أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - توفيق أبو شومر - وعاد الماشيح شاليت














المزيد.....


وعاد الماشيح شاليت


توفيق أبو شومر

الحوار المتمدن-العدد: 3524 - 2011 / 10 / 23 - 09:37
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


تراوحت مواقف الحارديم اليهود المتطرفين من صفقة شاليت التي أنجزت يوم الثلاثاء 18/10/2011 بين التيارات الدينية التالية:
التيار الأول وهو التيار الأكثر تطرفا المُكوَّن من حاخام مستوطنة كريات أربع في الخليل دوف ليئور، وزميله مؤلف كتاب (توراة الملك) الحاخام يتسحاق شابيرا حاخام يشيفا يتسهار بالقرب من نابلس، ومعهم حاخام صفد شموئيل إلياهو المسؤول عن قضية تحريم وتجريم تأجير وبيع العقارات للعرب في إسرائيل.
والتيار الثاني يمثله حاخامو منظمة تسوهر الأقل تطرفا من وجهة النظر الإسرائيلية بزعامة الحاخام يعقوب هارئيل.
أما التيار الثالث فهو التيار الحريدي الرسمي الحكومي، والذي يمثله ثلاثة حاخامين يمثلون القطاعات الدينية المختلفة، وعلى رأسهم الحاخام الأكبر يونا متزغر حاخام الإشكنازيم (الصفوة) والحاخام شلومو عمار حاخام السفارديم وعضو حركة شاس، ومعهم حاخام ثالث مختص بشؤون الحائط الغربي، أو حائط البراق أو المبكى، هو شموئيل رابينوفتش.
أما التيار الحريدي المتطرف الأول، فيرى في صفقة شاليت، صفقة إذلال ومهانة وقد نشر هؤلاء آراءهم المتطرفة وبخاصة رأيهم في الأغيار أو (الجنتل) كما يسمون كل من هو غير يهودي في كتاب توراة الملك لمؤلفيه يتسحاق شابيرا ودوف ليئور، والكتاب الخطير يقع في 230 صفحة وورد في الفصل الخامس ما يلي:
"هناك أسباب تدعو لضرورة قتل أطفال الجنتل في الحروب، حتى وإن لم يخالفوا القوانين السبعة، لأنهم سينشأون في المستقبل كما نشأ آباؤهم على كره اليهود"!!
وهؤلاء المتطرفون أصدروا نشرة أسموا فيها صفقة شاليت:
( صفقة الإذلال) لأنها أذلَّت الشعب اليهودي، ولن تكون نتائجها سوى الشرور على شعب إسرائيل، فالإرهابيون المفرج عنهم سيعودون لممارسة عاداتهم في قتل الإسرائيليين، مما يهدد حياة ساكني صهيون، كما أن الصفقة تعارض الشريعة اليهودية، وهي نقيض مبادئ التوراة التي تُحرِّم إطلاق سراح القَتَلة!! يديعوت 17/10/2011
أما حاخامو منظمة تسوهر التي تقع على يسار اليمين المتطرف فقد أعلنوا مبادئهم الرئيسة المتمثلة في رأب الصدع بين الحارديم المتطرفين والعلمانيين، بواسطة الحوار وإحياء التراث اليهودي، هذا التيار أعلن عن ترحيبه بإطلاق سراح شاليت بشرط أن تسمح حكومة نتنياهو للمستوطنين بالبناء والتوسع الاستيطاني في يهودا والسامرة(الضفة الغربية)!!
أما التيار الثالث وهو تيار الحاخامين الحكوميين ورؤساء الحاخاميات الكبرى، فهم قد ابتسموا بشفاههم الخارجية للصفقة حفاظا على مرتباتهم الباهظة التي يتقاضونها من الدولة، وأضمروا البغضاء للصفقة في قلوبهم، فهم في الصباح وسطيون ، وفي المساء متطرفون، وخير من يمثِّل (الوصولية) الدينية ، هو حزب شاس، الحزب الذي يقوده الحاخام عوفاديا يوسيف، وهو الحزب المنبوذ من متطرفي الحارديم، وبخاصة من الإشكنازيم، فقد ألقى الحاخام عوفاديا يوسيف موعظته الأسبوعية عن شاليت، ولم يتطرق في موعظته إلى حكم الشريعة اليهودية في الصفقة، بل جعل شاليت رمزا لعودة الماشيح المنتظر وإعادة بعث الأموات اليهود من قبورهم، وزواجهم الجديد في عصر اليوبيل عصر الماشيح المنتظر، وأعتبر عودة شاليت رمزا للبعث والنشور، بعد الممات، حين يُعاد بناء الهيكل ، ويُعاد جمع شمل اليهود في العالم، وحينئذٍ ستطبق الشريعة اليهودية، كما كانت وتُقدم الذبائح، ويلتزم الجميع بالسبت، وتمتد الحدود من البحر إلى البحر، ويصبح المؤابيون ! عبيدا!.



#توفيق_أبو_شومر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حروب الفايروسات الرقمية
- ثلاث صور لغلعاد شاليت
- أنشودة للقدس في عيد المظال
- شيفرة التراث الفلسطيني
- ألا نخجل؟!!
- رسالة لأبي مازن بمناسبة يوم الغفران
- اعتذارات للأسرى
- فلسطينيو 1948 في كتابين إسرائيليين
- تكنلوجيا السرقات الإعلامية
- الله يا نتنياهو يا دوغري!!
- هنيئا لأوباما بتقدير ممتاز
- سوبر عنصرية
- الصراف الآلي المدرع
- وجاء دور النقب
- دليل سلاطين العرب
- ابتسموا للدولة الشتوية والصيفية
- شتاء إرهابي أم ربيع عربي؟
- لا تلوموا السير بالمر
- التعليم سلاح اليهود السري
- قصة عملية الرصاص المصبوب 2


المزيد.....




- مجلس الوزراء السعودي يوافق على -سلم رواتب الوظائف الهندسية-. ...
- إقلاع أول رحلة من مطار دمشق الدولي بعد سقوط نظام الأسد
- صيادون أمريكيون يصطادون دبا من أعلى شجرة ليسقط على أحدهم ويق ...
- الخارجية الروسية تؤكد طرح قضية الهجوم الإرهابي على كيريلوف ف ...
- سفير تركيا في مصر يرد على مشاركة بلاده في إسقاط بشار الأسد
- ماذا نعرف عن جزيرة مايوت التي رفضت الانضمام إلى الدول العربي ...
- مجلس الأمن يطالب بعملية سياسية -جامعة- في سوريا وروسيا أول ا ...
- أصول بمليارات الدولارات .. أين اختفت أموال عائلة الأسد؟
- كيف تحافظ على صحة دماغك وتقي نفسك من الخرف؟
- الجيش الإسرائيلي: إصابة سائق حافلة إسرائيلي برصاص فلسطينيين ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - توفيق أبو شومر - وعاد الماشيح شاليت