أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - فلورنس غزلان - في حقوق المرأة ــ المرأة في سورية ..نصف مواطن ..نصف انسان ..سوريا اذن للرجال فقط !!!














المزيد.....

في حقوق المرأة ــ المرأة في سورية ..نصف مواطن ..نصف انسان ..سوريا اذن للرجال فقط !!!


فلورنس غزلان

الحوار المتمدن-العدد: 1048 - 2004 / 12 / 15 - 10:46
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


ألتقي بكم ثانية لنتعرف أكثر وعن كثب عن وضع المرأة السورية المأساوي ....رغم دخولنا القرن الواحد والعشرين ..ورغم كل مايجري من تغير وتطور يطول الحياة العامة في كل بقاع الأرض ويمس قوانينها ويغير ويطور القوانين المجحفة بحق المرأة الا أن أوضاع المرأة السورية تكاد تكون من أردأ الأوضاع حتى ضمن اطار القوانين التي تخص المرأة العربية ...فعلى سبيل المثال لا الحصر ..تغيرت المدونة ..في المغرب ..وتطور قانون الأسرة في الجزائر ..وأنصف المرأة ..وتغير قانون الجنسية في مصر ...فصارت المرأة المصرية قادرة على منح الجنسية لأطفالها على الأقل ...وفي تونس ومنذ عهد بورقيبة هي الأفضل بين نظيراتها العربيات ..لكن في سوريا قانون الأحوال المدنية الذي يحكمها مازال ساري المفعول منذ العهد العثماني ..فقد سبق وذكرت لكم في المقال السابق ..كيف تجبر المرأة على أخذ السماح من ولي الأمر لأولادها وليس بالضرورة أن يكون والدهم ..فيكفي حضور الجد للأب أو أحد الأعمام ليكون له الوصاية والحق القانوني أكثر من الأم نفسها بحالة سفرها ومغادرتها أرض الوطن مع أبنائها أو أحدهم ...اذن هل هي مواطنة ..أم خلقت للانجاب والتربية فقط طالما أنها لاتملك حقا على أبنائها !!! اذن هي نصف انسان ونصف مواطن...ثم في الشهادة ...وحسب القانون المأخوذ عن الشريعة الاسلامية ولا علاقة لهذا في تطور الزمن وأوضاع المرأة الاقتصادية والاجتماعية التي تعيشها ...فمازالت شهادتها نصف شهادة ...نصف انسان يعني ...وكذلك في أمر الجنسية في الوقت الذي يستطيع أخاها أن يمنح امرأته الأجنبية وأولادها منه ..زجنسيته السورية ...لاتستطيع هي أن تفعل ان تزوجت بغير السوري وحتى لو كان عربيا مسلما !!!اذن هي أيضا نصف مواطن !!!فلماذا لايريحنا القائمون على الوطن ويعلقون على مداخل سوريا يافطة يكتب عليها ...سوريا وطن للذكور فقط !!! وبهذا نختصر الحوار وننهي الموقف أيضا مع ماوضع على رأس النساء السوريات منذ الثامن من آذار أي منذ أن حكمت سوريا بالحزب الواحد الأحد ..الحزب القائد وحسب المادة الثامنة من الدستور والتي تعطي لحزب البعث الحق في قيادة المجتمع ,,ووضعت باسم النساء اتحادا سمته الاتحاد النسائي !!!ماذا قدم ويقدم هذا الاتحاد للنساء السوريات حتى اليوم ؟؟وماهي المكاسب والتغييرات الجذرية التي طالت القوانين الظالمة بحق المرأة وخاصة قوانين ( الأحوال المدنية ) والمتعلقة بشؤون ( الزواج والطلاق والشهلدة والجنسية ..وحقها المتساوي في العمل والكفاءآت والمناصب السياسية والادارية ..رغم كل الشكليات الموجودة للبروزة والتطبيل والتزمير ..ورفع الأيدي والتصويت ..بنعم ..فقط بنعم ..في مجلس الشعب فهل سبق له وقام بتظاهرة احتجاج تطالب بتغيير القوانين المجحفة بحق المرأة كما فعلت وتفعل باقي المنظمات النسوية في بعض البلدان العربية فلم أقل الأجنبية ..حتى لاأتهم بالمبالغة...انه يقوم بمسيرات مبرمجة ومحضرة من فوق !!!وهذا هو فقط مايفعله الاتحاد النسائي السوري العظيم ...فلماذا اذن ليريحنا ويستقيل ..عن ممارسته لدور الحامي والمدافع عن المرأة السورية وحقوقها ...ففي يوم من الأيام سوف يدان على بقائه اتحادا نسويا ..لم يفعل سوى ...اقامة الندوات التي يختمها بالتبولة والكاتو ..والتهليل والتأييد لكل مايصدر عن النظام ...فليعفنا من دوره الذي لم يفعل للمرأة سوى سوء أوضاعها المعاشية وتدهور أوضاعها الاجتماعية ودورها الفاعل ا؟في الحياة السياسية ...فلو ألقينا نظرة سريعة على تطور حياتها ..لوجدنا أن وضعها في أيام الستينات ..افضل حالا مما هي عليه الآن ...فهل تجيبنلي احدى مسؤولات الاتحاد لماذا ؟؟لكم تحياتي ..قراء موقع الحوار المتمدن ..واللى لقاء قادم العظيم



#فلورنس_غزلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في حقوق المرأة ــ مواطنة كاملة الحقوق في فرنسا ، وقاصر في سو ...
- هل بـعـد من حيــاة ؟
- زيــارة أمـــي
- موضوع الملف - الصحافة الألكترونية ودورها، الحوار المتمدن نمو ...
- من باب الشـام لحدود الأقصى
- ماذا أقول لجـدتـي؟
- همــزة الــوصـل
- الجــراد يـأكل حكايـتـنـا
- عربي في المنفى
- غربــان الــوطــن
- عـفـوك بغــداد
- غربتي والوطن
- لــوح القـــدر


المزيد.....




- بيان حملة 16 يوم لإنهاء العنف ضد النساء: ثلاثون عامًا على مت ...
- اعتقال دعاء الأسدي…وملاحقة نساء الانتفاضة
- الوكالة الوطنية بالجزائر توضح شروط منحة المرأة الماكثة في ال ...
- الاعتداءات الجنسية ضد النساء في العراق تسجل أرقاما مرعبة
- الشباب.. مفتاح مكافحة العنف ضد النساء
- الحياة الواقعية تحت وطأة الصراعات.. المرأة اليمنية في أدب وج ...
- سن التقاعد للنساء في الجزائر 2024 الجريدة الرسمية بعد أخر ال ...
- المجلس الوطني يدين جرائم الاحتلال ضد المرأة الفلسطينية ويطال ...
- وزارة المالية : تعديل سن التقاعد للنساء في الجزائر 2024.. تع ...
- المرأة السعودية في سوق العمل.. تطور كبير ولكن


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - فلورنس غزلان - في حقوق المرأة ــ المرأة في سورية ..نصف مواطن ..نصف انسان ..سوريا اذن للرجال فقط !!!