مُخابرات الديكتاتور محمد السادس بالمغرب تُساوم نظيرتها اليونانية للضغط على المعارض المغربي ُبطرس شمراح المضرب عن الطعام منذ أسبوع

علي لهروشي
كاتب
(Ali Lahrouchi)

الحوار المتمدن-العدد: 3524 - 2011 / 10 / 23 - 01:30
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    

كما العادة فقد سخرت المخابرات المغربية كل إمكانياتها الإستخباراتية و المالية ، و الدبلوماسية بشيطانية صهيونية ، لتتدخل لذا نظيرتها اليونانية ، من أجل الضغط بشتى السبل على الضابط العسكري المغربي المنشق اللاجيء السياسي باليونان ، الذي غير حتى إسمه ليصير معروفا بإسم – بيتر - اي بطرس شمراح ، من أجل إسكات صوته ، وذلك بالضغط عليه من خلال حرمانه من حقوقه القانونية التي تكفلها له حقوق الإنسان عامة ، وحقوق اللاجئين بالعالم خاصة ، و هو المعروف بأشرطته النارية عبر اليوتوب التي يهين فيها بشكل شجاع ، وعلني الطاغية إبن الطاغية الديكتاتور محمد السادس ، لهذه الأسباب قرر الدخول في إضراب عن الطعام اللامحدود منذ ثمانية أيام ليكشف بذلك عن الوجه الحقيقي للحكومة اليونانية التي تنصاع وفق مصالحها لحكومات صهيونية يقودها الطغاة ، وفي هذا الإطار لا يمكنني إلا أن أعبر عن مساندتي الكاملة ، وتعاطفي الدائم و المستمر معه كمغربي مناضل، وكأمازيغي ،و كلاجيء سياسي ، وكإنسان يستحق كل معاملة إنسانية ، وحقوقية تحميه من تسليمه لكلاب الديكتاتور محمد السادس التي ستنهش لحمه كما نهشت لحم كل المغاربة الأحرار ، ممن تجرؤا لمعارضة زعيم القبيلة العلوية العنصرية الديكتاتور محمد السادس ، الذي أتمنى له نهاية اشد عقابا من نهاية الطاغية معمر القذافي ، وقد ُعرف من قبل على المخابرات اليونانية عدم إحترامها لحقوق الإنسان ، خاصة إذا تعلق الأمر بمصالح بلادها الخاصة ، وهو ما أظهرته ُممارستها سابقا لما تجاوزت كل الأعراف الدولية ، وحقوق الإنسان ، وسلمت بذلك المناضل الكردي - عبد الله أوجلان - لإعدائه الأتراك عبر الموساد الإسرائلي في صفقة سرية جمعت بين إسرائيل وتوركيا و اليونان . وهذا ما لا أتمناه أبدا للمناضل بطرس شمراح. الذي بعث في هذا الصدد برسالة باللغة الإنجليزية إلى كل من وزير الداخلية بالمغرب يُعلن من خلالها تخليه عن الجنسية المغربية نهائيا ، لرفضه التام و المطلق إنتمائه إلى مغرب يحكمه الديكتاتور، و إلى الحكومة اليونانية في شخص وزيرها الأول.
كما أذكر الطاغية محمد السادسوزبانيته بإقتراب يومه ، ونهايته مهما هرب كلما سقط رئيس عربي إلى أسياده بفرنسا للاستنجاد بهم ، حيث أسرع لزيارة فرنسا عندما سقط ديكتاتور تونس - زين العابدين بن علي - ، كما زار فرنسا بدون موعد مبرمج للمرة الثانية عندما سقط ديكتاتور مصر - حسني مبارك - ،وهاهويقرر من جديد زيارته الثالثة المفاجئة لفرنسا لما قتل وشوه ديكتاتور ليبيا - معمر القذافي - ، ومهما زار فرنسا أو أمريكا أو حتى الصين ، فلن يحميه في ذلك أحد من حكم الشعب المغربي الحر الذي سيصفيه أجلا أم عاجلا ، وعلى كل من يحميه من الصهاينة أن يدركوا ان الكلمة الأخيرة هي للشعب المغربي الذي سيُعجل برحيله ، ومحاكمته وحاشيته وعبيده محاكمة شعبية علانية ، و الوقائع تؤكد ذلك فالشعب الذي كان بالأمس يهتف بشعار " ليبيا ومعمر وبس" هو نفس الشعب الذي صب جم غضبه وصب شحنة من الرصاص الحي في جسد الطاغية - معمر القذافي - و أبنائه ، بالرغم من إستسلامهم حيث يتوجب أن يعاملوا معاملة الأسرى، وهو نفس الشيء الذي سيقع للطاغي محمد السادس و لزبانيتة ممن يحتقرون الشعب المغربي ، و الأيام القادمة ستحمل من المفاجأت ما لاينتظره الطغاة .
علي لهروشي
مواطن مغربي مع وقف التنفيذ
عضوا الحزب الإشتراكي الهولندي
عضو بهيئة التحرير لجريدة محلية باللغة الهولندية
أمستردام هولندا
0031618797058
[email protected]














Ptolemaida 18/10/2011
Peter CHEMRAH No 3 Parmenionos
Ptolemaida. GREECE
0030 6994862587
TO Mr the Prime Minister George Papandreou
His Exillency :
I m Peter Chemrah, agreed as refugee by the Greek Consulate for Refugees (GCR) since 2008. seeking safety for my freedom of religion and my political activities that make my life in risk because Im converted to christianity about fourteen years ago, and for my struggle against Moroccan drugs and dictatorship. This is the reason why I m still recieving threats to death until nowaday.
Thereafter about five years of sufferings, persecution and war of nerves,... including tow heinous attacks. The first attack was a conspiracy in failled attempt of abduction fulfilled by known people. In Megalopoli 2007, where I kept swoon in a coma to Tripoli houspital, result of the savage attack. Medical certificate witness the cruel event.
The second attack, was by poisons in Ptolemaida that caused me hard pains for long months. I was kept again in emrgency to the hospital where I spent ten days. Medical certicates emphasizes harmful damage in my digestive system through the barbarian attack to assassinate me for being apostate of islam and for contending Moroccan totalitarian regime and its drugs in several correspendances to the special authorities in the world.
Mr The Prime Minister : The most disgusting is that I have been stopped for work for about twenty times without reason. In spite of my honesty with high skills in my job as mechanical enigeering technician. According to fraudulence practiced by some authorities whom missuse the power against me to violate my rights in order to please my enemies for bribery and to force me to be silent victim of the jungle laws and threaten me to hand me over to my enemies if i keep asking for my rights, wheras my situation is going from worse to worst.
According to these reasons, I launched a hunger strike since 17/10/2011, until I will get back my violated rights and my rehabilation I determined as follow:
Status refugee passport where my Christian name (Peter) must be legalised. Or an equivalent document that give me the right to move to any christian country where I can speak English or french. Well-known I disavowed and my Moroccan nationality thereafter the opression I had from Moroccan intelligence that endured about fourteen years, and according to the threats I m still recieving because of my freedom of expression published in my (ANTITYRANTS97) channel in youtube and in my pages on facebook.
Mr The Prime Minister, I dont want to judge none for these crimes committed against me, with a great honor I declare that I forgave them once for all. Therefore, Your Exellency, I solicit your immediate intervention as the first responsable in Greece to deliver me from this worst situation that caused to me a big material and incorporeal damage.
my respectful salutations
Peter Chemrah

#علي_لهروشي (هاشتاغ)       Ali_Lahrouchi#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات