أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامى غطاس - د. وفاء سلطان - لعل المانِع خير -














المزيد.....

د. وفاء سلطان - لعل المانِع خير -


سامى غطاس

الحوار المتمدن-العدد: 3535 - 2011 / 11 / 3 - 13:39
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عدة سنوات مرت الأن و الحوار المٌتمدن هو القبلة التى نحج اليها يومياُ أنا و الألاف مثلى ممن أدمنوا التمدٌن فى الحوار بعيداً عن المهاترات الغير مجدية التى تمتلأ بها مواقع أخرى عديدة .أيضاً لا أنكِر إن موقع الحوار المٌتمدن كان و مازال له كل الفضل فى إشباع الغريزة المعرفية لدي والتى يحتاجها الإنسان للقدرة على مداومة الحياة بجانب الغرائز الحياتية الأخرى.

من خلال هذا الموقع تعرفت على كٌتاباً أفاضل كان لهم الأثر الكبير فى بلورة الفكر لدي من خلال كتاباتهم وأفكارهم فى شتى المواضيع التاريخية و كذلك الأنية . على رأس هؤلاء على سبيل المثل و ليس الحصر كان كٌتاب مثل د.سيد القمنى , د وفاء سلطان,د عبد الخالق حسين ,الأستاذ صلاح الدين محسن, د كامل النجار, د جمال البنا ,الاستاذ مجدي خليل ,الاستاذ جهاد العلاونة ,الأستاذ أحمد صبحي منصور ,الأستاذ مصطفى حقي , الاستاذ يحي حقى , الأساتذة رعد الحافظ, شامل عبد العزيز,محمد الحلو,زينب رشيد ,فاطمة ناعوت,هويدا طه ,هويدا سالم ,نٌهى سيلين, محمد الردينى وغيرهم كثيرين .

بالعودة لعنوان المقال الا و هو المتعلق بالدكتورة وفاء سلطان فالكل بالتأكيد لاحظ غيابها الطويل عن المساهمة فى إثراء الحوار المٌتمدن وهو السبب الذى دعانى لكتابة هذه السطور . أعلم أن أراء الدكتورة وفاء لم تكٌن تلق الترحيب من الجميع هنا وإختلفت الأراء كثيراء فى تقييمها ولكننا نعلم أيضاً إن الله ذاته لم يتفق الجميع عليه. وحاشا لى أن أقارن هنا, فقط أردت القول بإن الإختلاف هو سٌنة الحياة وعليه تكون الدكتورة سلطان ليست بإستثناء هنا السٌنة .

سواء إختلف البعض معها فيما تطرحه من أفكار أو أتفق البعض الأخر ,لا يستطيع اي من الطرفين سوى الأعتراف لها بمدى إثرائها لصفحات الحوار المتمدن, كذلك الدور الذى تمارسه و مازالت فى نشر مبادئ التنوير بين المتحدثين بالعربية وإصرارها على نبذ كل مظاهر العٌنف والتمييز وإعلانها المستمر بأملها أن يسود الحب و السلام بين البشر عامة و اتباع الديانات المختلفة خاصة, ومن مِنا لا يتذكر مقولتها الخالدة .. أٌعبد الحجر كما تشاء و سأحترم إعتقادك طالما لن ترمينى بهذا الحجر.... فإذ كانت تلك هى مقولتها الوحيدة فهى كافية لأن تٌخلد فى التاريخ سواء شِئنا ام أبينا .

المرة الأخيرة التى قرأت للدكتورة وفاء على صفحات الحوار المٌتمدن كان منذ عِدة شهور مضت , و لاحظتٌ إن مقالها وٌضع لساعات قليلة وإذا به يختفى فجأة و بدون الإلتزام بقواعد النشر على الحوار المٌتمدن المٌتعارف عليها , وهذا يجعلنى بكل أسف لا أجد مفر من توجيه إتهام صريح لإناس هنا دخلوا حديثاَ و شاءت الظروف أن يتبوءا مكانة فى عضوية مجلس إدارة الحوار المتمدن, هؤلاء ليس من مصلحتهم الشخصية وجود الدكتورة وفاء بيننا على صفحات الحوار , و حيث لا يمكنى هنا إلقاء الإتهامات بدون إعطاء الشواهد التى بنيت عليها إتهامى فقد لاحظنا جميعاً وجود مقالات لهؤلاء بصوره شبه يومية في اعلى مكان فى المٌفضلة وكذلك بقاء هذه المقالات لعدة أيام مخالفة بذلك كل القواعد المعمول بها فى الحوار المتمدن .

نعلم جميعاً إن الحوار المٌتمدن وصل الى مرتبة مرموقة إن لم يكٌن أعلى المراتِب بين المواقع العربية وذلك يرجع للمجهود الجبار للقائمين عليه و خاصة الأستاذ الفاضل رزكار عقراوى و غيره ,كذلك بمساهمات العديد من الكٌتاب والقراء و ايضا المعلقين كلاً على حسب إمكانياته و مهما إختلفوا فى توجهاتهم. لكنى أوكد هنا على إن الوصول للقمة ليست الإبداع فى حد ذاته بقدر ما هو المٌحافظة على البقاء على القِمة .

على القائمين على الحوار المٌتمدن أن يسعوا لجعل الحوار جاذباَ لكٌتاب من عينة الدكتورة وفاء سلطان لا أن يكون طارداً لهم حتى لا ياتى اليوم ونجد كٌتاب الدرجة الثانية أو الثالثة من أمثال كاتب هذه السطور هم من يحتلوا صفحات الحوار المٌتمدن , لأن لو حدث ذلك لا قدر الله فسيكون المعلقين على مقالات أشباة الكٌتاب مثلي هم أيضاً معلقين من الدرجة العاشرة وعندها ستكون حتماً النهاية للحوار المتمدن , و هو ما لا نتمناه

أشكر لكم جمعاُ سِعة صدركم وتحملكم لقراءة هذه السطور و التوفيق كل التوفيق موقعنا العزيز الحوار المٌتمدن

تحياتى . سامى غطاس - هولندة




#سامى_غطاس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صفقة جلعاد شاليط -وجهة نظر -
- الكاتبة ديانا أحمد و غموض الفِكر
- لماذا نقد الإسلام تحديدا؟
- مصر الثورة - مجلس الشعب نموذجاً -
- الاستاذ احمد صبحى منصورو مقاله الأخير
- هل الصراع طبقي ام الصراع قومي وفئوي وعرقي وديني؟
- عشية انعقاد مؤتمر منطقة الناصرة للحزب الشيوعي الاسرائيلي هل ...


المزيد.....




- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة ...
- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...
- بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م ...
- مواقفه من الإسلام تثير الجدل.. من هو مسؤول مكافحة الإرهاب بإ ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامى غطاس - د. وفاء سلطان - لعل المانِع خير -