أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد تعلو القائدي - الاتجاه المعاكس في ضيافة البرلمان العراقي ...!!!














المزيد.....


الاتجاه المعاكس في ضيافة البرلمان العراقي ...!!!


خالد تعلو القائدي

الحوار المتمدن-العدد: 3536 - 2011 / 11 / 4 - 19:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



ما أن يحل يوم الثلاثاء وتقترب عقارب الساعة من العاشرة مساءً من كل أسبوع حتى نتسارع ونبحث عن كونترول " الدش عفوا الستلايت " ونبحث عن قناة الجزيرة القطرية ، حتى نشبع غريزتنا العدوانية لمشاهدة برنامج " الاتجاه المعاكس " للإعلامي " فيصل قاسم " وهو يستضيف قطبين متنافرين جملة وتفصيلا ، من السياسيين او الإعلاميين او المفكرين العرب ، ويدعوهم إلى طاولته البركانية والتي الغاية منها إطلاق شرارة انتقامية إعلامية مباشرة بين هذا وذاك ، أما عندما نقول بان الاتجاه المعاكس في ضيافة البرلمان العراقي ، فلا نجد السيد فيصل موجودا بل لا نحتاج لوجوده أصلا لان هناك 325 فيصلا ولسنا مضطرين إلى انتظار مساء الثلاثاء من كل أسبوع ، لان السياسيين هم من يديرون الاتجاه المعاكس دون وسيط لخلق الفوضى ، فهم مختلفون جملة وتفصيلا ، وما أن تبدأ جلسات البرلمان إلا ونجد أقطاب متنافرة ، فلا اتفاقات ولا توافقات إلا في حالة واحدة وبمعنى أخر " اتفقنا على أن لا نتفق " هكذا حال البرلمان العراقي ، سيناريوهات مبرمجة بشكل فوضوي ، ممثلون بأقنعة زائفة ، يجلسون معنا وفي الحقيقة هم متعاكسين متنافرين متخاصمين لا لشيء بل لعدم الحصول على امتيازات جديدة على حساب الشعب العراقي المنهمك في دوامات من العوز والخوف ، فهذا يريد فدرالية وذاك يريد المركزية وغيرهم يبحثون عن سماسرة للحصول على شقق نموذجية في " البسمايه أو دشتي بهشت " والذين تحصنوا في منطقة الخضراء عاصمة العراق الجديدة ، لا يرغبون في مشاهدة الاتجاه المعاكس ، ويبدو إن الاتجاه المعاكس قد نقل فايروسه إلى الشارع العراقي ، فالشعب أيضا أصابهم العدوى فذاك يهدد بقطع الكهرباء والنفط عن عاصمة إمبراطورية السيد المالكي والأخر يرفع علم الطاغية وينادي بالفدرالية الإقليمية البعثية ، في حين إن قانون الأقاليم حق مشروع وفق بنود الدستور العراقي الجديد ، أما العراقيين فهم الضحايا في دفع فاتورة الآراء المتعاكسة بين السياسيين ، ولعل عمو ناصر الذي يقدم برنامجه على قناة الفيحاء ضمن برنامج " حجايات عمو ناصر " هوت الصوت الحر الوحيد الذي يمثل العراقيين على طاولة الاتجاه المعاكس بين أروقة البرلمان العراقي الذي يمثل الشعب العراقي 100% ، وهو الذي يترجم وعود السياسيين بشكل منطقي ، في بناء دولة مؤسساتية وفق الكفاءات العلمية والتربوية بالاعتماد على الشهادات المزورة ، وتوفير كافة المستلزمات الاقتصادية والطبية للشعب العراقي من خلال هذا الكم الهائل من النفايات التي بدأت تغزو المدن العراقية ، والتي تعتبر ملاذا آمنا لإمبراطوريات بكتيرية سامة ، ويبدو أن الاتجاه المعاكس مستمرا ضمن السجون التي تأوي الإرهابيين بلا محاكمات مستحقة بل أنهم نزلاء في فنادق خمس نجوم وهم يشاهدون الاتجاه المعاكس على قناة الجزيرة ، ويبدو إن الأصوات التي تنادي بنصرة البعثيين لا يعلو عليها صوت أخر ، والتي مازالت دم العراقيين الأبرياء رطبا لم يجف على أياديهم الملطخة بالقتل والتعسف الإجرامي في زمن الطاغية المقبور ، وأيضا هناك اتجاهات معاكسة حول جهازيه الأجهزة الأمنية العراقية في حال خروج المحتل الأمريكي ، فالبعض يقوم نحن لا نستطيع التنفس بوجود الأمريكان والأخر يقول لا نستطيع النوم أذا لم نكن تحت الحماية الخارجية ، وآخرين يتخوفون من تدخل دول الجوار في الشأن العراقي إذا ما خرجت القوات المحررة عفوا المحتلة ، وتستمر حلقات الاتجاه المعاكس في العراق حتى بعد قطع التيار الكهربائي لان المولدات الكهربائية كفيلة بتوفير الطاقة الكهربائية رغم أزمة المنتجات النفطية التي تأتي نتيجة فقدانها في السوق البيضاء ، وتستمر برنامج الاتجاه المعاكس في العراق حتى بعد سفر النواب إلى الخارج لغرض الترفيه والاستحمام على شواطئ التركية والأوربية ووووووو ... الخ



