أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - مازن فيصل البلداوي - مليونيرات العالم يسيطرون على ٣٩٪من الثروة العالمية/مترجم















المزيد.....

مليونيرات العالم يسيطرون على ٣٩٪من الثروة العالمية/مترجم


مازن فيصل البلداوي

الحوار المتمدن-العدد: 3524 - 2011 / 10 / 23 - 16:37
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


مدونة تابعة لصحيفة وول ستريت جورنال
بقلم:روبرت فرانك/١٩-١٠-٢٠١١
ترجمة:مازن فيصل البلداوي

في وقت سابق من هذا الاسبوع كتب الزميل رعد الحافظ مقاله عن الرأسمالية معتمدا على آراء عدد من المختصين والمهتمين بهذا الموضوع وارتباطه بالأزمة المالية العالمية وأزمة الديون الأوربية لما لها من تأثير على مجريات الاوضاع الاقتصادية حول العالم وتأثيرها على رسم السياسات المحلية خاصة بالنسبة لدول المنطقة العربية التي تعاني من ازمة حقيقية في وجود طبقات حاكمة تعي ازمة شعوبها لتضع القوانين والتشريعات المناسبة لها للمحافظة على استقرارها.

يبدأ التقرير بقول....يستطيع محتجو وول ستريت ان يضيفوا عنوان هذا المقال الى لافتة جديدة من لافتاتهم الاحتجاجية التي يرفعونها.
فحسب ماجاء في تقرير-ثروة العالم- الذي اصدرته مجموعة-كريدت سويس/ وهي مجموعة شركات مختصة بالأستثمارات المالية/تأسست عام ١٨٥٦ أسسها ألفريد إيسچر في زيورخ-سويسرا وقامت بفتح اول فروعها خارج سويسرا في مدينة نيويورك عام ١٩٤٢......ان ٢٩,٧مليون شخص حول العالم يمتلكون عقارات لايقل احدها عن ١ مليون دولار(ويمثلون مانسبته ١٪من سكان العالم)ويسيطرون على ٨٩ تريليون دولار من الثروة العالمية.وهم يشاركون العالم اقتصاديا بما نسبته ٣٥,٦٪ في عام ٢٠١٠،وارتفعت ثروتهم بما قيمته ٢٠ تريليون دولار حسب تقرير كريدت سويس.
لقد تنامت ثروة المليونيرات المشار اليهم بما قيمته ٢٩٪ وهو يمثل ضعف ماحققته الثروة العالمية ككل،وتقدر الثروة العالمية ب ٢٣١ تريليون دولار.
لقد كانت الولايات المتحدة اكبر محقق لنمو هذه الثروة على مدى الشهور ال ١٨ الماضية حسب ماجاء في التقرير اعلاه،اعتمادا على انها اضافت ٤,٦تريليون دولار الى الثروة العالمية ككل وجاءت بالمركز الاول،وجاءت الصين بالمركز الثاني بموجب تحقيقها ٤تريليون دولار،تبعتها اليابان ب ٣,٨ تريليون دولار،تبعتها البرازيل ب ١,٨٧تريليون دولار ثم استراليا ب ١,٨٥تريليون دولار.

في العالم اليوم ٨٤,٧٠٠ شخص ممن يملكون ٥٠ مليون دولار او اكثر،يعيش ٣٥,٤٠٠ فردا منهم في الولايات المتحدة،وهنالك حوالي ٢٩ الف شخص حول العالم ممن يحتكمون على ١٠٠ مليون دولار او اكثر،وهنالك ٢,٧٠٠ شخص ممن يحتكمون على ٥٠٠ مليون دولار او اكثر حول العالم.
ان النمو الاقتصادي الأسرع خلال السنوات القادمة سيكون في الصين والهند والبرازيل،لدى الصين الان ١مليون مليونير،ومن المتوقع ان تحقق الثروات نموا بمعدل ٩٠٪ في الصين وافريقيا،وبقيمة ٣٩ تريليون دولار في الصين و ٥,٨ تريليون في افريقيا بحلول عام ٢٠١٦.اما في الهند والبرازيل فمن المتوقع ان تنمو الثروات الى حدود الضعف وما قيمته ٨,٩ تريليون في الهند و ٩,٢ في البرازيل.
ومن إحصائية مرفقة بهذا التقرير والتي للأسف لا استطيع وضعها هنا لعدم وجود الإمكانات لذلك نرى ان:
هنالك ٢٦.٧٢٤,٢٠٠مليون شخص في العالم يمتلكون مابين ١-٥ مليون دولار،وان هناك ١,٩٥٩,٦٠٠مليون شخص يمتلكون مابين ٥-١٠ مليون دولار، وهنالك ٩٧٨,٣٠٠ ألف شخص يمتلكون مابين ١٠-١٠٠ مليون دولار، وهنالك ٢٩ الف شخص يمتلكون ١٠٠ مليون دولار او اكثر.
انتهى تقرير روبرت فرانك.

