أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حامد الحمراني - الاسرائيلي شاليط وجخيور العراقي














المزيد.....


الاسرائيلي شاليط وجخيور العراقي


حامد الحمراني

الحوار المتمدن-العدد: 3524 - 2011 / 10 / 23 - 17:39
المحور: كتابات ساخرة
    


أعلن مصدر مقرب من عائلة المخطوف جخيور العراقي أنه تم قتله شنقا حتى الموت بواسطة ( قايش) السيارة نوع (شيري) التي تم اختطافه بها قبل خمس سنوات لعدم الاستجابة لمطالب الخاطفين بدفع فدية مقدارها 1000 دولار ، في نفس اليوم الذي أعلن فيه مصدر عسكري أنه تم الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط المحتجز في قطاع غزة منذ أكثر من خمس سنوات لقاء اطلاق سراح 1000 اسير فلطسيني .
زوجة جخيور من جانبها القت باللائمة على عشيرتها التي قالت انها تلكأت كثيرا في تحقيق اجتماع لها للوقوف بجانب المسكين جخيور ، يمكن لان كبار العشيرة شعروا ان الارهابيين بدأوا يتنازلون عن طلب الفدية بعد يقينهم ان جخيور رجل فقير ، وعليه فقد تنازلوا عن المبلغ الاصلي وقبلوا بمائة وعشرون الف دينار (100 دولار).
وحسب مصادر مقربة من جخيور فانه كان يعيش عيشة راضية ؛ ليس بسبب ما وفرته له الحكومات العراقية المتعاقبة ، وليس بسبب عدم موته في حروب كبة الكبة ايام اخو هدلة ، وانما بسبب طبيعة عمله وعلاقته بالله الواحد الاحد ، فانه كان يوميا يخرج من البيت قبل ان تشهد امة الاسلام ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ليصل الى (المسطر) ، وهو مكان عمله ، وانه في اليوم الذي لا يجد فيه عمل فانه يضطر الى قراءة سورة الواقعة عشر مرات ويذهب الى اقرب مسجد ليتفضل عليه اهل المنطقة بما يجودون من الاموال .
ولكن بنته الكبيرة كانت ترى عكس ذلك فانها ادعت ان ابيها جخيور كان طول حياته يشعر بالاحباط وانه كان يتمنى الموت السلمي ، فقد اصيب بالعوق في حرب تشرين مع اسرائيل 1973 وقُصت اذنه اثناء حرب 1980 lمع ايران عندما هرب من ساحة المعركة بسبب استهزاء احد ضباط اخوة هدلة الذي قال له ساخرا : ان وطننا العراق عظيم ، فاذا انت ياجخيور لا تموت وغيرك لا يموت ، انت تقبل اني اموت ؟ ، اضافة الى ذلك فان اغلب شراينه التاجية توقفت بعد دخول القوات المحتلة عام 2003 ، حيث فرح في البداية فرحا شديدا بانتهاء عهد الطاغية ثم حزن بعدها حزن شديدا عندما تم تهجيره قسرا الى كربلاء المقدسة .
مصدر في تل بيب قال ان الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط الذي كان محتجزا منذ يونيو 2006 وصل الى اسرائيل وكان في استقباله قادة كبار في الجيش الاسرائيلي وفريق طبي متخصص لاجراء الفحوصات طبية أولية له ، وانه سيتم نقله بعد ذلك بمروحية عسكرية الى قاعدة (تل نوف) العسكرية وسط اسرائيل حيث سيكون في استقباله رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الجيش ايهود باراك وافراد عائلة شاليط.
شاهد عيان قال ان القوات الامنية العراقية القت القبض على ابناء جخيور الثلاثة وبناته الاربعة في حي العدل قرب (الترفك لايت) وهم متلبسين يبيع الببسي كولا والكلينكس( ابو العطر) ؛ بسبب الدعوى التي رفعها صاحب السيارة ضد جخيور ويطالب عائلته بالتعويض لانه يزعم ان السيارة التي اشتراها كانت بالاقساط وان المقدمة استلفها من صديق له موظف قبض سلفة ( ال 100 راتب ).




#حامد_الحمراني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاحتلال والكهرباء وتخثر الدم
- قوات الردع لقد وصلت !!!
- الطواغيت والفيس بوك
- ( متمشوش .. هو حيمشي )
- الحسين ويوزرسيف
- نظرية المعرفة عند الامام الحسين
- العراقيون وراس السنة الهجرية
- شد حيلك يالله وشكل
- انتحار ارهابي
- الكاميرة المفخخة
- الامام الكاظم والمقاومة الاخلاقية
- على نياتهم ( يُفخخون)
- الانتخابات و(اخوة هدله)
- شد حيلك يالله واكوم
- سانتخب يوزرسيف
- الحسين والاحتلال
- من قتل الحسين؟
- مائة راتب وطلاق ام صبحي
- يوزرسيف والاحتلال
- انا من جماعة ( العودة)


المزيد.....




- دائرة الثقافة والإعلام المركزي لحزب الوحدة الشعبية تنظم ندوة ...
- Yal? Capk?n?.. مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 88 مترجمة قصة عشق ...
- الشاعر الأوزبكي شمشاد عبد اللهيف.. كيف قاوم الاستعمار الثقاف ...
- نقط تحت الصفر
- غزة.. الموسيقى لمواجهة الحرب والنزوح
- يَدٌ.. بخُطوطٍ ضَالة
- انطباعاتٌ بروليتارية عن أغانٍ أرستقراطية
- مدينة حلب تنفض ركام الحرب عن تراثها العريق
- الأكاديمي والشاعر المغربي حسن الأمراني: أنا ولوع بالبحث في ا ...
- -الحريفة 2: الريمونتادا-.. فيلم يعبر عن الجيل -زد- ولا عزاء ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حامد الحمراني - الاسرائيلي شاليط وجخيور العراقي