|
دمقرطة وعصرنة الاسلام ج 2
محمد الحداد
الحوار المتمدن-العدد: 3530 - 2011 / 10 / 29 - 13:31
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
مقدمة لا بد منها: بداية لم أكن أبغي كتابة الجزء الثاني بهذه السرعة، بل وددت ترك وقت أكبر بما فيه الكفاية حتى أقوم بمراجعة ما كتبته سابقا حسب متغيرات الظروف، وحسب ما يطرأ من كتابات جديدة لكتاب الاسلاميات. ولكن ظهور مقال أخي د. عثمان محمد علي على الرابط التالي: http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=8777 جعلني أضع المقال بسرعة أكبر مما توقعته، وذلك لتوضيح بعض الأمور، ورأي فيها، والتي قد تشكل على البعض فهمها، أو تفهم بغير ما أعنيه. أولا فأني لا أحب الجدال، أو الرد والرد المقابل، لأن أي كاتب وجب عليه أن تكون أفكاره واضحة من كتابته الأولى حول الموضوع، قد يتبعها بعض التوضيح هنا أو هناك لما فهم بطريقة غير ما أرادها الكاتب، ولكنه، أي الكاتب، غير مطالب أن يعيد ما قاله، أو أن يجيب على كل رد، لأن فيه مضيعة للوقت، خاصة للكاتب، فهو بحاجة للقراءة دائما، ولتحديث معلوماته دائما، فحتى يكتب مقال واحد، يحتاج ربما قبلها قراءة مئة مقال، أكثر أو أقل، هذا حتى تكون كتاباته لها قيمة عند من يقرأها، لا أن يكتب لمجرد أن يكتب، ويفرح عندما يرى المديح والثناء، وكثرة القراء، وزيادة عدد المتصفحين، ويزعل عندما يلقى الذم والنقد الجارح، أو النقد البناء. كذا فأني لا أحب ذكر الشخصيات بأسمائها إلا ما ندر، وما أرغب به دائما مناقشة الأفكار دون الأشخاص. ولكني أراني مجبرا حتى أكتب اجابة وليس ردا لمقالة أخي د. عثمان أن أستعمل المسمى كما فعل هو قبلي. وأخيرا أقول، أني أقرأ كثيرا، خاصة لكتاب الحوار المتمدن، أهل القرآن، الأوان، الغاوون، كمواقع أحترمها، وأقدر كتابها وكتاباتهم، ولكن هذا لا يمنع من قراءتي لموقع كتابات، الملحدين العرب، و اللادينيين، والأخبار من مواقع العربية، الجزيرة، سي أن أن، بي بي سي، شط العرب، المواطن، والقدس العربي. لذا فأني قد لا أعلق على خبر أو مقال هنا أو هناك، وهذا لا يعني موافقتي على ما يكتب، قدر عدم رغبتي بوضع تعليق لي، أو ليس لدي الوقت لكتابة تعليق ما. وهذا يشمل موقع أهل القرآن، فليس كل ما قرأته ولم أعلق عليه بالموقع، يعني بالضرورة الموافقة على ما طرح من أفكار أو بحوث، وكذا عدم الرد لا تعني الموافقة، ولا تعني عدمها. ومنها مقالي الأول بهذه السلسلة، فقد كتبته منذ أكثر من عامين، ولم أنشره في حينها، بل ولم أعلق على مقالات الشورى أيضا، فيجب أن يفهم تصرفي حينها على هذا الاساس، لا أكثر، ولا أقل، وما قلته أعلاه، هو للتوضيح لتساؤلات قد تجول في نفس البعض، ولا أعني بها أي شخصية قد يتبادر لذهنها أنها المعنية.