مداخلة المترجم:
------------
هنالك تقارير اخرى يجدر ان تقرأ مع هذا التقرير،ولكن سيتطلب الامر توسعا في اطار البحث،وارتأيت انه من الافضل ان أخذ بعض التعليقات الرئيسية التي دارت حول هذا التقرير لنرى ردود افعال قراء التقرير وباختلاف وجهات نظرهم ونتيجة كونهم من شرائح اجتماعية مختلفة في المجتمع الأميركي.

التعليقات:
------
*احد المليونيرات:ارى بأني من ضمن ال ١٪ المكروهين!في الحقيقة انا وزوجتي ننتمي الى المستوى الأدنى من الطبقة المتوسطة،عملنا كبوابين في المدارس،ثم حصلنا على اعمال تقنية ومازلنا نعمل في نفس الشركة منذ ٣٠ عاما،وكنّا نراقب وتدقق في مصاريفها ولا نستهلك المال في شراء الهواتف الذكية،والان لدينا هذا القدر العالي من المال،فعلى من يستغرب حيازتها له،ان يجرب الطريق الذي سلكناه.

سأقوم بتلخيص بعض ماقاله الاخرون:
-------------------------
*عمل،توفير،كم من الممكن ان توفر!

*زوجتي المتعلمة كانت تعمل كنادلة ب ٨ دولار/ساعة عندما التقيت بها،الان لدينا دخل بمعدل ٢٥٠ الف دولار سنويا!عن طريق إقراض الناس،نحن أشرار ياصديقي.

*هنالك مشكلة كبرى في النظام المصرف وودائع الخزانة الاميركية،يجب تعديل النظام المصرفي.

*ايها المليونير،انت لاتريد ان يتظاهر الناس!انتم ١٪ ،طيب وماذا بشأن ال ٩٩٪ الاخرين!وفّر لهم عملا كي يفضّوا الاحتجاج ويلتحقون بأعمالهم .

*اذا ما ارتفع معدل التضخم ومعدل الفائدة الى ١٠٪،فأن الودائع المصرفية ذات العشر سنوات،وأذونات الخزينة ستفقد ٥٠٪من قيمتها،وستنخفض عقارات السكن أيضاً ٥٠٪،وستنخفض قيمة الأسهم أيضاً.واذا كان هنالك اي احتمال لأن تصبح معدلات الفائدة ٢٠٪ مرة آخرى في اميركا فأن عقارات السكن ستفقد ٥٠٪ اخرى من قيمتها بموجب القيمة الحقيقية للدولار!وكذلك الودائع.ومن خلال نظرة عامة لكل الموضوع فأن كل الناس من البليونيرات الى البسطاء سيفقدون ١٠٠٪ من القيمة الحقيقية لممتلكاتهم مباشرة عند ارتفاع معدلات الفائدة الى ٢٠٪ .بعد ذلك فان اي طفرات في معدلات الفائدة لن تعادل الخسارة التي حصلت فعلا،في الوقت الحاضر نرى ان ان معدل الفائدة على ودائع العشر سنوات هي ٣,٥٪ ومعدل التضخم هو ٣,٦٪ ومن هنا نرى ان لا مجال امام معدلات الفائدة بالانخفاض اكثر من هذا.