#خالد_تعلو_القائدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتفاضات العربية ... هل هي انتفاضات قومية أم دينية ؟.
- تداعيات إعلان إقليم محافظة صلاح الدين الان ...؟
- الناخبون صوتوا بشغف ولهفة والسياسيون قتلوا فرحتهم بالمكر وال ...
- المناطق المستقطعة تحت رحمة إمبراطورية المالكي ............!! ...
- دكتاتوريات مصغرة ومنهجية التسلط على الآخرين
- فاجعة كرعزير .......بلا عنوان
- ترشيق الوزارات ........ ومدى تأثيره على مستقبل الأقليات
- محافظة للايزيدين ، حلم ام حقيقة .......!!!
- كهنة معبد آمون أقدموا على توزيع اللحم المشوي والخبز الحار .. ...
- العلاقة ما بين التربية والمجتمع
- شنكال نحو ........... التغيير ............ ؟!!
- غضب الطبيعة على أهل شنكال ...؟!
- في برنامج حوار العرب يناقشون القضية الكوردية ... يا للعجب .. ...
- ثقافة التسامح هل وجدت لنفسها أرضية خصبة في العراق ..؟
- الخلاص من الخطايا !!!
- الإعلام السياسي وتأثيراته
- دور المكونات - الأقليات - في تشكيل الحكومة العراقية الجديدة ...
- الفلسفة الدينية وفكرة التطرف الديني على الإنسان :


المزيد.....




- بمن فيهم مجرمون.. السلفادور تستقبل مهجرين وسجناء أمريكيين في ...
- المدعية العامة في نيويورك تتحدى ترامب
- أ ب: الصين تعلن فرض رسوم إضافية على العديد من المنتجات الأمر ...
- نتنياهو يمدد زيارته إلى واشنطن
- لابيد: وقف إطلاق النار لن يسقط حكومة نتنياهو
- هزة أرضية بقوة 6.2 درجة في إندونيسيا
- القناة -12- الإسرائيلية: 6 إصابات بعملية إطلاق للنار قرب حاج ...
- فضيحة تهز فرنسا.. اتهام طبيب بالاعتداء الجنسي على 299 طفلا ت ...
- ترامب عن دور ماسك في الإدارة: موظف خاص بصلاحيات محدودة
- السودان.. القوة المشتركة تتصدى لهجوم عنيف من -الدعم السريع- ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد تعلو القائدي - الاتجاه المعاكس في ضيافة البرلمان العراقي ...!!!