تحليلٌ لكلامٍ مغامرٍ (2-2)

سيدى عبد الله خليفه0اليك نصيحه من عامل قضى سنين من حياته فى سجون صدام خسين المشاكل القوميه لا يحلها اصحاب التوجه القومى والمسائل الطائفيه لايحلها اصحاب التوجه الطائفى0واقول لك اذا اردت ان تكونيساريا حقيقيا يسمعك الناس تخلى عن طائفيتك المقيته التى تكتب بها الان 0انها نصيحه لوجه الله تعالى من اخوك العامل العراقى

إرسال شكوى على هذا التعليق          113 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

بداية، لا يعتقد الأستاذ عبدالله أني ممن يشجعونه أو يطلبون منه أو أي كاتب بحريني ماركسي، قومي، ليبرالي، ديني، طائفي،، أن يقوم بنقد السلطة البحرينية فالوضع الأمني لم و لن يسمح بذلك في ظل هذه الدولة الدكتاتورية و دموية آل سعود. فنحن نريدكم معنا على الأرض و لو أختلفنا فكريا، و ليس في سجون و قبور آل خليفة و آل سعود، نعلم أي جهنم ستذهبون لو كتبتم حرف منصف واحد بأسمائكم الحقيقية! و هذا ما يفعله الكثيرون بهذا الموقع الكتابة بإسم مستعار خوفا من سجون العرب.
ثانيا
أه،، لو أكون زعيم إيران ليوم واحد! لأعلنت مقاطعة العرب و أنقذت إيران من مشاكل المسلمين، و أقمت علاقات من كل نوع بإسرائيل و إمريكا.
ثالثا خطاب السلطة
ركز الأستاذ عبدالله في مقالاته الأخيرة جدا على إيران و دور إيران، و هذا هو نفس ما تسوق له سلطة البحرين و آل سعود، عبر صحافتها و إعلامها و شركات العلاقات العامة الغربية التي تشتريها أموال النفط البحرو سعودي، لتلميع دكتاتورياتهم و سلطاتهم النازية.
لا نجد أي إختلاف، بين الصحف الرسمية للنظام، و بين ما يطرح و يركز عليه الأستاذ عبدالله، في نقده للثورة البحرينية الأخيرة، كلاهما يتهم إيران بأنها

إرسال شكوى على هذا التعليق          65 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

كلاهما يتهم إيران بأنها وراء الأحداث في حين لم نجد سلاح أو شعار واحد رفعه الثوار أتى من إيران و لم تهرب إيران قنية مولوتوف واحدة للثوار بالبحرين! و يمكن لأي مراقب و دارس منصف أن يلحظ ذلك.
الأستاذ عبدالله ينتقد إيران نقدا تقدميا، لكنه لا يجرؤ أن يمس النظام السعودي بحرف، قلت أعلاة لماذا وضع أمني، و لكنه لا ينتقده حتى بإسم (مستعار)! و النظام السعودي و كل الخليج، هم أكثر الأنظمة تخلف و رجعية و عدوانية على وجه الأرض مناقضة لأي تقدم و من أي نوع،، النظام الإيراني إذا ما قورن بهذه الأنظمة و من تحليل ماركسي بحث، يعتبر رحمة ملائكية، أقلها إقتضت ظروف إيران أن تتطور من نظام توليتاري شاهنشاهي إلى جمهورية و هو نظام سيتطور للأفضل شعبيا عندما تنفض الطبقة العاملة الإيرانية عن كاهلها رجال، و يحق لنا سؤاله هل يمكن تطوير النظام السعودي أو الخيلجي و لأي شكل تتصورة؟!
يقول الأستاذ عبد الله أنه يحلل الكلام من منظار تقدمي، لكن ألا يعتقد أن الأخرين لهم القدرة أيضا على تحليل كلامه من نفس المنظار، أم هو فقط من إمتلك ناصية العلم الماركسي لأنه سنى و غاب هذا العلم عن الأخر لأنه شيعي! كما يتضح من تحليلة للثورة

إرسال شكوى على هذا التعليق          109 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

