أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناهدة التميمي - هل ستكون دولة الشيعة هي الحل ..؟؟!!!














المزيد.....

هل ستكون دولة الشيعة هي الحل ..؟؟!!!


ناهدة التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 3530 - 2011 / 10 / 29 - 21:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل ستكون دولة الشيعة هي الحل ..؟؟!!!
دولة وليس اقليم .. تمتد من الفاو جنوبا الى سامراء شمالا بل وابعد من ذلك وكل بغداد الى حدود الفلوجة.. هي التي يجب على الشيعة الان عمله واعلانه .. ومن يتكلم قولوا له : من هو الداعي الى تقسيم العراق نحن ام انتم .. من اقام اقالميه وحدد حدودها وصرح في لندن وامريكا بانشائها.. ومن هو الذي يخيط وبكميات هائلة اعلام النظام السابق ليجعلها علما للاقليم وتكريت عاصمة له ..

هنالك اقليم في الشمال العراقي شبه مستقل, تبعه التخطيط والتحضير لاقامة اقليم سني على غرار الاقليم الكردي مستندا الى تصريحات النجيفي في امريكا ولندن بل والاعلان عن عاصمته تكريت وعلمه العلم السابق في عهد صدام والذي ذبح تحته الكثير من الشرفاء الرافضين للحروب العبثية وضياع اموال الدولة وهدر اقتصادها ودماء ابناءها .. وهم في لندن وامريكا يصرحون باقامة الاقليم وعندما يعودون للبرلمان يقولون ليس هنالك شيء من هذا القبيل, لتخدير الشيعة وانتزاع مايمكن انتزاعه منهم ..
كانوا يقولون الشيعة عملاء ويريدون تقسيم البلد .. ولكن الحقيقة انهم مثل( ام الولد ) التي صرخت خذوه ولكن لاتذبحوه .. لم يعلن الشيعة اقليمهم لحد الان رغم كل الضغوط والتفجيرات والتفخيخ في مناطقهم والذبح الطائفي عليهم .. ورغم ان مناطقهم تطعم الجميع ومنذ قرون ومازالوا الى هذه اللحظة متمسكين بوحدة العراق ووحدة ابنائه .. وهذا جلي في بؤس مناطقهم وهي التي تنتج الذهب ولكن اهلها ياكلون النخالة وينهشهم الفقر وتحزهم البطالة ومازالوا متمسكين بالعراق كله.. كل العراق.. ويضحون من اجل الجميع .
الاقليم السني يعني انهم سيكونون مثل الاكراد مستقلين تماما ولايرتبطون بمدن الوسط والجنوب الا حصتهم من الاموال .. وهذا الاقليم يعني انه التفاف على اجراءات اجتثاث البعث حيث سيكون ملاذا امنا لكل من اجرم وقتل وعذب وخرب في المجتمع العراقي والذات العراقية ..
اين انتم يا عروبيون ويامن كنتم تتشدقون ليل نهار انكم حماة العراق من التقسيم وانكم ضد الطائفية .. وانكم مع وحدة العراق وانكم البوابة الشرقية للوطن العربي الكبير .. اين هي تشدقاتكم وتخرصاتكم .. لماذا جبنتم عندما اعلنتم اقليمكم فلم تضمنوه لا كركوك ولا الموصل .. الا يعني هذا انكم تنفذون مشروع بايدن بالحذافير وانكم تعملون بالاتفاق مع تركيا ودول الخليج والاكراد وامريكا على تقسيم العراق بينكم بحيث لم تقربوا المناطق التي يطمعون بضمها الى اقليمهم ..

ثم سؤال موجه الى السيد مقتدى الصدر .. هل ترى ان هذا هو الوقت المناسب لحل جيش المهدي ومكاتبه ومقارة مع بداية الانسحاب الامريكي .. فهذا شيء غريب فعلا .. كان جيشكم متهم بانه يحاكم الشرطة والجيش من بؤساء النساء وبسطائهم ويعدمهم لانهم (يعملون في ظل المحتل ) وتياركم نفسه مشارك في حكومة في ظل الاحتلال .. فما هذا التناقض .. اليس من الاولى الان رص كل القوى وبضمنها المليشيات الشيعة لتكون مستعدة للدفاع عن مناطق الشيعة والفقراء ..
حل جيش المهدي, ورغم المآخذ على هذا الجيش وممارساته بحق الشيعه, غير صحيح الآن فبالأمس القريب كانت حاجه له عندما هدد علي حاتم الدليمي بمهاجمة كربلاء وقريبآ سينسحب الجيش الأمريكي والصوره الأمنيه ضبابيه والأولى إعادة تنظيم هذا الجيش وتوحيد قيادته مع قوات بدر وأختيار عناصر كفؤه وتحديد معسكرات له وميزانيه وقاده مجربين وتدريب ورواتب ليكونوا في خدمة دولة الشيعه عند تمرد الآخرين
ايها الشيعة اعلنوا دولتكم ولاتسمحوا لاحد بعد الان وتحت مسمى الاقاليم ان يبتزكم وياخذ اموالكم ويعمل ضدكم .. فهل تعملوها قبل فوات الاوان ام انكم ستضيعون الفرصة كما ضيعتم الفرصة من قبل عندما توليتم الحكم لاول مرة في التاريخ وقبلتم بشروط واملاءات غيركم التي قيدتكم وجعلتكم ( لاتحلون ولاتربطون ) فرضيتم بالتحاصص وبالتنازل عن حتى مقاعدكم في البرلمان وبضخ الاموال صاغرين لمن يعمل ضدكم ويقوضكم .. فهل من عاقل يعي الامر ويتصرف على ضوئه ..!!!
د. ناهدة التميمي



#ناهدة_التميمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحكومة الشيعية الفاسدة ...
- الذهب في عقر بدرة
- لاتبيعوا كركوك في سبيل المنصب ايها السياسيون
- هل حان تقسيم العراق ..؟؟!!
- عقدة الدونية لدى القيادات العراقية ..
- الكويت ستزول كدولة بحلول 2020
- تدمير المجتمع وتفكيك الاسرة العراقية .. من وراءه..؟؟!!
- الثورة السورية .. بين ن واقع المدن الخضراء وخيال الفضائيات ا ...
- كردستان دولة مستقلة مصرفها على العراق
- في الميدان
- الارض الطيبة مسلسل تركي يطبق علينا بالحذافير
- حسنات تحسب لنظام صدام حسين
- دولة الفالتو العراقية
- ايتها المرجعيات .. اين الايتام والارامل من مشاريعكم ..!!!
- هذا ماقلته للرئيس جورج بوش / الرسالة الثانية
- سياسي
- رسالة الى الرئيس اوباما .. هنالك خطأ ما
- ايها الغرب .. انتصر مرة للشعوب
- ياشباب العراق لاتتطوعوا في الجيش والشرطة
- لن تنجح الانتفاضة المصرية في الاطاحة بمبارك للاسباب التالية


المزيد.....




- الكشف عن -أفضل حمام في أمريكا- لعام 2024
- وزير الدفاع الأمريكي: نظام -ثاد- للدفاع الصاروخي جاهز للتشغي ...
- لقطات درون تدعي إسرائيل أنها تظهر ضربات تستهدف -المزيد من مق ...
- اتُهم بالضلوع في انقلاب ضد أردوغان.. وفاة فتح الله غولن عن 8 ...
- مصر: قطار يقتل طفلين دهسا.. وهيئة السكك الحديدية تكشف سبب ال ...
- بن زايد يعرض أوجه التعاون مع روسيا في لقاء موسع مع بوتين بال ...
- -واينت-: قرار الهجوم على إيران سيتخذ في لحظة حاسمة من قبل 3 ...
- أنقرة: وفاة غولن لن ترضينا أو تسكتنا
- نادين نسيب نجيم ترد على مزاعم أسباب انفصالها عن خطيبها
- مدفيديف يحذر من -نهاية الجميع-


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناهدة التميمي - هل ستكون دولة الشيعة هي الحل ..؟؟!!!