مقالة د. عثمان: في البداية أشكر د. عثمان على مقالته العقلانية تلك، وأشكر له تسميتي بمسميات من مثل الاستاذ الفاضل، وسيادته، وغيرها، وأعتقد أني لا أستحقها، بل يكفيني القول كلمة أخي محمد. كما أشكر له حبه وتقديره للدكتور أحمد، ودفاعه المستميت عنه في كل شاردة وواردة، برغم أني كنت أفضل أن يكون المقال من كتابة د. أحمد شخصيا، وليس بالإنابة، ولكن لا ضير عندي، فالكل أحرار بأن يكتبوا او لا يكتبوا، ويردوا أو لا يردوا. يبدأ أخي د. عثمان مقالته بإعادة سرد ما قلته بمقالتنا الأولى، مع تركيزه على فقرات فيها، يود التكلم حولها، وهذا شيء رائع أن يكون الرد ذو منهجية. يقول أخي بعدها أن الاسلام ظلم ظلما كبيرا، وان كل نقيصة من أتباعه دائما تلصق به، وهو افتراء وظلم لو تعلمون عظيم. وهنا أقول أن مطبق المنهج هو من ينادي أنه يطبق النص، فالمسلم الذي يخطأ لا يقول أنه لا يطبق الاسلام، بل هو أول المنادين بأنه المطبق الحقيقي للإسلام. فهنا كيف يكون لغير المسلمين أن يقولوا أن هذا ليس من الاسلام بشيء، فالوهابية تقول نحن المسلمون الحقيقيون، وبن لادن يقول أنا المسلم الحق، والشيعة تقول نحن، والسنة تقول نحن، وسابقا الخوارج الأزارقة قالوا نحن، والمعتزلة قالوا نحن، والأشعرية، والجبرية، و...و. وأبو بكر قال أنا، وعثمان قال لن أنزع سربالا البسني اياه الله، وعلي قال أخذها الشيخان مني وأنا أحق بها، و....و. واليوم القرآنيون يقولون نحن من فهم الاسلام الحقيقي، والآخرين على باطل، حتى أسميتموهم بالأديان الأرضية، وهو ليس فقط تكفير لهم، بل وجعلتموهم يتعبدون بدين لا ينتمي للإسلام بشيء، والقرآنيون فقط من يتعبدون بالدين السماوي،
سأعود لكلمتي سماوي وأرضي لاحقا. فمن نصدق؟ ومن يصدق الغير مسلم؟ فالشيوعية كنص عن أنجلز وهيكل ما أروعها، تعطي الحقوق للكل، ولا يوجد مظلوم، ولكن بالتطبيق قتل ستالين ما يزيد على 10 مليون من معارضيه. وماو تسي تنغ أب الصينيين في العصر الحديث، وباني الصين الشعبية، قتل بثورته الثقافية في السبعينات ما يزيد على العشر ملايين بكثير، حتى يصلح الباقين كما يقول. ونظرية البعث ببعث الامة العربية من جديد، وإعادة أمجادها الخالدة، واعادة ربط شرقها بغربها بدل هذا التشتت والتمزق، لهو هدف خالد وجميل، ولكنه بالنص فقط، أما التطبيق، فهو تشريد الملايين، وذبح ملايين أخرى، وضرب البعض بالغازات السامة، واليوم يقتلون بدبابات البعث في سوريا. وأما الكتاب الأخضر للقذافي، ونظريته العالمية الثالثة، ودعوته لحكم الجماهير، وهو من طبق الديمقراطية المباشرة في الجماهيرية الليبية، بجعله كل منطقة وكل قرية تنتخب ممثليها بنفسها، وتقرر ما ينفع منطقتها من مشاريع، وتوزع الأراضي الفارغة بتلك المنطقة على أبنائها، حتى أنها تعطي الطفل الرضيع أرضا، كل هذه النظرية وما صاحبها من تطبيق لم يمنع شذوذ القذافي، ولا استبداده وجبروته، وقتله لأبناء شعبه. فمن نصدق ؟ النظرية أم التطبيق ؟ طيب وباقي الأديان، عدا الاديان التوحيدية الابراهيمية، اي اليهودية، المسيحية والاسلام، من مثل البوذية مثلا، لم لا تشن الحروب باسم الدين كما فعلت الاديان الابراهيمية؟ لم لا نجد بالتأريخ أن البوذيون لم يقوموا بحرب دينية مقدسة؟ لأن نصوص دينهم لا تدعوا للحرب، أو قتل المخالف، بينما نجد ذلك في الاديان التوحيدية الابراهيمية. فعند اليهود يسمون كل من ليس يهودي بالأغيار، يمكن قتله، وسلب ماله، وهتك عرضه. والمسيحيون قاموا بالحروب الصليبية لأعوام طويلة، وما زال البعض ينادي بها. والمسلمون يقسمون العالم لعالمين، بل أبناء الوطن، لمسلم وذمي او غير مسلم، وحتى يقسمون المسلمين لحر وعبد، ورجل وامرأة، حرة وجارية. فمن نصدق ؟ النص وكيفية قراءته ؟ أم المطبق للنص والذي يقول أنه يتبع النص بحذافيره ؟
