أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - سمير اسطيفو شبلا - فلسفة الخبرة الاجتماعية / -ديوي نموذجاً-














المزيد.....


فلسفة الخبرة الاجتماعية / -ديوي نموذجاً-


سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 3528 - 2011 / 10 / 27 - 10:56
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    



يؤكد الدكتور محمد الشديدي في كتابه فلسفة الخبرة / جون ديوي نموذجاً – بيروت 2004 ص238 ان معنى الخبرة هي اساس التربية (وليس الجمع من الانترنيت) كونها – اي الخبرة –
محور تدور حوله التربية ويؤكد "ديوي" : ان التربية عملية ترقى في نطاق الخبرة وعن طريقها وفي سبيلها" اي ان التربية لا تأتي من نظريات بحتة مطلقاً بل اتت من خبرة حياتية معاشة، وان لم تفهم التربية من خلال الخبرة تبقى كلمات نظرية جوفاء لا قيمة لها، لان المشروعات والخطط والبرامج التربوية لا تترك للصدفة بل مصدرها الحياة بسلبياتها وايجابياتها، اذن هنا لا مجال للتشاطر والمشاطرة نظرياً لسببين
الاول: ان الخبرة تسمح بازالة التناقضات والاختلالات التي تنجم عنها بعكس النظريات البحتة التي لا تحل سوى الفكر المجرد واعطاء الدروس النظرية البحتة فقط
الثاني: وجوب التمييز بين الخبرات التربوية من اللاتربوية، را/ علي سعيد ، فلسفات تربوية معاصرة ص103، لان الذي يقدم دراسة او مقالة او يعطي دروس نظرية من الانترنيت مثلا دون خبرة يعني انه يكفر بمبدأ التفاعل ومبدأ الاستمرار الذي يكون حتماً بعيداً عنهما، والا لا يفعل هذا ان كانت لديه ذرة من الثقافة الاجتماعية، ليس لسبب بل لانه لا تتماشى خبرته مع مبدأ التفاعل الذي يلزم الفرد وخاصة المثقف او الذي يدعي الثقافة ان يكون متأثراً مع بيئته (تأثر وتأثير) اما ان كان منعزلاً فانه يفقد اجتماعيات الناس التي من حوله ويحوله الى متلقي فقط/ اذن لا تفاعل وبهذا فقد اهم المبادئ الاساسية للتربية الاجتماعية وبالنتيجة تكون هناك نظريات دون خبرة وبالتالي زوال الظروف الموضوعية مع تأثير الظروف الذاتية /التعليمية كزخرفة ، اذن تكون النهاية والنسيان انه مجرد وقت فقط، وللتبسيط اكثر ان المدرسة تبقى نتائجها زخرفات (شهاداتها) ان لم تكن هناك خبرة حياتية / اذن خبرة لا تربوية والى سطحية الفكر والطروحات، فلا فائدة منها لا للجيل الجديد ولا للاطفال ايضا
الى هنا لم ندمج بتفاعل مبدأ الاستمرار الذي يعني عدم وجود خبرة مستقلة! اي لا توجد خبرة تبدأ من هنا وتنتهي هناك (نفس المصدر ص241 سطر6) لان كل خبرة تؤثر بالتي تليها وهكذا هي سلسلة من القرارات المهمة في حياتنا عندها ننسج بانفسنا بخبرتنا معنى لحياتنا من خلال قراراتنا، والا فلا حكم صحيح ولا نتيجة او نتائج من خلال عدم ربط الاشياء ببعضها البعض، كان تقول مثلاً : اني اخرجتُ فلان من حياتي كلها! كيف هذا وانا اكتب ذلك بما يعني اني اعترف ضمناً باني لا اقدر ان اخرجه من حياتي مطلقاً، ومن جانب آخر ان فعلتُ ذلك (مثلا وهذا لا يجوز اطلاقاً) معنى ذلك اني فقدتُ المبدأ الاخر من الحياة الاجتماعية وهو "الاستمرار" لذا ابتعد عن انسانيتي والانسانية بشكل عام عندما افقد المبدأين معاً (التفاعل والاستمرار) واصبح مثل الذي يفتش عن واحة ماء في قلب الصحراء وهو عطشان
فهل نبقى عطاشى ام نلتزم بالحياة كما هي بسلبياتها وايجابياتها؟ فلا تبقى على الهامش بل لنعمل من اجل التفاعل والاستمرار لان الخبرة لا تأتي من فراغ بل من مصادر متعددة /داخلية وخارجية نغرف منها من اجل انسان انساني قِيّمي! يعيش مع الاخرين بوجه واحد وليس بوجهين كونه فقد احد مبادئ الخبرة الاجتماعية او كليهما وهنا المصيبة والطامة الكبرى
www.icrim1.com



#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وداعاً هالة سورو
- قيامة العراق من قيامة المسيح
- حقوق الاقليات مفتاح لقفل الديمقراطية
- أقباط مصر بين فكي كماشة
- سهل نينوى بين حكومة المركز وزواج العريس الكردي
- مقومات المحافظة في سهل نينوى بين الواقع والخيال / دراسة نوعي ...
- كهرباء كردستان وعتمة بغداد
- أحداث 11 أيلول/ نعمة ام نقمة
- أيامكم سعيدة يا فقراء العراق
- الحَجَلْ الكردي داخل الكلدان
- بين سقوط بغداد وطرابلس حكايات
- الماء والارض وهوا جيران العراق الستة
- نريد أخلاق وطنية لا عسل مُر
- مجلس الاصلاح والتغيير ضرورة تاريخية
- لابد من التغيير والاصلاح ياعراق
- أخلاقكم في تفجير كنائس كركوك واخلاقنا في رمضان
- لاحقوق دون تساوي الكرامات
- أخلاقية الاغنياء رمضان كريم / مجاعة القرن الافريقي
- الفساد مع النائبة حنان الفتلاوي
- شعار مؤتمر 1995 وبيانه الختامي ح6: للتاريخ لسان


المزيد.....




- ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية.. كيف يؤثر ذلك على المستهلك؟
- تيم حسن بمسلسل -تحت سابع أرض- في رمضان
- السيسي يهنئ أحمد الشرع على توليه رئاسة سوريا.. ماذا قال؟
- -الثوب والغترة أو الشماغ-.. إلزام طلاب المدارس الثانوية السع ...
- تظاهرات شعبية قبالة معبر رفح المصري
- اختراق خطير تكشفه -واتساب-: برنامج قرصنة إسرائيلي استهدف هوا ...
- البرلمان الألماني يرفض قانون الهجرة وسط جدلٍ سياسيٍ حاد
- ‌‏الرئيس المصري: نهنئ أحمد الشرع لتوليه رئاسة سوريا خلال الم ...
- إسرائيل.. تخلي حماس عن السلاح أو الحرب
- زكريا الزبيدي يتحدث لـRT عن ظروف اعتقاله


المزيد.....

- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - سمير اسطيفو شبلا - فلسفة الخبرة الاجتماعية / -ديوي نموذجاً-