للثورة البحرينية.
يقتبس الأستاذ عبدالله عن الماركسية قولها في الثورة أنها حركة طبقات تعجز عن العيش مع بعضها بالإسلوب القديم. ثم لا يلبث أن ينكص على عقبية، و يغلق منظارة عند النظر للثورة البحرينية، فيحيل صراع الطبقات ذلك القانون الذي تكلم عنه لمجرد عراك! بين ولاية الفقية و ولاية آل سعود! فيقرر بكل إصرار كلا هذه الثورة ليست تقدمية و لا ينطبق عليها القانون! كما يفعل زملاءة البحرينين الكتاب هنا بالحوار المتمدن، و بصحف السلطات الخليجية و إعلامهم.
يتلكم الأستاذ عبدالله عن الواقع، واقع شعوب المنطقة القومي و الديني و الإقليمي، و يتغافل حقا عن أن البحرين تتميز بغالبية عربية شيعية، و هي تشكل الطبقة العاملة في البحرين، كذلك شيعة السعودية هم الطبقة الكادحة كما بينت الأحداث الأخيرة و لم يعد ذلك خافيا عن العالم، كذلك شيعة قطر و الكويت و كما كان شيعة العراق.. فلماذا ينكسر مبضعة الماركسي عند هذه الحدود،، لن أقول الله أعلم،، لأننا نعلم!!
دمت بعافية و عطاء أستاذنا

إرسال شكوى على هذا التعليق          108 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لست بمغامر ولا متطرف ولكنني لا أستخف بشعبي ولا بمكوناته، وليس مطلوبا من أحد أن يرمي نفسه في التهلكة عمدا، لكن ليس نباهة فكرية الأستخفاف بنضال من يريد التضحية، وليس حصافة أن ندين النضالات الجماهيرية ونختزلها بتنظيمات أو أشخاص، أو نتبني وجهة النظر المعادية في إقتناص الأخطاء والقصور ونبني كل تحليل معادي على أساسها، إقرأ ما هو كامن ورائها.. إقرأ ما تحمله شعاراتها.. إقرأ مجرى التاريخ.. دول تحولت إلى الرأسمالية في غضون عقدين، ودول راوحت في الاستبداد قرون. أنا أفهم الطبقة ليس بمعزل عن الواقع البحريني وإنما من تربته التي تشربت من مياه عذاري التي سقت بعضها وبخلت على غيرها، فشعبنا رغم صغره حجما إلا أنه متعدد الانتماء الثقافي، ولن أستهزأ بأيا كان، وهو نتاج ثقافة الواقع السائد الذي فرضته سلطة استبدادية رأت في ثقافة الاديان ما يساعدها على بقائها، وهي ايضا ليست معزولة عن التوجهات الثقافية الغربية وماركس ولينين لم يقولا بنقاوة الطبقات بل أكدا أنها تتبنى رؤى ومواقف فكرية وسياسية مستمدة من الماضي ووعيها ليس إلا انعكاس لواقعها الذي تسمح به السلطة ولم يسلم لا المسجد ولا الحسينية من استبدادها، لكن السلطة

إرسال شكوى على هذا التعليق          104 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تستطيع إلغاء الأحزاب وتقييد الجمعيات السياسية وحصر نشاطهم ونشراتهم ضمن نطاق وحدود أعضائهم، إلا أنهم لا يستطيعون إلغاء أماكن العبادة التي تتحول بالضرورة الجدلية كطرف رافض لأشكال الاسنبداد ومركزا لتحشيد الجماهير ضدها. والواقع الذي فرضته السلطة شوه جميع الطبقات بلا استثناء، فعملية الإنتاج غابت وسادت علاقات الاستهلاك وسُخر الريع النفطي لتدمير كل ما هو منتج ومحلي، ومعاناة الريف لا تنفصل عن معاناة المدينة المتباهية بأموال الحداثة والتبعية، فالبحرين بأكملها تتراكم فيها معاناة تستدعي التغيير.والطبقات الموجودة تأثرت أيضا بالحداثة إلا أن السلطة والبرجوازية الريعية فشلت بإنجاز مهماتها مما أدى بالطبقات إلى النكوص وتبني الافكار الدينية، ولم يكن الوعي التقدمي الذي نشأ وتجذر في الخمسينيات وعي صافي ولكنه ظل ممزوجا بالدين، ولم يكن من اولويات التقدميين التصدي لها كشكل من أشكال الوعي الغيبي، ولم تستطيع الطبقة العاملة الخروج من سيادة العقلية الطائفية والاندماج في اشكال الوعي الجديد بسبب طائفية التفكير والممارسة في مجمل البناء الفوقي للدولة