هنا أعتقد وجب استخدام العقل، وليس النقل، والتمحيص الدقيق في النظرية والتطبيق، لا فقط القول أن النظرية رائعة، والتطبيق فاشل، لأنه أكيد أن المطبق أخذ أشياء من النظرية لم نراها نحن الذين نقرأها بحيادية، وبحسن نية مسبقة. فقد يكون المطبق لديه سوء نية مسبقة، استغل مفردات في النظرية، توحي لقارئها، بالخير لو كان يحمل بذرة خير في نفسه، وبالشر لو كان يحمل بذرة شر في نفسه، والنص هو نفس النص، لم يتغير. وهنا بالنسبة للإسلام، وجب أيضا نقد كل ما توصل اليه السابقون، كذا اللاحقون، ومنهم أهل القرآن. نعم أهل القرآن أفضل بمراحل، ومتقدمين بخطوات عن الآخرين، بتركهم النقل، وتقديرهم للعقل، وهم امتداد للمعتزلة بهذا الشيء، برغم اختلافهم معهم بأشياء كثيرة. ولكن هذا لا يمنع بالاختيارية التي وقع بها أهل القرآن، فهم يحاولون تجاوز النصوص التي تدعوا للقتل، والتكفير، وابادة الاعداء، وتسمية الكفار، وعلى من تطلق، بحيث أصبح كل من لا يؤمن بالنص، وحامله كافر، ففعل القرآنيون أنهم اختاروا النصوص الأكثر رقة، ورأفة ورحمة، واعتبروها هي النصوص الطاغية، بينما قام السلفيون بأخذ نصوص أخرى، تدعوا للقتل، وعملوا بها. ومنها ظهرت أنواع ومسميات عديدة لمطبقي النص، يتراوحون من أقصى اليمين الاسلامي المتطرف، الرافض لكل مخالف له من أي دين أو ملة، الى حتى رفضه لأبناء دينه نفسه ممن لا يؤمنون بتطرفه، الى أقصى اليسار المنفتح على الآخر، والذي يمثله في عصرنا الحالي، أهل القرآن. قبل الأخير وددت العروج على جزئيتين من مقالة أخي د. عثمان، أولهما أنه اعتبر من الظلم وضع القرآنيون، وعلى رأسهم د. أحمد في سلة واحدة مع باقي كتاب التيارات الاسلامية التراثية والسلفية والوهابية، فأقول، أني لم أضعه بتلك السلة، ولكن هناك سلة جامعة للجميع، سلة تجمع كل من يكتب في الاسلاميات، وهي أنهم من شيوخ الاسلام وكتابه. ولكن هذه السلة تنقسم لمدارس وأساليب بحث، وهو موجود في سلة متقدمة عن الآخرين حسب ما أراه أنا، وقد لا يراه غيري فيها، هي سلة أهل القرآن. فهل ينفي د. أحمد أنه شيخ أزهري، وهل ينفي عن نفسه صفة كاتب اسلامي ؟ حينها فقط يمكن اخراجه من مصطلح السلة الذي استعرته من د. عثمان، برغم عدم حبي لهذا المصطلح. ثم د. أحمد نفسه يتحدث عنها بأنه امتداد ل محمد عبدة، فهو من دعاة الاصلاح في الدين، ولا يخرج مطلقا عن كونه شيخ، وكاتب اسلامي. والفقرة الثانية هي تسمية دين سماوي، وأديان أرضية. فأني أراها مخالفة للمنهج المتبع من قبل أهل القرآن، فمثلما يضعون النص القرآني بصاحب الأسبقية، بل وهو الوحيد الذي يتم استنباط الاحكام، والقيم، وغيرها منه، وجب أن تأتي المسميات من داخل النص أيضا، وإن لم نجدها، نحاول استنباطها بما تكون مقاربة لروح النص. فبدلا من تسمية دين سماوي، والتي توحي أنه نزل من السماء، وأن صاحب الدين يسكن في السماء، كان الأفضل أن يسمى دين توحدي، أو دين الهي. بمقابل ذلك بدل تسمية أديان أرضية، لأن كل الأديان هي أرضية كمحل تطبيق، فلا يوجد من يطبق الدين هذا في السماء، أو في كوكب آخر، يمكن تسميتها بأديان غير توحيدية، أو أديان غير الهية، أو تطبيقات خارجة عن الدين، أو أي مسمى آخر ترونه أنسب، ومن داخل النص نفسه. هي مجرد اقتراحات، شئتم أخذتم بها، وإن لم تشاؤوا فاتركوها. وأخيرا أقول، محاولات دمقرطة وعصرنة الدين مستمرة ولن تتوقف، وهي احساس داخل المتعاملين بها بأن هناك شيء منقوص داخل الدين نفسه، حيث يشعرون بدواخلهم أن سبب تخلف هذه الشعوب يعود لعدم تمسك تلك الشعوب بالنص بصورة صحيحة، أو فهموا النص بأخطاء كبيرة ورهيبة. وعندما يجابهون بنصوص فسرت بطريقة يرونها مخالفة لما توصل اليه العالم المتحضر من قيم، يعودوا للنص، ولقراءته قراءة حديثة، محاولين ايجاد تلك القيم. وبعدها يقولوا، ها وجدناها، وقد سبقنا الغرب بأربعة عشر قرناً، وهذا دليل على نزول النص من حكيم عليم، وكأنهم في سباق مع الغرب، لإثبات من