن الله عز وجل وصفها بالسوأة، فقال تعالى: «فلما ذاقا الشجرة بدت لهما سوآتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة».
ويستند عشقي فيما ذهب اليه "إلى أن الله عز وجل لم يخرج آدم وزوجه من الجنة إلى الأرض بسبب المعصية التي ارتكباها، بل بسبب ظهور السوأتين بعد أكلهما من الشجرة، لأن الله عز وجل تاب عليهما بعد أن تليا كلمات علمهما الله إياها، فعفا عنهما، لكنهما بسبب ظهور السوأتين لم يعودا مؤهلين للبقاء في الجنة فأخرجهما عز وجل منها".
اذن نحن البشر ما أنتشرنا في هذه الارض الا لكون آدم اظهر عورته امام اهيع الذي استحى منها فقرر معاقبته هو وحواء حيث انزلهما الارض.
ونعلم ،حسب عشقي، ان اهال خجول جدا بحيث غطى عينيه حتى لايرى عورة آدم ولكن هذا الدكتور الفطحل لم يقل لنا من الذي خلق العورتين وهل هو اله آخر ام رئيس قسم الملائكة الذي انشأ هذه السوأة بدون علم اه م؟.
ولايرعوي عشقي من التجاوز بالقول:لعدم وجود الجنس في الجنة فإن الله عز وجل خلق آدم من طين واستنسخ حواء من ضلع آدم(يبدو ان اه ح تعب من الخلق فأمر بخروج القزم حواء من الضلع شرط ان تستوي امرأة كاملة عند نزولها الارض).
ويبدو ان عشقي زار الجنة مؤخرا ومكث فيها زمنا ليس بالقصير بحيث انه يؤكد ان (ألجنة لا جنس فيها لأن الأجهزة التناسلية للإنسان تختفي لأنه ليس في حاجة إليها في الجنة، كما ليس في حاجة إلى كل الغرائز التي ابتلى الله بها الإنسان على وجه الأرض لتستقيم الحياة(اذن الغرائز الجنسية والحسية الاخرى هي بلوى من عند اهز ).
ويظهر ان الشيطان هو صاحب الخلق الاول فهو عند عشقي (انه لما أكلا منها بدت لهما سوآتهما عندما حول الشيطان شهوة الطعام التي قادت آدم وزوجته إلى الأكل من الشجرة فانفجرت لديهما الغريزة الجنسية، ثم تبعتها غريزة الخوف فتلقى آدم كلمات من ربه فتاب عليه، وهكذا أخذت الغرائز والدوافع تظهر تباعا فلم يعد الإنسان صالحاً للجنة، لأن الجنة ليس فيها جنس وليس فيها خوف، بل تنعدم فيها معظم الغرائز.
اذن علينا الا ننسى فضل الشيطان فيما فعله لنا وعلينا،حسب عشقي، ان نولي ظهرنا لهد ونتجه نحو الشيطان لتقديم الطاعة والولاء له، ومن هنا علينا ان نقوم بحذف "الكليشة" التي تبتدأ مع كل آية قرآنية وهي "اعوذ باله، من الشيطان الرجيم" كما يتوجب علينا الا نرمي الشيطان بسبع حجارات في مكة المكرمة اثناء اداء مناسك الحج، وعلينا كذلك ان نذكر اسم الشيطان كما نذكر اكثر الاولياء قدسية واحتراما.
ويعود عشقي الى الحور التي رآى عيونها فيقول"أن الاستمتاع بالحور ليس استمتاعاً جنسياً لهذا أعطاهم الله أحسن ما في صورة الآدمي هو الوجه وأجمل ما في الوجه وهو العين مما يدل على حسن المزاج في الخلقة وأحسن ما في الإنسان من خلق، فهو استمتاع معنوي لا ندرك مداه بعقولنا الدنيوية.
فاصل : يستعد ال 100 برلمان عراقي الذين ادوا مناسك الحج قبل ثلاثة ايام لشراء الكحل والديرم لتظهر عيونهم وشفاههم على اجمل شكل امام حور العين.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آخر صرعة ..ارقام سيارات عراقية –المانية
- العالم عطشان ..ماذا عن العراق؟
- هل يقبل الله حجة آل -كابوني-؟؟
- شيخ يبيع -السوشي- في النجف الاشرف
- ولكم والله صارت مهزلة ياناس
- بول البعير والحضانات الاربعة
- دودة البطيخة منها وفيها
- احفادنا سامحونا .. فقد اضعنا دجلة والفرات
- ماذا حدث في بغداد العرجاء بعد داحس والغبراء
- ربطة العنق الكافرة
- يما ترى انكسرت الشيشة
- اسئلة الحوار المتمدن
- الكذابون اخوان الشياطون
- وحش الطاوة
- استقبال المعزين بمناسبة وفاة الحكومة العراقية
- العراق يصّدر التجارب الانسانية في عجائب البله والانانية
- يابعد عيني يابت كاصد
- عبادة الاوثان البشرية
- مسرحية من ثلاثة فصول غير مفهومة
- ظلمة ودليلها الله


المزيد.....




- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...
- -لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...
- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - شاهد عيان عاد من الجنة قبل ثلاثة ايام