محمد الحداد
الحوار المتمدن-العدد: 3529 - 2011 / 10 / 28 - 18:27
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
في رسالة بريدية تلقيتها يوم 25 . 10 . 2011 ، من مجموعة حمورابي، وهي مجموعة من مجاميع جوجل، تصلني عبرها مشاركات كثيرة، وآراء وأفكار عدة، كانت هذه الرسالة حول كلمة النساء، والكاتب مجهول بالنسبة لي، حيث لم يذكر لا بنص الرسالة، ولا من قبل المجموعة، أترككم مع الرسالة دون أي تعديل من قبلي، وبعدها لي تعليق بسيط عليها:
السلام عليكم
النساء
كما تعلمنا دائماً , أنه كلما وردت كلمة النساء أو نساء , فإنها بمعنى : جمع لكلمة إمرأة .
ولكن هذه الجمع لـ ( نساء : جمع إمرأة ) لا يستقيم في بعض الآيات والأحاديث والتفسيرات
ونقع في حيرة ! .. وخاصة ونحن كمسلمين مؤمنين علينا مواجهة كل هذه الحيرة ..بالبحث
الجاد المعتمد على الإثبات ( .. بلى ولكن ليطمئن قلبي ) ونتحول من وارثين دين .. الى
معتنقي دين عن عقل وإرادة .. كما في قوله تعالى (* قل هذه سبيلي أدعوا الى الله على
بصيرةٍ أنا ومن آتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين *) يوسف 108 .
لِنبدأ بكلمة النساء : النساء كلمة جاءت في اللسان العربي من " نَسأ " والنسئ هو : التأخير
كقوله تعالى : (* إنما النسئ زيادة في الكفر *) التوبة 37 .
ونسوء جمعها نسوة ونساء ( معجم متن اللغة- أحمد رضا ) , وكقول النبي (ص) ( مَن
أحب أن يبسط له في رزقه وأن ينسأ له في أثره فليَصِلْ رَحمِه ) .
وهكذا.. ومن هذا الأصل.. جاءت كلمة النساء بمعنى : أزواج الرجال, في المعنى المجازي
لأنها أشتقت من هذا الأصل . فالنساء إذاً هوً جمع أمرأة , وهو أيضاً جمع نسئ .
لقد فهم المفسرون الأوائل هذا .. بشكل بدائي (أولي) حيث قالوا إن الله خلق آدم ثم خُلِقت
منه حواء أي أن الأنثى ظهرت في الوجود متأخرة عن الذكر ولهذا سُميت الإناث نساء
" أي تأخرن في الخلق " وهذا واضح في قوله تعالى : (* ياأيها الناس إتقوا ربكم الذي
خلقكم من نفس واحدةٍ وخلق منها زوجها *) النساء 1 .
أما الفهم العلمي .. فهو بداية الوجود الحياتي للكائنات الحية كانت الذكورة والأنوثة مختلطة
أي لم تكن أزواجاً , فكان فقط.. كائناً وحيد الخلية لا يتكاثر بالتزاوج وإنما يتكاثر بالإنقسام
ومع تطور الكائنات الحية ظهرت الذكورة والأنوثة , وهذا ما نلاحظه تماماً في الإنسان ,
فالحيوان المنوي في الذكر يحتوي على الذكورة والأنوثة معاً , أما البويضة في المرأة فلا
تحوي إلا الأنوثة فقط , وهذا واضح في قوله تعالى : (* ألم يكُ نُطفة من مَنيٍ يُمنى *
ثم كان علقة فخلق فسوى * فجعل منه الزوجين الذكر والأنثى *) القيامة 37 – 39 .
فالنطفة هنا هي الخلية .. ثم عرًفها بالخلية المنوية فقال : (*من مني يُمنى *) أي الخلية
المنوية بعد اللقاح تتحول الى علقة وهيً التي تحدد الذكورة والأنوثة بقوله تعالى (* فجعل
منه الزوجين الذكر والأنثى *) . هنا يحدد القرآن أن الأصل هو الذكورة والأنوثة معاً , ثم
تم إنفصال الأنوثة على حِدة ... ومن هنا جاءت كلمة النساء : على أنها المتأخِرات في
الخلق .
