ليلى يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 3532 - 2011 / 10 / 31 - 15:27
المحور:
الادب والفن
الهى الضال
بمذاق غواية الشياطين
و جاذبية هالات الملائكه
بعفوية اخطاء الاطفال
برسوخ سبق الاصرار و الترصد لاثام الكبار
بغلظة سلفى مسكين سقط فى فخ ناره المتخيله
و عمى عن رؤية فردوسه الارضى
بقسوة سيف بتار يحصد الرقاب نهارا
و يمضى الليل منتحبا لصدمة اكتشاف حصاد رقاب الاحبه
بارتباك يمشى على قدمين
تحاول جاهدة ان تمحو اثار خطواتها
ليتوه عنها كل متطفل او مريد
كقطار لا يحيد عن قضيانه
وطفل اعمى ضل طريقه يبحث عن امان رائحة حضن امه
كاسد مقتدر يعرف مكانته كملكً للغابه
و غابة متصحره هجرتها الامطار
بصحيفه جنائيه سيئة السمعه
بافعال فاضحه فى الطريق العام
و الخاص
بعدد لا نهائى من النياشين و الاوسمه
من اسماء لا حصر لها مدينه بعرفان عطاء لا ينضب
بوهن روح مسمره على صليب العجز
وعجز يتلمس طريقه بدهشة اكتشاف وجهه الاخر
وجه قدرته الازليه نحو القيامه و افراح الخلود الابدى
بنفس عليله بزلة التورط
بذلة التورط
بتمنى التوبه
بصحوه مارد
بفورة البراكين
باجترار الذنوب
باجتناب الذنوب
بسجن النفس للنفس
بجلد الذات
بادانة الذات
بعدم الاستحقاق
بمنتهى الاستحقاق عن جداره
بالرقص فوق جمر الحيره و استحالة قرار للخلف در
بالتحليق فوق السحاب و اكتشاف امكانية زوايا جديده للرؤيه
بالاقنعه الدفاعيه المكتسبه
ضد الاخر
ضد الذات
ببياض جوهر كالنهار
يقع فى عشق شمسه حتى الثماله
فلا تغرب عنه ابدا
يشفى الاعمى و الابرص
و يحيى العظام و هى رميم
جوهر الالهه
جوهرك
الهى الضال....أحبك
أحبك
أحبك
#ليلى_يوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