توصل لتلك القيمة قبل الآخر. ويتناسون أن الغرب لا ينظر لهذا السباق، ولا يعطيه أي اعتبار، عدا بعض المخبولين في بعض الكنائس في الغرب الأمريكي. فعندما نتحدث مثلا عن حقوق الانسان، نجابه بأنها موجودة بالنص، ولكنهم يتناسون أنه لم يحرم العبودية، بل حاول تقنينها فقط، فلا يوجد نص واضح يقول بتحريم العبودية والنخاسة، وهو ليس صعبا أن يأتي نص بذلك، فقد تحدث النص بإسهاب عن حالة زواج النبي من زوجة زيد، وتحدث عن الإفك، ولكن تغضى عن التحدث عن نظام الدولة، برغم أهمية الثاني الكبيرة جدا نسبة للحالة الخاصة جدا للزواج. مشكلة كثير من كتاب الاسلاميات هو هذا الصراع الذي يحسون به، وهو أن كل تخلف تابع للدين ونصوصه، وليس لأشياء أخرى، كفساد التعليم، والنظام القضائي، ونظام الحكم، وغيرها. أي أنهم أنفسهم يحشرون الدين بهذه المشاكل، ويحاولون ايجاد الحلول من داخل النص، وهذا ما أدى الى ظهور كتاب وكتابات الإعجاز العلمي في النص. فمن قائل أن الثقب الأسود هو الخناس الكناس، ومن قائل أن للنص ترتيب عددي خاص، ومن قائل أن هناك وصف لجهاز الليزر في النص. طيب يا أخوتي، بين يديكم النص، وأمامكم فأقرأوه، وأخرجوا لنا منه شيء غير موجود الآن، وقولوا لنا، يتحدث النص عن شيء لم يعرفه العالم لحد الآن، وهو كذا وكذا. أم المحاولات هذه فهي فقط من ضمن محاولات عصرنة الدين، وأن فيه حتى العلوم الفيزيائية، الفلكية، البيولوجية والجيولوجية ، ولم يأتي لحد الآن من تحدث عن العلوم الكيميائية، ربما في الغد القريب. تذكرت مقولة سمعتها من مدربة في رياضة السيطرة على النفس والجسم، وبما يسمى اليوغا، تقول فيها: مشكلة كثير من الناس أنهم يفكرون في الماضي، ويفكرون في المستقبل، فهم يتألمون لم كان الماضي بذاك الشكل، ولم أخطأوا بموقف معين، ولم ... ولم. ويفكرون بالمستقبل كيف يكون أفضل، وكيف أعمل كذا ... وكذا. ويتناسون اليوم، يتناسون اليوم الذي يعيشون فيه، فهم دائمي التفكير بالأمس والغد، ولا ذرة تفكير باليوم. وعندما يأتي الغد ينسوه، ويفكرون ببعده، ويذكرون أمسهم، الذي كان يومهم أمس. وهكذا نحن دائما.
#محمد_الحداد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
النساء ليس جمع امرأة
-
قتل القذافي وابنه المعتصم جريمة حرب
-
دمقرطة و عصرنة الإسلام
-
الحوار المتمدن يسأل... ونحن نجيب
-
أوقفوا الزيادة قبل فوات الأوان
-
قراءة في طبائع الاستبداد ج 13
-
2083 ج 7
-
لورنس العرب الجديد برنار هنري ليفي
-
محكمة فاطمة الزهراء
-
انكحوا ستة عشر امرأة
-
زحل يعتذر
-
2083 ج 6
-
2083 ج 5
-
2083 ج 4
-
2083 ج 3
-
2083 ج 2
-
2083 ج 1
-
قراءة في طبائع الاستبداد ج 12
-
قراءة في طبائع الاستبداد ج 11
-
ثقافة الجواري والعبيد
المزيد.....
-
-أنا بخير في غزة-.. سرايا القدس تبث مقطعًا مسجلًا للمحتجزة أ
...
-
سرايا القدس تبث رسالة مصورة من الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهو
...
-
شاهد..رسالة من الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود لنتنياهو وترا
...
-
سرايا القدس تبث فيديو للأسيرة أربيل يهود تناشد فيه نتنياهو و
...
-
شاهد.. الرهينة الإسرائيلية أربيل يهود المحتجزة لدى -سرايا ال
...
-
تردد قناة طيور الجنة أطفال 2025 على نايل سات وعرب سات
-
الشيخ قاسم: المقاومة الاسلامية التزمت بالكامل بعدم خرق الاتف
...
-
هل الولايات المتحدة جادة في رصد -مكافأة كبيرة للغاية- على رؤ
...
-
الشيخ قاسم: المقاومة الاسلامية تصدت بكل اطيافها لعدوان الاحت
...
-
الشيخ قاسم: لا ننسى مساندة الجمهورية الاسلامية ودولة العراق
...
المزيد.....
-
السلطة والاستغلال السياسى للدين
/ سعيد العليمى
-
نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية
/ د. لبيب سلطان
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
المزيد.....
|