إرسال شكوى على هذا التعليق          66 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

والتحولات البنيوية شوهت الطبقات أكثر وعملت عمدا على تغييبها قسرا عن وافعها استنادا الى العمالة الاجنبية، ولا يغرنك المركز المالي لأنه مبني علي رمال لا أساس مادي له، والمكتسبات الاقتصادية تتأكل بتأكل النفط، وعمدت السلطة إلى خلق ارستقراطية بيروقراطية تعمل لدى الدولة وتتملك ما يجلب لها الريع الاضافي، ومع الطفرات الريعية بدأ شكل طبقي جديد يتبلور أساسه المحلي سلطة عشائرية متحالفة مع برجوازيات ريعية طفيلية فقدت الاساس الموضوعي لخلق رأسمالية خاصة وبدأت تتكالب على توثيق شراكتها الطبقية مع الامبريالية الغربية عبر مشاريع مالية، ولتغييب الطبقات عن دورها سمحت السلطة بانتشار التفكير الديني وتغلغله حتى في مؤسسات التعليم.هذا التغييب القسري للقوى التقدمية قابله في الوعي عند الطبقات الاجتماعية الكادحة تبني قيم المجتمع التقليدي والطائفي وانعكس بحدة على جميع الأوجه السياسية، فتخلخلت جميع الطبقات بما فيها الطبقة العاملة توجهات طائفية وافكار التعصب والانغلاق من المذهبين، وقد ساعد النظام الامني هذه التوجهات بقوة

إرسال شكوى على هذا التعليق          64 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ففي الدولة غابت المواطنة الدستورية وغابت الديموقراطية واستمر الاختيار عن طريق تمثيل الطوائف والعوائل،مع ابقاء الامن تحت هيمنة طائفية سنية مستمدة غالبا من الخارج - سياسة تجنيس لا أساس تنموي لها.وبغياب التفكير النقدي، تمزق السكان وكل هذا ساعد على تجذر الفكر الطائفي في وعي الطبقات الكادحة والمهمشين والعاطلين عن العمل،فصارت فاقدة لوعيها الخاص بها إلا أنها لم تفقد حسها العفوي في التغيير التقدمي. واستشرت اشكال التفكير والممارسات ما قبل الرأسمالية وتعمم التفكير الاستهلاكي وضيق الافق وتشطر المجتمع، ليسود ما هو ظاهري،كانت النتيجة لكل هذه التشوهات،تراجع الوعي الطبقي بسبب قصور بنيوي صارخ، تفجر في الصراع السياسي بسبب إستحالة محو الصراع الطبقي.هذا الواقع خلقه النظام عبر سياسات متعمدة ومخططة، وتناقضاته لا تختفي وإنما تتراكم لتتفجر بين حين وأخر،وهذه التحركات تتبناها الطبقة العاملة التي حرمتها بالتدريج السياسات المتبعة من التراكم الكمي المتسارع لبلورة وعيها الطبقي

إرسال شكوى على هذا التعليق          103 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

