أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسعد البصري - صدر المسجد














المزيد.....


صدر المسجد


أسعد البصري

الحوار المتمدن-العدد: 3528 - 2011 / 10 / 27 - 09:49
المحور: الادب والفن
    


أقوم : بإذنه
أقعدُ : بإذنه
أتكلّمُ : بإذنه
أصمتُ : بإذنه
أجوع : بإذنه
أشبع : بإذنه
أنا إمكانيّة غريبة لظهور شاعر مُسلم
البارحة جاءني في منامي وقال
ضمّ زوجكَ إلى نفسك بقوّة كي أقول لك
أنت هو الغار ، يمرُّ بجسدكَ الأولياء و تحفُّك الملائكة
جسَدُكَ عُزلةٌ و تأمّل
وقال أنه لا يعدني بغير الألم ، لكنه يعدني أن لا أشعر به
قطرةُ خمر و قطرةُ جنون
هكذا بدأتُ ، وحين ولِدتُ نِمتُ في حُضن رجلٍ صالح
عندي ثلاثة رؤوس
لكنّ واحداً منها فقط سيظهر على الشّعراء
كان الظلامُ يجري في نهرٍ صافٍ
وهي كانتْ تُمسكني مِن يدي
غير أنها لَم ترَ شيئاً لأنها نائمة
شربتُ من الظلام العذب ما يكفي صرخةً كاملة
هذه اللغة لم نخترعها
كُلُّ ما في الأمر أنّ الحظّ حالفنا لآكتشافها
أفتحُ فمي بكلامٍ يسبقُ الجسد و أصرخ
حالكةٌ هي آبنتي ، وحالكةٌ هي الأغاني
لا يلمعُ في هذا العُمر سوى صوتي
هذه القطعان كلها ضالّة
والكلاب كلُّها سائبة
يجرحني جُرحٌ قديم
فأتذكّرُ أنني لا أشعرُ بالألم
لقد آشتهيتُ في جامعة البصرة وجهاً قُربَ النافذة
كان المجهول مُشرقاً
كان هذا قبل أن أرفع الغطاء و أرى وجهي
بنيتُ في طفولتي بيتاً من تراب
كان ذلك البيت الوحيد الذي بنيته
حالكٌ هو البيت الذي استأجرتهُ البارحة
سيحملني رجالٌ حتماً بعد هذا كلّه إلى صدر المسجد

[email protected]



#أسعد_البصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابن عُرس
- نصف مُطرب نصف رادود حُسيني
- الكتابة فوق الجُثث
- الذّبح المقدّس
- الرّادود باسم الكربلائي أكثر عقلانيّةً منّي
- عازف اللّيل
- الرّنين
- صوتُ الشَّرق
- الأدب
- فم المحيط الهادي
- أدونيس والمحيط الهادي
- الطُّلقاء
- الوداع والقلى
- عرّاف البصرة
- رجلٌ يسيرُ نومه
- الحاج تركي والديمقراطية
- ماركس لمن لا يعرفه
- الشعوبيّة
- يوجعني قلبي
- الروحانية اليسارية


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسعد البصري - صدر المسجد