أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاسم عبدالله صالح - الرد على أسئلة المسلمين حول العلمانية














المزيد.....


الرد على أسئلة المسلمين حول العلمانية


جاسم عبدالله صالح

الحوار المتمدن-العدد: 3530 - 2011 / 10 / 29 - 16:12
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



1- المسلم المتشدد والعلماني وجهان لعملة واحدة فلكاهما يهاجمون معتقدات الأخرين .

الجواب : متشابهان في شيء واحد فقط هو ( السعي وراء الهدف) .." هم يسعون لدولة دينية لذلك يكفرون الكل بطريقة قذرة ويقتلون ويشتمون ووالخ " !
أما نحن فنّسن أقلامنا لنقد معتقداتهم البالية المهترئة لكي لايسهل عليهم اللعب بعقول المسلم المعتدل .. نحن نسعى لدولة علمانية تحترم الجميع
فالفرق بيننا نحن ننتقد بأقلامنا بينما هم ينتقدون بغدرهم سواء بالتفجير أو بالسيف أو التقطيع !
ثقوا تماماً لولا الحركات الدينية التي تفرض علينا معتقداتهم لما أنتقد أحد دينكم لأنه لايعني للأخرين شيء !
والدليل أنظروا في أوروبا قلة قليلة جداً من تنتقد الدين لماذا ؟ لأن الدين بعيد عن السياسة والحياة الأجتماعية فلا أحد يُعامل الأخر بحسب دينه !


2 - مُعظم العلمانيين مُلحدين فكيف تقولون الدين لله ولماذا تُهاجمون الله وأتباعه ؟
نقول هذا لأن " الله " هو المعبود في بلدنا ولو أن بوذا هو المعبود لكنا قُلنا " الدين لبوذا والوطن للجميع " !
من ثم عندما نسأل أي مسلم عن الأخوان والسلفيين والقاعدة وغيرهم من الأرهابيين يقول لنا هؤلاء ليسوا مسلمين لديهم الله ثاني وقرآن ثاني ومحمد ثاني ! ونحن حين نُريد الرد عليهم أو نقد أرهابهم ننتقد المصدر اللذي يسوقون لنا منه أدلة على أرهابهم ... من ثم يجب أن تفرقوا بين العلمانية التي تحترم الجميع وتفصل بينهم , وبين شخص " علماني " لأن الشخص العلماني له الحرية أن يُبدي رأيه بكل شيء ويسأل عن كل شيء فهو لايتبع الآية القرآنية القائلة " لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَاء إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ" ولكم أن تردوا عليه أو تقرأوا فقط , وحين يكون النقد في شكل أزدراء وتهكم وسخرية وقتها العلمانية تكلفل لكم حقكم لأنها تسمح بحرية الرأي ولكنها لاتسمح بالسخرية على الأخرين

3- إن كان الوطن للجميع فلماذا تهاجمون العرب ؟

الجواب : لأن سوريا ليست عربية ولكنها منسوبة لهم لذلك يحق لنا المطالبة بأسقاط العروبة عن سوريا نحن لا نُطالب بأن يكونوا درجة ثانية كما هم يفعلون مع غير العربي ! نحن نريد الكل أن يتساوى وأهلاً بالجميع ! لا أن يكون البلد منسوب لقوم العرب " القلة " في سوريا ويُسمى المسيحيين عرب والأكراد عرب والدروز عرب والشركس عرب والأرمن عرب و السريان الآراميين المسلمي الديانة عرب !!!
فهل لأن حزب البدوي المسمى حزب البعث العربي هو الحاكم فيجب أن يكون سكان سوريا عرب ؟
لا يفرق حزب البعث عن دين محمد بشيء فكلاهما يقولون الدين لله حصراً ولا لإله غيره , والأرض كلها لله ورسوله !


4- لماذا نقد الإسلام فقط والسنّة حصراً ؟

لأنه لم نسمع يوماً بأن علوي أو مسيحي أو بوذي أو هندوسي أو يهودي يُريد قتل الأخرين لأنهم مُرتدين أو لأنهم مُخالفين لمعتقداتهم ولم نسمع يوماُ أنهم يُريدون تطبيق شرائعهم علينا ولم نسمع يوماً بأن شريعتهم لها علاقة بالدستور السوري !!

نحن لاننتقد الدين لأجل نقد الدين !
فأن أردنا نقد الدستور في الدولة فحتماً سنتطرق للإسلام لأنه المصدر التشريعي للدولة !
وإن أردنا نقد المجتمع المُغلق فحتماً سنتطرق للإسلام لأنه هو السبب في الأنغلاق وهو من لايقبل بالأخرين !
وقيسوا على ذلك كل شيء في حياتنا فنحن نعيش في دولة دينية مع عدم تطبيق كل شيء ولكنها تبقى دولة دينية!

5- ترفعون شعار " العلمانية هي الحل " فهل هو مواجهة لشعار المسلمين " الإسلام هو الحل " ؟

بالتأكيد لا فالعلمانية ليست موازية للإسلام أو معاكسة له. فهما من جنسين مختلفين. الأول دين بينما الثانية تنظيم مدني. ولهذا يصدق القول بأن الإنسان يمكنه أن يكون متدينا وعلمانيا في الوقت نفسه. كما أنه ليس كل علماني هو ضد الدين. أو كل متدين هو ضد العلمانية. وحين نقول إن العلمانية هي الحل، فنحن نقصد أنها حل للصراعات الدينية والطائفية في منطقتنا، ووقف للهدر في الطاقات والإمكانيات ووقت البشر الذي يضيع نتيجة المشاحنات والنزاعات ذات الطابع الديني. لكن قبل الاسترسال في الحديث من الإنصاف أن نجيب على السؤال التالي: أي علمانية نقصد؟ هل هي تلك التي يقدمها بعض رموز الإسلام السياسي، ويصرون فيها على أنها تعني فصل الدين والشؤون الدينية عن الحياة؟ أي إقصاء للدين من حياة الناس؟ المؤسف أن الغبار الكثيف الذي أثاره ويثيره الإسلاميون (وليس المسلمين) حول العلمانية منذ عقود، تمكن من حجب أهم معانيها وطبيعتها لدى العامة. عامة الناس اصبحوا بنتيجة حملات التزييف والتضليل يرددون بأن العلمانية هي فصل الدين عن الحياة. العلمانية التي نقصدها والتي يفهمها معظم سكان العالم هي فصل المؤسسة الدينية عن المؤسسة السياسية (وليس الدين عن السياسة) وبين رجل الدين ورجل السياسة، والعكس صحيح ايضا، أي إبعاد المؤسسة السياسية عن التأثير في المؤسسة الدينية، وابعاد رجل السياسة عن فرض ميوله الدينية

العلمانية هي حماية لدينكم من الأنقراض لأن بسبب تلك الجماعات الأرهابية يُلحد الكثير ويرتد الكثير عن الدين !


أنصح بقرائة هذا الموضوع للزميل شامل عبد العزيز في نفس الخصوص
الحوار المتمدن - العدد: 2739 - 2009 / 8 / 15
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=181263



#جاسم_عبدالله_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محاكم التفتيش الإسلامية
- ماعلاقة أدولف هتلر و نابليون في الإسلام ؟ وهل أعتنقا الإسلام ...
- حزب البعث سيرحل بعد فرض بدونته علينا !
- سوريستان تُرحب بكل الأشقاء في مصرستان وتوابعها
- النفاق الديني !
- من يحكمنا في سوريا ؟


المزيد.....




- الملكة رانيا والشيخة موزة وإمام الأزهر يشاركون بقمة حول الطف ...
- البندورة الحمرة.. أضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل سا ...
- هنري علاق.. يهودي فرنسي دافع عن الجزائر وعُذّب من أجلها
- قطر: تم الاتفاق على إطلاق سراح أربيل يهود قبل الجمعة
- الفاتيكان يحذر من -ظل الشر-
- عاجل | مصادر للجزيرة: الشرطة الإسرائيلية تعتقل الشيخ رائد صل ...
- الفاتيكان يدعو لمراقبة الذكاء الاصطناعي ويحذر من -ظلاله الشر ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى ودعوات لتكثيف الرباط بالمسجد ...
- قائد الثورة الاسلامية: لنتحلّ باليقظة من نواجه ومع من نتعامل ...
- قائد الثورة الاسلامية: العالم يشهد اليوم المراحل الثلاثة للا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاسم عبدالله صالح - الرد على أسئلة المسلمين حول العلمانية