أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عياصرة - مضر زهران : جنون العظمة عندما يتحول إلى مرض نفسي














المزيد.....


مضر زهران : جنون العظمة عندما يتحول إلى مرض نفسي


خالد عياصرة

الحوار المتمدن-العدد: 3532 - 2011 / 10 / 31 - 07:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خالد عياصرة يكتب :
يتيح لي الفيسبوك ما يتيحه لغيري، من مساحات حوار، ويعطيني حيزا من الاتصال والتواصل مع كافة أطياف الألوان السياسية، بمختلف مشاربها وانتماءاتها أكان أردنيا أم عربيا أم دوليا. هذه الخدمة قادتني للحوار مع مضر زهران الذي يطلق على نفسه لقب معارض أردني !!
الحوار الذي دار بيننا له صلة في الأردن، في ظل رياح الربيع والخريف والشتاء العربي، واستشرافه، حيث ينطلق الرجل ويحاور في فكرة واحدة لا غير، تسقط في فخ الترويج للأفكار الصهيونية القائلة : بوجوب إنشاء وطنا بديلا للفلسطينيين في الأردن، في تزاوج بين مع أفكار اليمين الإسرائيلي المتطرف .
حديثي مع مضر قادني إلى الاستعانة بصديق مغترب، الذي وصفه قائلا : ( مضر رجل مهزوم ومهزوز داخليا، لذا هو يتقمص دور القوي المتنمر، هذا التنمر لا يكون الا من خلال الاستقواء بالاخرين،. ينتج عنه تصرفات غير مسؤولة، يستغلها في طرائق شتى، حتى انه ينشر مقالات يدمغها باسمة مكتوبة بيد الصحفي الصهيوني سامر أبو لبده، مضر اقرب للعمالة والفائدة المادية، منه إلى الأردنية والوطنية، ويكفيه ذلا أن ولده قد تبرا منه وعلى رؤوس الأشهاد ) .
الذي تكشفه الكلمات حقيقة نراها اليوم في الفضائيات عندما يطل بوم سوداء لا تخرج الا في ليل اظلم اسود، زهران مصاب بجنون العظمة، ويحتاج طبيبا نفسيا، خصوصا بعدما رضي على نفسه أن يكون ألعوبة بيد الصهيونية .
يروج خرفان - الخطأ مقصود مع سبق إصرار وترصد - بين ندمائه انه على اتصال مستمر بالإدارة الأمريكية، التي تفتح له أذنيها بإصغاء، لإيجاد المبررات واهية لحماية الشعب الفلسطيني في الأردن، من دبابات الملك عبد الله والجيش والشعب، لا من إسرائيل العدو التاريخي والتي ارتمى في – خرفان - بحضنها مقابل دراهم بخسه؛ وكائن الفلسطينيين في الأردن يعانون قمعاً وتنكيلاً،وكأن الفلسطيني في الاردن لم يحتضنه شقيقة عشرات السنين واقتسم رغيف الخبز معه!!
عندما تحاور الرجل تعتقد انه يجالس اوباما وهيلاري كلينتون وجهابذة الساسة في أمريكيا من كسينجر الى برنارد لويس، لكن الحقيقة المرة أن أحلام وأوهام الرجل تأخذه من حيث يدري ولا يدري الى سراب يسيره صوب التهلكة، الحقيقة اكبر من روائح أكاذيب التي فاحت من فمه !!
يضيف زهران " بقى للملك 18 عشر شهرا – كما اخبر في واشنطن - ، بعدها سيؤتى بغيره، يحكم البلد بشكل ديمقراطي، بالضرورة هنا سيكون فلسطينيا تطبيقا، بمعنى أخر وطن بديل وإنهاء للقضية الفلسطينية وحق العودة والتعويض والقدس وكل ذكرى لنا في فلسطين !! .
صحيح أننا في الأردن نخرج في اعتصامات ومظاهرات رافضة لطرائق إدارة الدولة. صحيح أننا نعبر بشتى الصنوف، الا أننا نرفض تطبيق رؤى الليكودية الصهيونية السائرة في درب حل المشكل الفلسطينية على حساب الأردن أرضا وشعبا، الا في عين الوقت، مع النظام الذي نطالبه بإصلاح وتنظيف نفسه من مجتمع الطفيليات المقتاتة عليه، كما نطالبه بحماية نفسه من نفسه أولا، والمحيطين به ثانيا.
نعم، الشعب في الآونة الأخيرة رفع وتيرة الخطابة، وبند شعاراته، وأسقطت التبوهات المحرمة، لكن هذا ناتج من خوف الأردنيين على الأردن وعلى الملك، الذي ما زلنا متمسكين به، فهو منا ونحن منه .
لا ننكر أن الأردن يشهد مرحلة ولادة عسيرة، هذه المرحلة تطالبنا جميعا أن نأخذ حذرنا من تصرفات نوعيات مثل مضر زهران ومن خلفه، من الذين يفضلون حوار الدبابة الأمريكية والطائرة الفرنسية على حوار أشقائه.
لو افترضنا جدلا أننا " نكرة الملك " فان هذا الكرة نابع من " حب "، الكرة الذي نقصده هنا لا علاقة له بشخصية الملك، بل يتصل بإدارة الدولة، من قبل أعضاء النظام الذين اساؤا للنظام نفسه. هؤلاء يشكلون عاله على النظام، وقد يأخذونه إلى حدود لا رجعة فيها .
الأردن لن يكون عراقاً ثانية ، ولن يكون ليبيا أخرى حتى لو كلفنا ذلك أرواحنا، وان لزم الأمر سنلقى بخلافتنا جانبا، ونصطف بوجه كل من يهدد وجودنا وهويتنا الوطنية مهما كلف الأمر.
في النهاية لسنا ضد المعارضة النابعة من هم وطني حقيقي، مكانها الداخل الأردني، لكننا ضد المعارضة الخارجية الساقطة على الرؤوس من الخارج، بواسطة طيران الناتو و دبابات أمريكيا، وأزلامها من نوعية مضر زهران.
والله يرحمنا برحمته .... والسلام والرحمة على أردننا من الله وبركاته .
خالد عياصرة
[email protected]



