أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبد الحسين طاهر - هاي وحده..اوحده ثانيه..استذكار لحسن الخفاجي














المزيد.....

هاي وحده..اوحده ثانيه..استذكار لحسن الخفاجي


عبد الحسين طاهر

الحوار المتمدن-العدد: 3527 - 2011 / 10 / 26 - 23:54
المحور: كتابات ساخرة
    


هاي وحده.. اوحه..ثانيه..استذكار لحسن الخفاجي

منذ عصور موغلة في القدم ,والتمازج الأخوي بين النصارى والمسلمين يشتد فيما بينهم يوما بعد يوم حتى تسربت إلى المسلمين الكثير من عاداتهم وتقاليدهم ,فقد راعى المسلمون حقوق النصارى كما راعى المسيحيون حقوق المسلمين ,وعاشوا سوية متضامنين متضافرين تساندهم المعاملة الحسنة,ويظلهم التسامح الديني التام ,وتَمَتعَ النصارى بالجاه والسلطان,ونالوا المراتب وتقلدوا المناصبْ الرفيعة في جميع العهود الإسلامية .
وأيَدت كتب التاريخ إن النصارى من جانبهم ساهموا مساهمة فعالة ومخلصة في حياة المسلمين الاجتماعية وشاركوهم في الحياة الاقتصادية ,وسكنوا بينهم وشادوا الكنائس ولأديرة بين ظهرانيهم,وبحرية تامة وكان النصارى يزاولون أعمالهم اليومية ومعاملاتهم التجارية ,والتشريع الإسلامي لم يغلق بوجه النصارى أي باب من أبواب العمل ,لذلك كثر منهم الأطباء والصيادلة والمهندسون والتجّار والموظفون في دواوين الدولة.. ,هذه المقدمة الجميلة والمعبرة حقا, ليست من إبداع كاتب السطور ولا هي من بنات أفكاره, بل هي من مقالة للأستاذ حسن الخفاجي, كتبها رحمه لله قبل رحيله, بعنوان ــــ التآخي الإسلامي ـ المسيحي وشرعة الحرب في الإسلام ـــ ,فله الرحمة مرة ثانية والذكر الطيب,..,فإذا كانت هناك ثمة صدقة جارية فعلاً, فلا شك إن مقالة الخفاجي. هذه هي خير مثال للصدقة الجارية, وكان بودي الاسترسال معها. لما فيها من دلالات ومعاني إنسانية نبيلة, ولكني
سأكتفي من هذه المقدمة الجميلة والرائعة والمعبرة, بشم نسيم التسامح الذي كان عليه أجدادنا. من مسلمين ومسيحين أيام زمان. لكي أغمض عينيَّ وأصم إذنيّ عن الواقع المزري. الذي أوصلتنا إليه الحركات الوهابية التكفيرية. والذين يتماهون معها للأسف,وهم يتسابقون على التطرف والكراهية والقـتـل ونبذ الآخر وقتله. خطوة بخطوة. وكأنهم يتسابقون على المغانم. وهؤلاء على ما يبدو. لهم عضلات متينة. ولهم تأثيرهم الخاص على الذين لا يفقهون من الدين سوا القشور,..... وهم صنف من البّشر... إذا ذَكرَ أحدهم أسم أمه, قال لك ..تكرم عن طاريها, وإذ تذكرَ إخواننا النصارى قال ــ يكرم الدين ــ وإذا حاججتهُ بآيةٍ واضحة المعاني.... (طعامهم حل لكم ) قال,. ..اي نعم طعامهم. بمعنى حبوبهم. من الحنطة والشعير والماش ...والهرطمان!!. , وليس طعامهم. طبيخهم وثريدهم ـ ودليميتهم نسبةً لأهلنا الدليم ـ, هكذا يفهمون. وبهذه الطريقة يفسرون الأشياء. ويروحون يتقافزون على شجرة ( الشريعة) أحرارا طليقي الأجنحة ويتنقلون من غصن الى آخر!!, وأنت ـ صافط يدك على خَدك وصافنْ تخاف إن يفسقوك!!,..ويلعنوا سلفه سلفاك كما فسق يوماً( جوعان ال مطرود ), وجوعان هذا .هو جوعان فعلاً. واسمٌ على مسمى. حكايته انه. كان له جار من اخوتنا النصارى, طيب القلب ومتسامح وكريم نفس ,وصاحب أخلاق راقية إذا ضربتهُ على خده الأيمن, أدار لك الخد الأيسر,...ولا تخاف إلا على إيدك..!!,وفوق هذا زنكين حيل ,وطنجرته (قدره )دائما يغلي. باللحم ولشحم وبالحساء والمرق,..وجوعان المسكين. أراد له ذريعة شرعية! ليقترب من زاد جاره المسيحي الطيب الذي غالبا ما يعرض عليه مشاركته الطعام ويلح عليه بالدعوة لكنه يخاف من....المحذورات!؟؟أاي نعم, فقام وأرسل رسالة إلى برنامج ( تحرير...... الوسيلة ؟!!), في واحدة من اذاعات أيام زمان قال فيها, ....مولانا آني إلي جيران من النصارى. ..طيبين وطاهرين حيل, ..وطنجرتهم على النار دائما تغلي باللحم والشحم والمرق والحساء,والحقيقة لا علمّ ليّ بنوعية لحمهم ؟ لكن رائحته ..أفـيـّشْ.... أترد الروح ؟ فإذا كانت هذه هي رائحة لحم " المأخوذ"؟ فألف عافية.. عليهم ....وأنا ما عندي شيء, ...لا نار ولا طنجره,.....ولا بيت ولا سبيت,.....ــ سدَّدّ بـيـبانها على.......مولانا ــ.....ها....أقول... أيصير أشك لحمتي أبخوصة نخل خضرة,........ وإيصير اذب لحمتي وي لحمهُمْ بالطنجره مالهم!!,...هاي وحده ..أوحده.. ثانية,... إشكثر مقدار حصتي ...الشرعية .. من المرق!!؟؟, بمعنى إذا آخذلي غَرفه غرفتين من مرقّ الطنجره بطاسه زغيره !!,.....هاي... حلال....يا..حرام ؟؟..



#عبد_الحسين_طاهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تراجعوا...لأنهم عرب دنبوس!!؟
- شمالك يا .....ولا ريحه..للكهرباء
- غوغائي..ومتهم بالشيوعية
- اطفال ..العماره
- العم..داروين في عيده ..الخمسين بعد المئه
- كفته وأشراف روما
- نحن..وأشراف روما !!
- عُذر..ملوح!!
- أحاديث..ملاّزنكه
- المحاصصه..والتنابله!!


المزيد.....




- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
- شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
- حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع ...
- تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبد الحسين طاهر - هاي وحده..اوحده ثانيه..استذكار لحسن الخفاجي