ومن هنا يمكن إطلاق هذا المصطلح (النساء) على كل شئ جاء متأخراً في الصنع , أي
أحدث الصناعات والأكتشافات , فالسيارة التي صُنِعَت (مثلا 2011 مرغوبة الإقتناء أكثر
من تلك المصنوعة 2004 وهذا ينسحب على بقية الأشياء ) .
ففي حياتنا نشتهي ونتمنى الأشياء الحديثة الصنع التي توفر الراحة ويسر العيش في جميع
جوانب حياتنا .. وهي كلها أشياء جاء خلقها أوصنعها متأخراً .. أي أحدث الصناعات في
المآكل والملبس والأثاث والسيارات .. ألخ .
هذه المقدمة والتوضيح .. جاء لتوضيح كلمة النساء في بعض الآيات ومنها ما يلي :
- الآية 14 من سورة آل عمران ,حيث يقول سبحانه وتعالى :
(* زُيٍن للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة
والخيل المسومةِ والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عِنده حُسن المآب *)
ولنبدأ بِأول كلمة :
1 . ( زُيٍنَ ) : الفعل( زُيٍنَ ) هنا مبني للمجهول , لأن المهم هو الفعل نفسه " الخبر" وليس
الفاعل . والزينة هنا لأمور يرغبها الناس ولا يَعافونها كقوله تعالى :(* حتى إذا أخذت
الأرض زُخرُفها وأزينت ..*) يونس 24 .(* ولا يُبدين زينتهن ..*) النور 31 .
2. (الناس ) : والناس هم الذكور والإناث من العاقل , وهي جمع إنسان لقوله تعالى :
(* ياأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لِتعارفوا أن
-----------------------------
أكرمكم عند الله أتقاكم *) الحجرات 13 .
3 . ( حب الشهوات ) : والشهوات هي رغبات واعية إنسانية , يريدها الإنسان ويرغبها
--------------------
عن معرفة وإدراك .( وهي تختلف عن الغرائز.. فالغرائز هي رغبات غير واعية
-----------------
وهي ذات منشأ فيزيولوجي بحت , أي أنها مغروزة في الطبيعة البشرية للإنسان مثل
غريزة الطعام وغريزة الجنس وغريزة البقاء ,وهي تعتبر أهم الغرائز الموجودة في
الكائنات الحية ) فالطعام غريزة تُبقي الكائن على قيد الحياة ..ولكن التفنن فيه من طبخ
------
وإضافات وتنوع في الطبخ ..وغيرها فهيً شهوة , ولولا هذه الشهوة عند الإنسان..لما
------ ---------
تولدت المعرفة ,ومن ثم مع تقدُمْ المعرفة تقدمت وسائل الإنتاج وتقدَمَ تنوع الإنتاج كيفاً
------- -----------
وكماً , وتشعبت الشهوات الإنسانية كماً وكيفاً وهي في حالة تطور دائم .
------------------------
4 . لقد حدد القرآن ,في هذه الآية , الشهوات الإنسانية الرئيسية والتي منها تتشعب كل
الشهوات الإنسانية : وهيً 1. النساء , 2 . البنين , 3 . القناطير المقنطرة من الذهب
والفضة , 4 . الخيل المسومة , 5. الأنعام , 6. الحرث .
5 . في نهاية الآية قال عن هذه الشهوات (* ذلك متاع الحياة الدنيا *) أي أن هذه الشهوات
هي متاع يتمتع به الأنسان في حياته الدنيا , ومعنى كلمة متاع هي أشياء ينتفع بها الإنسان
--------
ضمن فترة من الزمن ويرغب في إقتنائها ,ومنها جاءت المتعة : وهي إقتناء شئ أو القيام
بعمل ينتفع منه الإنسان فيسبب له السرور , ويرغب في حيازته , أو القيام به عن وعي ,ثم
قد يرميه أو قد يحتفظ به .