#خالد_عياصرة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لابد أن تتدخل جلالة الملك قبل فوات الأوان الاردن ينتظر
- استحقاق أيلول ... يهودية الدولة وإسقاط الحقوق الفلسطينية
- لقاء تاريخي بين الأردنيين والفلسطينيين تحت بند المواطنة
- ما أرخصهم يبيعون الأردن مقابل فنجان قهوة مع السفير الأمريكي ...
- إعلام القصر في الاردن .. من دائرة إعلام.. إلى إدارة أقلام !! ...
- التعديلات الدستورية : عملية استئصال أم جراحة تجميل
- المسحراتي في الاردن بين الفساد والحرية !!
- لماذا ينقلبون على الرؤى الملكية في الأردن ؟
- إصلاح الاعتصامات والمظاهرات قبل إصلاح الدولة
- مذبحة الصحفيين في ساحة النخيل الاردنية
- في الأردن : دموية أبو فارس بانتظار جيش 15 تموز المنتظر !!
- بشار الأسد وصمود باب الحارة الدمشقي
- مذكرات فاسد أردني
- حديث في الإصلاح التعليمي
- علاء الفزاع : مداد من دم وقرطاس من جسد
- استقلال الأردن ... والفرحة المنقوصة
- شريك أردني في مجلس التعاون الخليجي لا أجير
- صلاح الدين الأيوبي عندما حرر القدس وخسر كامل فلسطين !!
- من هو الفلسطيني ؟
- أيوجد في الأردن فساد حقاً


المزيد.....




- بطراز أوروبي.. ما قصة القصور المهجورة بهذه البلدة في الهند؟ ...
- هرب باستخدام معقم يدين وورق.. رواية صادمة لرجل -حبسته- زوجة ...
- بعد فورة صراخ.. اقتياد رجل عرّف عن نفسه بأنه من المحاربين ال ...
- الكرملين: بوتين أرسل عبر ويتكوف معلومات وإشارات إضافية إلى ت ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في كورسك
- سوريا بين تاريخيْن 2011-2025: من الاحتجاجات إلى التحولات الك ...
- -فاينانشال تايمز-: الاتحاد الأوروبي يناقش مجددا تجريد هنغاري ...
- -نبي الكوارث- يلفت انتباه العالم بعد تحقق توقعاته المرعبة خل ...
- مصر.. مسن يهتك عرض طفلة بعد إفطار رمضان ويحدث جدلا في البلاد ...
- بيان مشترك للصين وروسيا وإيران يؤكد على الدبلوماسية والحوار ...


المزيد.....

- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عياصرة - مضر زهران : جنون العظمة عندما يتحول إلى مرض نفسي