أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - عدلي جندي - فكر عاهر ...ويفتخر....!!!؟














المزيد.....


فكر عاهر ...ويفتخر....!!!؟


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 3534 - 2011 / 11 / 2 - 20:13
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


لماذا الرجل المؤمن المتزمت -التزمت حالة من الوسوسة- يتهم المرأة المتحررة في عرضها؟وهل المرأة المتحررة في نظر جماعة المؤمنيين غير فاضلة؟وما هو الذي ساعد علي إنتشار تلك النظرة الدونية تجاه المرأة عامة والمتحررة علي وجه الخصوص خاصة في المجتمعات الإسلامية ؟ ولمعرفة الأسباب علينا مراجعة كتب العقائد الإبراهيمية وخاصة الإسلام ومتابعة موقع المرأة في ترتيب أهميتها في عقل الإله الإبراهيمي ومعصيتها له في أن تأكل من شجرة الخير والشر رغم تحذيره بعدم الإقتراب من هذة الشجرة ؟ ولماذا بالذات كانت المرأة هي البادئة بالمعصية ؟ ولماذا لم يبدأ الرجل أولا بالتطلع إلي مشاركة الإله الإبراهيمي إلوهيته والأكل من هذة الشجرة وكما أوعزت الحية إلي أن من يأكل من تلك الشجرة ينال قوة وقدرة المعرفة بمعني قوة وقدرة إلهية...!!؟ والأسئلة لا نهاية لها من حيث جنس الإله الإبراهيمي هل هو وحيد الجنس؟أم إنه مذكر حيث كل الكتب الإبراهيمية تتحدث عنه ويكتبون من خلالها أن الإله جنسه مذكر ؟المهم أصبحت الرسالة الإبراهيمية حكرا علي الجنس المذكر كل خدام الإله الإبراهيمي وحملة مباخره وخدام معابده والداعين إلي ملكه الإلهي والمنتفعين بخيراته والقائمين علي تشريعاته ومنفذي شرائعه ومتهمي المرأة ومحتكري وصايتها هم من الجنس المذكر ولا مكان للجنس الآخر والسبب لا يعرفه أحدا علي الإطلاق لإنه في عقل الإله الإبراهيمي كما وكتابه محفوظ ....!!!!وحتي لا ألتف علي الوصف لكل من يهاجم المرأة المتحررة بأنها عاهر ودون إثبات أو تحقيق أري أن العهر الفكري والعقيدي هو الصفة الأرجح لوصف عقول كل من يفكر سلبا بتقييم المرأة علي أساس ملبسها أو معتقدها أو فكرها وفقط لأن عقيدته أو رسوله أو عنعنة أحاديث عقيدته أو سلفيته تؤكد و تدعو إلي إحتقار وتكفير وتسفيه المرأة التي تبحث عن حريتها الشخصية وتحررها من قيود التخلف في الملبس أوالفكر أو المعتقد أوالتعبير ...العقل العاجز عن معرفة ماهية حكمة إلهه في أن يكون رجلا ...وليس إمرأة ...!!!؟؟؟؟؟وما هو سبب أن يحتقر هذا الإله الخالق جنس قد قام بخلقه من نفس عجينة الرجل وأعطاه نفس المشاعر والأحاسيس مثل الرجل ...من لا يعرف عليه أن يحترم قناعات الآخر أيا إن كانت هويته أو جنسه أو عقيدته هذا هو تعليقي علي بعض من مداخلات ذكورية لا تعترف بحق المساواة ولا تريد حتي أن تقتنع بأن الحياة في التنوع والإختلاف هي نوع من الجمال والتغيير وحكمة الخلق وإلا كانت حياة في غاية الملل وغاية التخلف مجرد أشولة سوداء وذقون فكرها أسود منها ومن يتطلع إلي التخل السافر وفر ض الأقوي أفكاره بالقهر والتمييز والتهميش وهضم الحق وإنكار مساواة الضغيف وكأن وطننا أصبح غابة تقطنه مخلوقات غير إنسانية وتتصرف بحكم الغرائز دون عقل كما وقانون الغاب...ملحوظة التمييز القائم علي معتقدات دينية ينال من كل الطبقات والأجناس ويختلف تماما عن التمييز الطبقي والعنصري ومنظمات الحقوق تفرق ما بين اللجوء الديني وهو ينال من المختلف دينيا مهما إن كانت مكانته أو لونه أو جنسه وأي لجوء آخر والذي يتم تحت مسمي اللجوء السياسي ... ولا زال المقال مطروحا علي موقع الحوار المميز بالتمدن



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا يتعلم دروس الحياة من لا يتغلب علي الخوف
- المسلم السلفي لا يؤمن بكلام القرءان
- المسلم السلفي لا يؤمن بوجود الله
- شرع الله؟؟؟؟
- قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ و..
- تدويل قضية رعاية الحجر الأسود هي الحل
- عنصرية الدين والدولة
- القومية العربية والسلفية الإسلامية
- أنبياء الجبال وأنبياء الصحاري والفرق؟
- لعلهم يتفكرون
- مصر في حالة خوف.. وذهول
- مذبحة ماسبيرو ..من هو المسئول؟؟
- قانون للعبادة هو الحل
- حجبوها ونقبوها لأجل أن يحرقوها
- التقية الإسلامية والتقنيٌة العلمية العلمانية
- مصر الدولة في ذمة التاريخ
- جيش مصر الإسلامي الباسل..وحقوق الأقباط
- كتاب الله وكتاب ستيف جوبيس؟
- أحلي من الشرف ما فيش؟
- من ..نصدٌق؟


المزيد.....




- وصول امرأة لمشفى العودة اصيبت بنيران آليات الاحتلال قرب مدخل ...
- وكالة التشغيل تحسم الجدل وتوضح الحقيقة: زيادة منحة المرأة ال ...
- هيئة تحرير الشام.. قوة أمر واقع تهدد مكتسبات النساء السياسية ...
- بيدرسون: يجب ان تكون المرأة السورية جزءا من العملية الانتقال ...
- حـدث تردد قنوات الاطفال 2025 واستقـبل أحلى الأغاني والأفلام ...
- معاناة النساء في السجون.. وزير العدل يوجّه بتخفيف الاكتظاظ و ...
- قائد الثورة الاسلامية:على الجميع وخاصة النساء الحذر من اسالي ...
- قائد الثورة: الزهراء (س) هي النموذج الخالد للمرأة المسلمة في ...
- الحقيقة وراء تأثير وسائل منع الحمل على وزن النساء
- قائد الثورة الاسلامية يستقبل الآلاف من النساء والفتيات بمناس ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - عدلي جندي - فكر عاهر ...ويفتخر....!!!؟