فالحيوانات لا توجد عندها متاع ومتعة إلا طعامها الذي تتغذى به دون وعي .
------------------------------------
لقد ذكر الشهوة الأولى من هذه الشهوات وهيً " النساء " . فالسؤال الذي يَطرح نفسه الآن
هو :1- هل النساء المقصودات في هذه الآية هن أزواج الرجال ؟ فإذا كان الأمر كذلك !
فلماذا قال " زُيٍنً للناس " ,والناس كما علمنا أنهم الذكور والإناث معاً (الحجرات 13) ولم
يقل "زُيِنَ للرجال " ؟!
2 - أن النساء هن من الناس ,والذكور من الناس أيضاً , فكيفَ تشتهي النساء ..النساء
والذكور معاً ! علماً ان الغريزة الجنسية لا تدخل في الشهوات , وإنما هيً من الغرائز
المغروزة في بنية الإنسان الفيويولوجية والتي يتشارك بها مع بقية البهائم .
3 – قال تعالى في نهاية الآية (* ذلك متاع الحياة الدنيا *) فإذا كان المقصود هنا بالنساء
أزواج الرجال , فعل هذا يعني أن المرأة هي حاجة كالطعام والشراب والبيت والسيارة
وتتساوى مع الخيل المسومة ومع الأنعام التي هيً البغال والحمير والبقر والغنم والماعز
والإبل , وتتساوى مع الحرث الذي هو(هنا في الآية) الإنتاج الزراعي للأرض .
وهنا يظهر معنى النساء في آية الشهوات , والتي تعتبر الشهوة رقم واحد ,والتي يشتهيها
كل الناس .. وهي المتأخرات من المتاع " أي الأشياء " .. أي ما نَسِئ منها .. أو مانقول
عنه في المصطلح الحديث ( آخِر الصناعات وأحدثها ) . فالإنسان دائماً يشتهي آخر مودة
في اللباس وفي السيارات وفي الأثاث وفي البيوت ,فهذه الشهوة موجودة عند كل الناس
على الأرض.. قاطبة ذكوراً وإناثاً , الإنسان يشتهي المتأخر ( الجديد) من الأشياء كلها .
فكل الأشياء المتجددة " أي جاءت متأخرة عن ما قبلها " نسئت عما قبلها .. جعلها القرآن
بمصطلح واحد هو .. النساء .
والنبي (ص) كأنسان تنطبق عليه هذه الآية , في قوله ( حُبِبً إلىً من دنياكُم ثلاث الطيب
والنساء وقرة عيني في الصلاة ) ( الجامع الصغير ج 1 ص 145 ) .. هنا فهم الكثيرون
أن النساء .. بمعنى أزواج الرجال ! , ولكن النساء هنا هي شهوة وحُبْ التجديد في الأشياء.
كذلك .. في سورة النور في قوله تعالى (* أو نِسائهن *) عن المحارم .. أي ما تأخر عن
المحارم المذكورين .. أي الأحفاد والفروع مهما نزلوا . ولكن الكثيرون فهموها على أنها
النساء أزواج المحارم .
.... كما أن المرأة ليست متاع الرجل , والرجل ليس متاع المرأة , فالعلاقة أكرم من ذلك
بكثير .. هي علاقة حب ومودة ورحمة لقوله تعالى : (* وجعل بينكم مودةً ورحمة *)
الروم 21 . وقوله تعالى (* هُنً لِباسٌ لكم وأنتم لِباسٌ لهم *) البقرة 187 .
الشهوة الثانية " البنين " . كلمة البنون جاءت من الأصل " بنن " وتعني اللزوم والإقامة ,
أما لفظة الإبن فقد جاءت من "بنو" وهو من التوليد وجمعها أبناء , فنقول أبن فلان وأبن
القرية وأبن المدينة . فالمعنى الحقيقي للبنين هو من اللزوم والإقامة .. وهذه هيً صفة
الأبنية والبنيان , وقد جاءت بالمعنى الحقيقي في قوله تعالى (* أمدكم بأنعام وبنين *)
الشعراء 133 . هنا ربط البناء بتذليل الأنعام فلولا تذليل الأنعام لما أستقر الإنسان وبنى له
مسكناً . وقوله تعالى (* المال والبنون زينة الحياة الدنيا *) الكهف 46 , هنا البنون هيً
الأبنية والبنيان من اللزوم والإقامة وليس الذكور من الأولاد .. فالمال هنا كُلُ ما يمول به
الإنسان من نقد ومواد تحويلية , أما البنون فهي الأبنية والتي هيً المواد غير المنقولة .