المشروع الطائفي الذي يخشاه السيد عبدالله هو المشروع السياسي المعتمد ضمن تشكيلة الاقطاع الرأسمالي،والقائم على دمج السياسات القديمة نفسها مع تطوير الطائفية والتمزيق الرأسي0كل الاوضاع المشار إليها لا تستثني وجود وعي متقدم وعلماني متجاوز للوعي الطائفي عند بعض شرائح هذه الطبقات بحكم التحديث، ولهذا كان الوعي والاندماج في حركة التغيير، ويحق لنا أن نتشرف بقيادي تقدمي أدرك حقائق الامور وإستعد للنضال والتضحية - إبراهيم شريف – وبكوادر مهنية طبية عريضة ناصرت قيم الحداثة، هؤلاء بقواهم يشكلون تربة البحرين الرافضة لمشاريع التغريب الطبقي والتفكير الطائفي والقومي الضيق والشوفيني المقيت وسياساته البغيضة، أزمات متتالية تبدأ بأشكال متعددة وتطرح اشكاليات متعددة لاوضاع البحرين ولكن الأكيد أن حداثة الدولة مرتبطة مع تقدم التغيير الديموقراطي للطبقات والطوائف، ومن ثم الخروج من التخلف الريعي والتبعية غير المنتجة، وشعبنا يريد تحقيق تطور في البنية الاقتصادية والاجتماعية، ومنعته قديما وحاضرا السلطة نفسها

إرسال شكوى على هذا التعليق          72 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

وشعبنا يريد تحقيق تطور في البنية الاقتصادية والاجتماعية، ومنعته قديما وحاضرا السلطة نفسها، والتفكير الطائفي ليس واحدا عند شعبنا، ومهاتما غاندي ومارتن لوثر كنغ ونلسون مانديلا، وغيرهم، لم ينسلخا بأفكارهم عن الطائفة أو العرق، بل إنطلقا منهما للتغيير. إقرأ الواقع ياسيد عبدالله ولا تزيفه، ولست مطالبا بالمغامرة، ولكنك مطالب بعدم التضليل الفكري. أخيرا، ماركس يفهم الدين إنعكاس للواقع،هو زفرة المخلوق المظلوم، وصفة الشعوذة يستحقها من يزيف الواقع ويعمل على نشر الأوهام، والرهان على ما هو مسيطر وسائد، ويعتقد أن الحداثة في إستمرار الشعوذة الريعية

إرسال شكوى على هذا التعليق          71 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

وشعبنا يريد تحقيق تطور في البنية الاقتصادية والاجتماعية، ومنعته قديما وحاضرا السلطة نفسها، والتفكير الطائفي ليس واحدا عند شعبنا، ومهاتما غاندي ومارتن لوثر كنغ ونلسون مانديلا، وغيرهم، لم ينسلخا بأفكارهم عن الطائفة أو العرق، بل إنطلقا منهما للتغيير. إقرأ الواقع ياسيد عبدالله ولا تزيفه، ولست مطالبا بالمغامرة، ولكنك مطالب بعدم التضليل الفكري

أخيرا، ماركس يفهم الدين إنعكاس للواقع،هو زفرة المخلوق المظلوم، وصفة الشعوذة يستحقها من يزيف الواقع ويعمل على نشر الأوهام، والرهان على ما هو مسيطر وسائد، ويعتقد أن الحداثة في إستمرار الشعوذة الريعية

إرسال شكوى على هذا التعليق          71 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

يفتقد النقاش موضوعيته عندما يصبح الهدف منه التضليل والاستعراض ..وكأن الآخرين لا يفقهون ولا يقرئون ما يتم تسطيره من تناقضات بين فقرة وأخرى ...خاصة وأن سمة التطرف يمكن التقاطها ليس فقط في الشعارات بل في طريقة سرد الكلمات والحشو المتكرر للمصطلحات والعبارات دون أن يكون لها فائدة أو مردود وطني ..الجدل الدائر منذ نهاية السبعينيات وحتى وقتنا هذا حول الطرح المغامر بكل مضامينه ..سواء محاولة ركوب الموجة الطائفية بالتحالف مع مخلفات القرون الوسطى لكسب مقعد بلدي أو برلماني هزيل أو شرعنة الطائفية أو التبعية لهذه الجمعيات والكيانات الطائفية دون الالتفات إلى النتائج المترتبة من ذلك على المستوى الوطني ...مع التحية

إرسال شكوى على هذا التعليق          81 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---