أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - يما ترى انكسرت الشيشة














المزيد.....

يما ترى انكسرت الشيشة


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3529 - 2011 / 10 / 28 - 10:23
المحور: كتابات ساخرة
    


هل يريد الحكام العراقيون ان يقودوا شعبهم الى الترحم على ايام القائد الضرورة؟. وهل يريدون ان ينكأوا جراحهم وهم الذين وضعوا فيهم ثقتهم قبل 8 سنوات؟.
انهما سؤالان مشروعان ولكن الاكثر شرعية منهما هو ان هذا الشعب رغم الذي يعانيه الان من شظف العيش وضيق ذات اليد وهو يرى حكامه يرفلون بالنعيم الحرام كما يراهم يصلون اناء الليل ويسرقون اناء النهارفهو لن يترحم على العهد السابق ولن يترحم عليكم بعد حين.
رضي العراقين بأن:
تسرقون في العلن وتدعون انكم ابناء الفضيلة.
تتقاضون العمولات وتعقدون الصفقات الوهمية وتحولون رشاويكم الى حساباتكم في الخارج.
تتبارون فيما بينكم في قضم الكعكة.
اهدرتم مئات المليارات في صفقات سرية لايعلمها الا انتم.
اثبتم بانكم مراهقون في السياسة وكيفية مخاطبة الاخرين.
يقول القيادي اياد علاوي وهو من فطاحلة السياسة (اني لا اشتري كلام نوري المالكي "بفلسين").
قلتم ان هذا الشعب طيب جدا بحيث يحتاج الى من يقوده وكأنه خروف العيد بالنسبة لكم.
تتفشى الرشاوى في كافة مفاصل الدولة.
اشعتم المليشيات واصبح لكل حزب دولته الخاصة ويقتل من يريد دون محاسبة لان قانون العفو صدر بمباركة اصحاب البرلمان ليمتد.
تعلموا منكم اللطم ليس على الحسين وانما على حظهم الذي قادكم له.
باشاعة رائحة القتل في كل مكان حتى بات الاخ يسرق اخوه ومستعد لقتله في اي لحظة.
اتبعتم شعار الديكتاتوريين السابقين "جوّع شعبك يتبعك".
رضي بمئات الانتكاسات السياسية التي يندى لها الجبين.
تتفشى الرشاوى في كافة مفاصل الدولة.
ولكن حين تبيعون الوطن فهذا والله لن يرضون به وستكون عاقبتكم وخيمة مثل الذين سبقوكم.
قبل ان نتجنى على هذه الحكومة اقرأوا معي نص الكتاب الرسمي الذي صدر عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي:
السيد مدير عام دائرة البعثات والعلاقات الثقافية المحترم
م/ معادلة شهادة الطلبة الحاصلين على شهادات جامعية اولية وعليا من الحوزات الدينية في الجمهورية الاسلامية في ايران والذين حصلوا على شهادة جامعية قبل حصولهم على الشهادة الاعدادية.
تحية طيبة..
الحاقا بكتابنا المرقم 12س /414 في 17/2/2011 ومرفقه محضر الاجتماع الاول لهيئة الرأي المنعقد بتاريخ 10/2/2011 والحاقا بمذكرتنا المؤرخة في 30/3/2011 واشارة الى مذكرتكم المرقمة ص ب/ 2132 في تاريخ 17/4/2011،
حصلت موافقة معالي الوزير على مقترحكم الخاص ب(معادلة شهادة الطلبة الحاصلين على شهادات جامعية اولية وعليا من الحوزات الدينية في الجمهورية الاسلامية في ايران والذين حصلوا على شهادة جامعية قبل حصولهم على الشهادة الاعدادية) وكما يلي:
1- اجراء امتحان لهم في تخصص الكلية المتخرج منها اسوة بالاختصاصات الطبية>
2- الاشتراك في امتحانات البكالوريا في الدور الثاني حسب فرعه (علمي ،ادبي،صناعة،مهني،تجارة).
3- القرار يشمل الذين انهوا الدراسة قبل 2010.
للتفضل بالاطلاع واتخاذ مايلزم بشأنه واعلامنا ، مع التقدير
التوقيع أ.م.د.فاضل شاكر حسن الساعدي- سكرتير هيئة الرأي- المؤرخ في 4/5/2011
انتهى نص الكتاب الرسمي والذي اعتقد جازما ان الذي صاغه من مواليد الدولة العثمانية، ولكن هذا ليس مهما، المهم صدور التعليقات من الجارات والجيران حال الاطلاع على هذا النص المأثور:
الجارة الاولى صاحت فرحة مستبشرة"هلهولة للحوزة الايرانية".
الجارة الثانية بكت وهي تنادي ابنتها "اليوم اكملت لك مهرك".
الجار الثالث نزع عقاله واخذ يردح ويقول "شكل لأمي ترى انكسرت الشيشة".
ولاحت تظاهرة عن بعد يتقدمها عجائز القرن التاسع عشر واثنتان يرفعن لافتة كتب عليها "نحن الاميات نريد مساواتنا مع الاخرين"بينما ظل ابو الطيب يصرخ "هل تريدون هيئة الرأي ام هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسئلة الحوار المتمدن
- الكذابون اخوان الشياطون
- وحش الطاوة
- استقبال المعزين بمناسبة وفاة الحكومة العراقية
- العراق يصّدر التجارب الانسانية في عجائب البله والانانية
- يابعد عيني يابت كاصد
- عبادة الاوثان البشرية
- مسرحية من ثلاثة فصول غير مفهومة
- ظلمة ودليلها الله
- القائد الضرورة محمود أحمدي نجاد
- مراهقون في سوق النخاسة
- ولاتنابزوا بامريكا ياقبانجي
- الامير نايف والسيد النائب وبينهما حسين
- طراطيش كلام مع اعتذار شديد اللهجة
- هذا تالي عمرك يانجيفي تصرف لنفسك عيدية وتسرق
- أهذا هو اسلامكم ياأصحاب العمائم والسكسوكه؟
- راشد يزرع... راشد يلطم
- ماذا حدث لطلاب حي الخان في روضة البرلمان
- ثلاثة زناجيل تدعو للطم
- الحمار حمارنه بس اجلاله تغير


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - يما ترى انكسرت الشيشة