ثم .. كيف يمكن أن نفهم أن البنين هم الأولاد ..وهم شهوة ..وهم متاع .. ويتساوون مع
الخيل والأنعام والحرث .. وحتى القناطير المقنطرة من الذهب والفضة ! فهيً في نهاية
الأمر معادن يتمتع بها الإنسان .. ليس لها روح ولا مشاعر .. .
وهكذا تفهم (لفظة النساء ) التي وردت في الكتاب الكريم , بمعنى جمع نسئ لا جمع إمرأة
في الآيات التالية :
1. الآية 223 البقرة .
2. الآية 14 آل عمران .
3 . الآية 31 من سورة النور " بمعنى الأحفاد أي ما تلى المذكورين من الذكور " .
4. الآية 55 الأحزاب " بمعنى الأحفاد " أي ما تلى المذكورين من الذكور .
شكراً لكم
انتهت الرسالة
وتعليقي هو، ما رأي الكاتب بالآيات التالية، وهل كلمة النساء فيها لا تعني جمع المرأة أيضا !؟ مجرد سؤال.
واذ نجيناكم من ال فرعون يسومونكم سوء العذاب يذبحون ابناءكم ويستحيون نساءكم وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم . سورة البقرة آية 49 .
ويسالونك عن المحيض قل هو اذى فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن فاذا تطهرن فاتوهن من حيث امركم الله ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين. سورة البقرة آية 222 .
واذا طلقتم النساء فبلغن اجلهن فامسكوهن بمعروف او سرحوهن بمعروف ولا تمسكوهن ضرارا لتعتدوا ومن يفعل ذلك فقد ظلم نفسه ولا تتخذوا ايات الله هزوا واذكروا نعمت الله عليكم وما انزل عليكم من الكتاب والحكمة يعظكم به واتقوا الله واعلموا ان الله بكل شيء عليم. سورة البقرة آية 231 .
واذا طلقتم النساء فبلغن اجلهن فلا تعضلوهن ان ينكحن ازواجهن اذا تراضوا بينهم بالمعروف ذلك يوعظ به من كان منكم يؤمن بالله واليوم الاخر ذلكم ازكى لكم واطهر والله يعلم وانتم لا تعلمون. سورة البقرة آية 232 .
ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء او اكننتم في انفسكم علم الله انكم ستذكرونهن ولكن لا تواعدوهن سرا الا ان تقولوا قولا معروفا ولا تعزموا عقدة النكاح حتى يبلغ الكتاب اجله واعلموا ان الله يعلم ما في انفسكم فاحذروه واعلموا ان الله غفور حليم. سورة البقرة آية 235 .
لا جناح عليكم ان طلقتم النساء ما لم تمسوهن او تفرضوا لهن فريضة ومتعوهن على الموسع قدره وعلى المقتر قدره متاعا بالمعروف حقا على المحسنين. سورة البقرة آية 236 .
واذ قالت الملائكة يا مريم ان الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين. سورة آل عمران آية 42 .
فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع ابناءنا وابناءكم ونساءنا ونساءكم وانفسنا وانفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين. سورة آل عمران آية 61 .
يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام ان الله كان عليكم رقيبا. سورة النساء آية 1 .
وان خفتم الا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فان خفتم الا تعدلوا فواحدة او ما ملكت ايمانكم ذلك ادنى الا تعولوا. سورة النساء آية 3 .
واتوا النساء صدقاتهن نحلة فان طبن لكم عن شيء منه نفسا فكلوه هنيئا مريئا. سورة النساء آية 4 .
للرجال نصيب مما ترك الوالدان والاقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والاقربون مما قل منه او كثر نصيبا مفروضا. سورة النساء آية 7 .
يوصيكم الله في اولادكم للذكر مثل حظ الانثيين فان كن نساء فوق اثنتين فلهن ثلثا ما ترك وان كانت واحدة فلها النصف ولابويه لكل واحد منهما السدس مما ترك ان كان له ولد فان لم يكن له ولد وورثه ابواه فلامه الثلث فان كان له اخوة فلامه السدس من بعد وصية يوصي بها او دين اباؤكم وابناؤكم لا تدرون ايهم اقرب لكم نفعا فريضة من الله ان الله كان عليما حكيما. سورة النساء آية 11 .
يا ايها الذين امنوا لا يحل لكم ان ترثوا النساء كرها ولا تعضلوهن لتذهبوا ببعض ما اتيتموهن الا ان ياتين بفاحشة مبينة وعاشروهن بالمعروف فان كرهتموهن فعسى ان تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا. سورة النساء آية 19 .
ولا تنكحوا ما نكح اباؤكم من النساء الا ما قد سلف انه كان فاحشة ومقتا وساء سبيلا. سورة النساء آية 22.
والمحصنات من النساء الا ما ملكت ايمانكم كتاب الله عليكم واحل لكم ما وراء ذلكم ان تبتغوا باموالكم محصنين غير مسافحين فما استمتعتم به منهن فاتوهن اجورهن فريضة ولا جناح عليكم فيما تراضيتم به من بعد الفريضة ان الله كان عليما حكيما. سورة النساء آية 24.
ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن واسالوا الله من فضله ان الله كان بكل شيء عليما. سورة النساء آية 32.
الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما انفقوا من اموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فان اطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا ان الله كان عليا كبيرا. سورة النساء آية 34.
يا ايها الذين امنوا لا تقربوا الصلاة وانتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون ولا جنبا الا عابري سبيل حتى تغتسلوا وان كنتم مرضى او على سفر او جاء احد منكم من الغائط او لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم وايديكم ان الله كان عفوا غفورا. سورة النساء آية 43.
وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا اخرجنا من هذه القرية الظالم اهلها واجعل لنا من لدنك وليا واجعل لنا من لدنك نصيرا. سورة النساء آية 75.
الا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا. سورة النساء آية 98.
ويستفتونك في النساء قل الله يفتيكم فيهن وما يتلى عليكم في الكتاب في يتامى النساء اللاتي لا تؤتونهن ما كتب لهن وترغبون ان تنكحوهن والمستضعفين من الولدان وان تقوموا لليتامى بالقسط وما تفعلوا من خير فان الله كان به عليما. سورة النساء آية 127.
ولن تستطيعوا ان تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة وان تصلحوا وتتقوا فان الله كان غفورا رحيما. سورة النساء آية 129.
يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة ان امرؤ هلك ليس له ولد وله اخت فلها نصف ما ترك وهو يرثها ان لم يكن لها ولد فان كانتا اثنتين فلهما الثلثان مما ترك وان كانوا اخوة رجالا ونساء فللذكر مثل حظ الانثيين يبين الله لكم ان تضلوا والله بكل شيء عليم. سورة النساء آية 176.
يا ايها الذين امنوا اذا قمتم الى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وايديكم الى المرافق وامسحوا برؤوسكم وارجلكم الى الكعبين وان كنتم جنبا فاطهروا وان كنتم مرضى او على سفر او جاء احد منكم من الغائط او لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم وايديكم منه ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج ولكن يريد ليطهركم وليتم نعمته عليكم لعلكم تشكرون. سورة المائدة آية 6.
انكم لتاتون الرجال شهوة من دون النساء بل انتم قوم مسرفون. سورة الاعراف آية 81.
وقال الملا من قوم فرعون اتذر موسى وقومه ليفسدوا في الارض ويذرك والهتك قال سنقتل ابناءهم ونستحيي نساءهم وانا فوقهم قاهرون. سورة الاعراف آية 127.
