أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - العالم عطشان ..ماذا عن العراق؟














المزيد.....

العالم عطشان ..ماذا عن العراق؟


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3539 - 2011 / 11 / 7 - 08:41
المحور: كتابات ساخرة
    


اعلن العراقيون قبولهم للامر الواقع.. فقد قبلوا على مضض تقطير الكهرباء وتفاخروا لأن دولتهم احتلت المرتبة 15 عالميا في الفساد المالي والاداري كما احتلوا المرتبة العشرين في نسبة الفقر قياسا بعدد السكان والثروة الموجودة.
كما قبلوا بان يهبط مستوى التعليم الجامعي الى حد بحيث لاتقبل اي جامعة في العالم تحترم نفسها قبول الطلاب الخريجين من الحوزات العراقية، اقصد من الجامعات.
سكتوا على مشاكل كثيرة على أمل ان يصحو ضمير هذه الحكومة وتلتفت اليهم.. هذه الحكومة التي احتلت المرتبة الاولى محليا والاولى قطريا والاولى قوميا والاولى جغرافيا والاولى عالميا في تشكيلها بدون وزراء امن ودفاع.
ولكنهم لايمكن ان يسكتوا على تجاوز الخط الاحمر في تجفيف وادي الرافدين. لايمكن لهم ان يسكتوا عن هؤلاء الذين يريدون محو تاريخهم، فالعراق بلا رافدين اسم على الخريطة الاثرية في متحف بغداد الوطني.
ورغم انهم لايدرون ماذا سيفعل وزير النقل هادي العامري الذي يجيد تقبيل يد ولي الفقيه ولا وزير الزراعة الذي دعا جميع العاملين الى اللطم ساعة قبل الدوام الرسمي لان وزارته لاتمتلك مخازن مكيفة ومخصصة لتخزين التمور(بلدنا الاول عالميا في انتاج التمور) .. كما لايعرفون ماذا سيقدم عليه وزير البيئة او وزير الري،اذا كان للري وزيرا، وهم في كل الاحوال لاينشون ولا يهشون.
ولا يستطيعوا ابدا ان يلوموا دولة رئيس الوزراء اذ يكفيه "اللي بيه" خصوصا وان لديه اكثر من 60 مستشارا يتقاضون رواتبهم وهم في بيوتهم، كيف لا وهم من المقربين عائليا ورسميا.
اذن اين يذهبون؟؟
هل يشكّلون جيشا من الانصار لمحاربة سوريا والكويت وايران وتركيا، انها مسألة مستحيلة! وهل يستمروا في الصراخ والدعوة الى وقف هذا "ايدز" الجفاف على وادي الرافدين؟؟ لقد بحت اصواتهم وما عاد احد يسمعهم.
مجموع سكان الارض اصبح في الاسبوع الماضي 7 مليار بالتمام والكمال وهؤلاء يعيشون على 3% فقط من المياه الموجودة على الكرة الارضية والنسبة الباقية هي مياه مالحة لاتصلح للاستعمال البشري ولا الزراعي.
ان المشكلة تبدأ من كاليفورنيا الامريكية ولاتنتهي في دلهي الهندية.
انها نسبة مخيفة حقا فهل ارعوى وزرائنا المسوؤلين ام مازالوا يتعاركون على حصص الحج بالمسدسات؟
يا زيباري يا وزير خارجيتنا ياصاحب الوجه الصحي المنور نقول لك ان الوقت لم ينفذ بعد ولكن صبر العراقيين بدأ ينفذ فعلا فاما ان تتحركوا بسرعة او "تلموا"اجوالاتكم" وتودعون بعد ان تعلنوا عجزكم عن اداء مهمتكم.
ايعقل ان تدعموا سوريا باربعة مليار دولار لتخريب الانتفاضة السورية والحكومة هناك تبني السدود بتمويل كويتي؟.
ايعقل ان يسعى مسعود بارزاني بدون التشاور معكم للتباحث مع تركيا لوقف عملياتها ضد الحزب الكردستاني الكردي غاضا الطرف عن مناقشة السدود التي بنتها وتبنيها تركيا على الفرات؟.
ايعقل ان تطبّلوا لرئيس وزراء تركيا مستر اردوغان وتفخرون به في صحفكم وهو قاتل من الدرجة الاولى؟ زوروا محافظة دهوك وضواحيها لتجدوا مدى صحة كلامي.
لا أحد يمكن ان يتنبأ بما سيقوم به هذا الشعب العراقي الغلبان؟
فهل من احد تنبأ ان محمد البوعزيزي التونسي الذي هو اشرف من الشرف نفسه ان يشعل الربيع العربي باشعال النار في جسده الطاهر؟
من كان يظن ان القذافي سيختبأ في انبوب للمجاري وسبقه قائد الضرورة وتبعهم مبارك الذي يريد اطالة مدة مرضه لعلهم يعفون عنه في آخر ايامه وهذا علي عبد الله صالح الذي ينتظر انقضاء ايام العيد ليتنحى عن الحكم بعد ان هرّب 70 مليار دولار واطنان من الذهب الى احدى دول الخليج؟.
لا أحد استشرف هذه النبوءة فاحذروا ايها السادة واذا لم تضعوا الله بين عيونكم فضعوا مليون طفل عراقي يتيم و5 ملايين ارملة و2 مليون معاق ومليون مصاب بالكآبة في ضمائركم ان وجدت.
فاصل مضحك جدا: يفترض ان المسلمين يحتفلون بعيد الاضحى يوم السبت بعد ان صعد الحجاج على جبل عرفة صباح الاحد ولكن جماعتنا ولانهم يريدون تحقيق شعار خالف تعرف جعلوه يوم الاثنين وقيل ان البعض رفض وصام يوم الاثنين لان العيد يوم الثلاثاء وفي بعض بلاد المهجر جعلوه يوم الاربعاء اي بعد غد حين افتاهم بذلك داعية بنغالي.
فاي مهزلة اقسى من هذه المهزلة.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يقبل الله حجة آل -كابوني-؟؟
- شيخ يبيع -السوشي- في النجف الاشرف
- ولكم والله صارت مهزلة ياناس
- بول البعير والحضانات الاربعة
- دودة البطيخة منها وفيها
- احفادنا سامحونا .. فقد اضعنا دجلة والفرات
- ماذا حدث في بغداد العرجاء بعد داحس والغبراء
- ربطة العنق الكافرة
- يما ترى انكسرت الشيشة
- اسئلة الحوار المتمدن
- الكذابون اخوان الشياطون
- وحش الطاوة
- استقبال المعزين بمناسبة وفاة الحكومة العراقية
- العراق يصّدر التجارب الانسانية في عجائب البله والانانية
- يابعد عيني يابت كاصد
- عبادة الاوثان البشرية
- مسرحية من ثلاثة فصول غير مفهومة
- ظلمة ودليلها الله
- القائد الضرورة محمود أحمدي نجاد
- مراهقون في سوق النخاسة


المزيد.....




- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - العالم عطشان ..ماذا عن العراق؟