ذكرياتي في سجن رقم ١سنة ١٩٨٥

سمير فاضل النجار

الحوار المتمدن-العدد: 3535 - 2011 / 11 / 3 - 08:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

هذا السجن هو ليس كأبو غريب بل هو موقف وقتي بأنتظارلمحكمة الثوره وكثير اعدم منه بعد تقديمهم للمجرم مسلم الجبوري رئيس محكمة الثوره حينها. أو جلب أناس الى المحجر ليرسلون الى بسمايه ميدان رمي ليس بعيد عن سلمان باك المهم هو مرحله وقتيه للبعض لأرسالهم للموت أ وحجز دائمي للبعض الأخر - انا لا املك كيبورد عربي فاشكل كل حرف بأخر لأربط كلمه - فاعذروني عن سوء تشكيل اللغه .
نزلت في زنزانة غرفة سيد نجم البطاط - يقرأ على الميت في الجبهه في حرب ايران ولم يسلم بندقيته للحكومه بل ياخذها ولكنه مؤيد جداً لخطةايران والخميني وسنعود لطريفته لاحقاَ هو من اهل البصره ومعه جرو طيب الذكرمن العماره
أول يوم أستقبلني السجين عاصم ونصحني بالتحفض في التصرف والكلام وبأسلوب رصين وقد اهداني مشكوراَ احدى ستره اي جاكيتاته ،، كان عاصم متهم بالتهجم على صدام وينتظر محكمته لكن ويا للمصيبه عاصم عند الغروب ولحين بجن اليليل يبدأ بالصراخ وبهستيريه بان هنالك عاهره سجلت له حديث كونه أنتقد كثرة الصور لصدام في بيتها وهو يكرر ويقول ليتني لم أذهب لها

احد الكرد الفيليه وقواطعهم مفتوحه لنا صباحا لحد المساء نتزاور لا أعرف كيف حصل على أمواس حلاقه وبلعها بقصد الأنتحار .. جميع أهله مسفرين وهو محجوز ممنوع عليه الألتحاق باهله أخذوه للمستشفى ويقال الطبيب اعطاه قطن ليأكله عسى أن يخفف عليه ولكنه لم يعد لنا

يتبع للحديث بقيه

#سمير_فاضل_النجار (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات