أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هناء شوقي - السيدة البيضاء














المزيد.....

السيدة البيضاء


هناء شوقي

الحوار المتمدن-العدد: 3533 - 2011 / 11 / 1 - 19:36
المحور: الادب والفن
    



العشق يذوي صارخًا
القلب يكتمُ
يا من ملكتَ جوارحي
تتساءلُ؟

نار الهوى تلسعُ
إرأف بمن أضرمتَ بها حريقًا
وما زلت تضرمُ

أزيز فكري يطاله الشوق فأثملُ
ما من جوابٍ يحملني إليكَ
ومنكَ إليّ أحملهُ

لا تُقبلني وهمًا فتثملُ
ويضيعُ عنا
مسكنَ ما كنا نقطنُه

____

سيدتي البيضاءَ:
كوجع آخر العمر أنتِ
كلون شعري في أواخر الخريف أنتِ
كوني قصيدتي
في الحبِ، في الهجرِ
في القربِ وفي البعدِ
إبقيني اسيرًا ..

نَصلُكِ قاتلٌ حبيبتي
يُغريني خوفكِ
يُعريني نُضجكِ
أنتِ السلام
وأنا منكِ لن أسلَمُ

ما لي لا أبالي؟
بل أبالي!!
نترنحُ
نقاومُ
نعاندُ
مثل بذور الحصاد نسقط ُ

تعالي ...
دوري، إستديري
أرقصي، عانقي الفرح وطيري
لنكونَ خرافة حبٍ
أو لا نكون!
حتمًا سنَسعَدُ

نصيرُ باقات وردٍ بلا أواني
نلتحف أفق المعاني
نرتقي اللحظات
وإن فجعنا
لن تسقم القلوب
ولن نسأم

___

يا نصفيَ المسافر أبدًا
إني أشمُ ريحكَ
آتٍ من بعيد
توسل الريح لتحملك إليّ
أتوسدُ صدرك فأفرحُ
لازمت صلاتي
ذابت شحوب وجناتي
بقي القلب في غيابك
ثقيلأ كصخرةٍ


الحب يا نديمي
جسور لقاء وغياب
لا ينتهي
إذا كففنا به اللقاء
وزدناه الرهابُ



#هناء_شوقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أشباه ابداع
- إلى حين ...
- حوار لا ينتهي
- زهدي السكير
- حبيبي والمطر
- حبيسة الجدران
- الكتابة إرث القادم
- مشروع احتملات
- أشباه حب
- حلم على غدير الشوق
- خيوط حب
- غادة ٌ وقسيم
- كل ألف عام
- قصص قصيرة جدا
- خربشات في الحضور
- حبيبي
- الحال والترحال
- حوار الفراق
- كلمتني
- أنا النار


المزيد.....




- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هناء شوقي - السيدة البيضاء