واذ انجيناكم من ال فرعون يسومونكم سوء العذاب يقتلون ابناءكم ويستحيون نساءكم وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم. سورة الاعراف آية 141.
واذ قال موسى لقومه اذكروا نعمة الله عليكم اذ انجاكم من ال فرعون يسومونكم سوء العذاب ويذبحون ابناءكم ويستحيون نساءكم وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم. سورة ابراهيم آية 6.
وقل للمؤمنات يغضضن من ابصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن الا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن الا لبعولتهن او ابائهن او اباء بعولتهن او ابنائهن او ابناء بعولتهن او اخوانهن او بني اخوانهن او بني اخواتهن او نسائهن او ما ملكت ايمانهن او التابعين غير اولي الاربة من الرجال او الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء ولا يضربن بارجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن وتوبوا الى الله جميعا ايها المؤمنون لعلكم تفلحون. سورة النور آية 31.
والقواعد من النساء اللاتي لا يرجون نكاحا فليس عليهن جناح ان يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينة وان يستعففن خير لهن والله سميع عليم. سورة النور آية 60.
ائنكم لتاتون الرجال شهوة من دون النساء بل انتم قوم تجهلون. سورة النمل آية 55.
ان فرعون علا في الارض وجعل اهلها شيعا يستضعف طائفة منهم يذبح ابناءهم ويستحيي نساءهم انه كان من المفسدين. سورة القصص آية 4.
يا نساء النبي من يات منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين وكان ذلك على الله يسيرا. سورة الاحزاب آية 30.
يا نساء النبي لستن كاحد من النساء ان اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا. سورة الاحزاب آية 32.
ا يحل لك النساء من بعد ولا ان تبدل بهن من ازواج ولو اعجبك حسنهن الا ما ملكت يمينك وكان الله على كل شيء رقيبا. سورة الاحزاب آية 52.
يا ايها النبي قل لازواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك ادنى ان يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما. سورة الاحزاب آية 59.
فلما جاءهم بالحق من عندنا قالوا اقتلوا ابناء الذين امنوا معه واستحيوا نساءهم وما كيد الكافرين الا في ضلال. سورة غافر آية 25.
هم الذين كفروا وصدوكم عن المسجد الحرام والهدي معكوفا ان يبلغ محله ولولا رجال مؤمنون ونساء مؤمنات لم تعلموهم ان تطؤوهم فتصيبكم منهم معرة بغير علم ليدخل الله في رحمته من يشاء لو تزيلوا لعذبنا الذين كفروا منهم عذابا اليما. سورة الفتح آية 25.
يا ايها الذين امنوا لا يسخر قوم من قوم عسى ان يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى ان يكن خيرا منهن ولا تلمزوا انفسكم ولا تنابزوا بالالقاب بئس الاسم الفسوق بعد الايمان ومن لم يتب فاولئك هم الظالمون. سورة الحجر آية 11.
يا ايها النبي اذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن واحصوا العدة واتقوا الله ربكم لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن الا ان ياتين بفاحشة مبينة وتلك حدود الله ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك امرا. سورة الطلاق آية 1.
بمجموع الآيات أعلاه نجد تهافت الرأي الذي توصل اليه الكاتب، حيث أنه لم يتابع كلمة النساء، أو نساء لوحدها، داخل كامل النص، بل أتى على آية واحدة هي:
زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والانعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن الماب. سورة آل عمران آية 14.
وحور المعنى حتى يوافق ما يراه، بينما تظهر واضحة المعنى وجلية أن كلمة نساء تطلق على جمع امرأة، وليس كما قال الكاتب.
أعتبر محاولة الكاتب أعلاه أضافة أخرى لمحاولات كثيرة من كتاب كثر بعصرنة الاسلام.
محمد الحداد
28 . 10 . 2011
#محمد_الحداد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
اليوتيوب
لينكدإن
تيلكرام
تمبلر
بلوكر
الموبايل