سأكتفي بهذا القدر من التعليقات التي توضح وجهة نظر المواطن الاميركي والتوجهات التي ينصب عليها اهتمامه،والامر لاينحصر طبعا في توفير فرص العمل او خطط الضمان الصحي او الاجتماعي،الامر مرتبط بمنظومة عمل كاملة يجب اعادة هيكلتها وإنشاء منظومات جديدة تستحدث الطلب والعرض في عالم السوق المفتوح،وان المعايير الاميركية لمعدلات النمو الاقتصادي ومتطلبات النمط المعيشي للفرد تختلف عنها في الهند او الصين او البرازيل!

ولكي نحل المشاكل يجب التفكير في حلول بعيدة عن النمطية التقليدية،وواجب الخبراء الاقتصاديين اصبح حتميا في ايجاد ما ليس موجودا!قد يتوقف العمل بالدولار وقد ينحصر تداول اليورو وقد نعود الى سياسة التبادل السلعي في التجارة العالمية!

كل شيء وارد الحدوث،خاصة وان هنالك تقريران آخران يتحدث احدهما عن مقترح مقدم من قبل اثنان من اعضاء مجلس الشيوخ الأميركي احدهما (جارلس سكمر)عن ولاية نيويورك والأخر(مايك لي)عن ولاية يوتا، يقترحان بموجبه استحداث نظام يمنح الأقامة لمن يستثمر مابحدود 500 ألف دولار على الأراضي الأميركية بشكل عقار، مع تفصيلات بسيطة اخرى والتأكيد على منح تسهيلات للمستثمرين الذين يرومون فتح شركات تساهم في استقطاب اليد العاملة،كالمخابز مثلا،اما التقريري الأخر فيتحدث عن كيف وأين يضع المستثمرون والخائفون منهم بالذات والذين يستمعون الى قصص جدّاتهم وان كنّ لسن متقدمات جدا في العمر،اموالهم،حيث تم استحداث محافظ اقتصادية امينة من الكوارث حيث يتم توزيع المبالغ المستثمرة الى ثلاثة اتجاهات، احدها مع الذهب والأخر مع شركات صناعة الشرائح الألكترونية مثل شركة(أي بي أم) والأخير مع الودائع الأمنة طويلة الأمد،وبهذا يكونون بعيدين كثيرا عن استثمار اموالهم بما يساهم في فتح الباب امام ايجاد فرض عمل للعاطلين وهذا من شأنه توسيع الهوة وتركيز الركود.

رابط المقال:
-----------
http://blogs.wsj.com/wealth/2011/10/19/millionaires-control-39-of-global-wealth/tab/comments/



#مازن_فيصل_البلداوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف سيبدو الأمر لك بعد الموت/مترجم
- العلماء يأخذون خطوتهم الأولى نحو تخليق حياة من أصل غير عضوي
- الأنسان في العصور القديمة كان يقوم بتناسل مختلط
- متحجرة جديدة ربما تعيد ترسيم الأصل الأنساني
- تأثير المعرفة العلمية على صياغة النص المقدس
- منطاد ضخم وأنبوب يماثله بالحجم لضخ الماء الى السماء!
- حوار حول وجود آدم وحواء
- كوكب شبيه بالأرض....هل يصبح قبلة نجاة أهل العلم؟
- المواطنة الحقيقية هي مفتاح الديمقراطية
- لماذا لايلتزم الناس بقواعد الدين في البلدان الأسلامية؟
- السعوديون غزوا البحرين(مقال مترجم عن الأندبندنت)
- المشروع العربي لخنق العراق والأتجار بمقدّراته
- العراق يفتح ابوابه للأعمال والأستثمارات
- صناعة الأعضاء البشرية الطبيعية-قفزة علمية جديدة
- تقرير عن العراق في الواشنطن بوست(مقال مترجم)
- الجامعات العراقية والتصنيف الدولي...مراجعة ضرورية
- اميركا ، القاعدة، وانتفاضات الشعوب العربية
- شجرة الصفصاف
- هل تعود كراهية النساء وازدرائهن في العالم الأسلامي تبعا للثق ...
- حلقة جديدة في سلسلة التطور البشري


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - مازن فيصل البلداوي - مليونيرات العالم يسيطرون على ٣٩٪من الثروة العالمية/مترجم