أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبد الحسين طاهر - مشهد آخر..من ذاكرة..كيكه..وان!!














المزيد.....

مشهد آخر..من ذاكرة..كيكه..وان!!


عبد الحسين طاهر

الحوار المتمدن-العدد: 3531 - 2011 / 10 / 30 - 23:20
المحور: كتابات ساخرة
    


مشهد آخر..من ذاكرة كيكه..وان!!
... ولا زال ..الحدث والمشهد..و.و.. مخزون في الذاكرة ففي يوم كئيب وعقب ايام حزينة .....حدثت انفجارات ورعود تصم الآذان في مصفى الشعيبة في مدينة البصرة وعلى اثرها اهتزت شبابيك وابواب المحلات الأقرب للمصفى ,المنطقة العصرية ومحلة العرب الأولى والثانية ومحلة الرشيدية والشمال أيضا, وارتفعت ألسنة اللهب واحترق المصفى ــ الله يرحمها ــ وحتى لا نبخس حق احد ولكي نكون شهداء بالقسط فقد سمعنا عاويات تعوي متجهة نحو موقع الحدث ..والأرجح والله اعلم نقول, الله اعلم ,لأن الحدث وقع في أيام عاشوراء وآثار الزناجيل كانت لا تزال على ظهورنا والاحتياط واجب...فالاحوط يا ساده يا كرام أنها سيارات إسعاف وإطفاء ومركبات محملة بأفراد من الشرطة ملثمين لا تظهر منهم سوى عيونهم ولكنهم يضعون أيديهم على الزناد وهذه شهادة اخرى نشهد بها للبخت او للقبر او ليوم البرزخ...ولكُم أن تحسبوها كيفما شئتم..فالمهم أن المصفى أنطفأت ولكن ـ بعد خراب البصرة ـ ووزارة النفط اعلنت أن الكارثة حدثت بسبب طائرات مروحية حلقت على ارتفاعات منخفضة...لم تعلن عن هويتها وابقت الأمور سائبة. اما سلطات محافظة البصرة فقد قالت أن الأنفجارات كانت بسبب تسريبات غازية غير متعمدة, وجزاها الله خيراً، وعدتنا إجراء التحقيق ونحن منتظرون فأذا كان الخبر اليوم بفلوس فغداً( بما كوشي).لكنها تجاهلت الخبر بعد ذلك ولاذت بالصمت ولم تعلن أي شيء!!
لعن الله الشيطان كاد ينسينا. المتحدث باسم المصفى!! فقد عقد مؤتمراً صحفياً وتحدث هو الآخر لكنه لم يقل شيئاً باستثناء أن المنطقة ومصفى الشعيبة بالذات صارا طريق مرور (ترانزيت) للطائرات والقذائف ومقذوفات الكاتيوشا!! ونستطيع تلخيص واختصار شكوى مسؤول المصفى بشطر من بيت الابوذية تقول:( صرت مركز يخويه لكل الهموم )... الغريب في الأمر أن المسؤول في المصفى أو المسؤولين منعوا التصوير ولا ندري لماذا..هل هي أماكن حساسة أيضاً ام هناك...انه!!؟



#عبد_الحسين_طاهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دموع ..التماسيح!!
- حكاية..من ذاكرة المديلة
- هاي وحده..اوحده ثانيه..استذكار لحسن الخفاجي
- تراجعوا...لأنهم عرب دنبوس!!؟
- شمالك يا .....ولا ريحه..للكهرباء
- غوغائي..ومتهم بالشيوعية
- اطفال ..العماره
- العم..داروين في عيده ..الخمسين بعد المئه
- كفته وأشراف روما
- نحن..وأشراف روما !!
- عُذر..ملوح!!
- أحاديث..ملاّزنكه
- المحاصصه..والتنابله!!


المزيد.....




- دانيال كريغ يبهر الجمهور بفيلم -كوير-.. اختبار لحدود الحب وا ...
- الأديب المغربي ياسين كني.. مغامرة الانتقال من الدراسات العلم ...
- “عيش الاثارة والرعب في بيتك” نزل تردد قناة mbc 2 علي القمر ا ...
- وفاة الفنان المصري خالد جمال الدين بشكل مفاجئ
- ميليسا باريرا: عروض التمثيل توقفت 10 أشهر بعد دعمي لغزة
- -بانيبال- الإسبانية تسلط الضوء على الأدب الفلسطيني وكوارث غز ...
- كي لا يكون مصيرها سلة المهملات.. فنان يحوّل حبال الصيد إلى ل ...
- هل يكتب الذكاء الاصطناعي نهاية صناعة النشر؟
- -بوشكين-.. كلمة العام 2024
- ممثلة سورية تروي قصة اعتداء عليها في مطار بيروت (فيديو)


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبد الحسين طاهر - مشهد آخر..من ذاكرة..كيكه..وان!!