أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - أنتهاء مرحلة التهميش والديكتاتورية بسقوط القذافي














المزيد.....


أنتهاء مرحلة التهميش والديكتاتورية بسقوط القذافي


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 3524 - 2011 / 10 / 23 - 01:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


انتهاء مرحلة التهميش والديكتاتورية بسقوط القذافي
يوم الخميس الموافق 20-10-2011 وقفت سيول الدماء وسقوط الشهداء بمقتل القذافي برصاص الثوار الليبيون وبدأت مرحلة جديدة لا تقل صعوبة عن مراحل ثورة 17-2-2011 والتي اطاحت بالديكتاتور القذافي الذي حكم ليبيا اثنان واربعين عاما بسياسة الدم والحديد والسجون والمؤتمرات المسماة الشعبية زيفا وبهتانا .القسم من القادة يطلب اتباع سياسة الحكمة والتسامح من اجل المباديئ السامية للانتفاضة ضد الحكم الديكتاتوري من اجل الديمقراطية وحقوق المواطنة والمساواة بين ابناء الشعب الواحد من اجل الحرية والكرامة , القسم ألأخر يفكر في كيفية السيطرة وركوب الموجة من اجل منافع فئوية وحزبية وما بين هذا وذاك القوى الدينية السلفية التي تطالب مرة وبكل علانية حقها في جني ثمار ألأنتصار على الطاغية .أما القوى ألامبريالية والتي ساهمت بكل قوة وباسم حقوق ألأنسان وحماية المدنيين فقد بدات تطالب بثمن مساهماتها في حماية ألأجواء الليبية وقصف مواقع قوات القذافي بألأضافة الى تهديم البنى التحتية بشكل مناسب جدا لأن تدخل في عملية أعادة ألأعمار كما حصل في العراق وسوف تكون النتيجة نفسها بحيث سوف تدخل كجسم غريب الى المجتمع الليبي وتعيث فيه فسادا وتشجع الفساد المالي وألأداري تماما كما حصل في العراق .أن كل هذه القوى سوف تدخل في صراع كبير ونرى ألأن بعض التوجهات مثلا زيارة السيد جبريل الى العراق ومقابلته للسيد نوري المالكي وقد وعد ألأخير بالوقوف الى جانب ليبيا ومساعدتها وتقديم النصح اليها وألأستفادة من تجربة العراق ألأيجابية حيث هناك تشابه في الظروف بين البلدين كما صرح السيد نوري المالكي في المقابلة التي تمت بين ألأثنين .لقد اختلفت وجهات النظر بين الكثير من القوى السياسية التي تراقب ألأحداث الجارية في البلدان العربية فالقسم يسميها الربيع العربي لأزالة الطغاة وانظمتهم التي ينخرها الفساد المالي وألأداري وتداس كرامة ألأنسان وحريته من قبل الطغمة الحاكمة الفاسدة التي أصبحت اكسباير حتى للعالم ألامبريالي بالرغم من جميع الخدمات التي أدتها وتؤديها للقوى ألأمبريالية .وتحاول قوى سياسية اخرى تهميش ألأنتفاضة العربية بوصفها من وحي ألأمبريالية وقد تم التخطيط لها منذ فترة طويلة في خارطة طريق مفادها تغيير خارطة ألشرق ألأوسط وهنا تصطف قوى ألأنظمة المتهرئة الحاكمة في البلدان العربية الى جانب الدعاية التي مفادها بان الأنتفاضة هي ضد حكومات الممانعة كما هو الوضع في سوريا . والحقيقة ان هذه ألأنتفاضة وهذا الربيع العربي جاء نتيجة الوعي الشعبي الذي نما وترعرع بواسطة ألأنترنيت والفضائيات التي تنقل الصورة والخبر لمسافات وفي غضون ثواني لم تكن سابقا في الحسبان عندما قضي على ألأنتفاضة في جنوب العراق التي ارادت ألأطاحة بصدام حسين بعد دخوله الجارة الكويت , ولا عندما حرق حلبجة بالغازات السامة و وقام بعمليات ألأنفال ضد أكراد العراق التي قتل فيها ما يزيد على مائة واثنان وثمانين الف شهيد من الشعب الكردي في العراق. لتكن هذه ألأنتفاضات درسا لحكام العرب المستبدين ولا يستبعدون ان تكون مصائرهم مثل الذين سبقوهم من حسني مبارك الى زين العابدين والمجرم القذافي الذي ابتلى به الشعب اليبي وبجنونه ملك ملوك افريقيا وعميد القادة العرب فيلسوف زمانه الذي كان يتصور نفسه العبقري الوحيد في العالم والذي دفع اموال الشعب الليبي وملياراته من الدولارات الى امريكا كعقوبات فرضت عليه لتصرفاته الغبية ألأرهابية.
طارق عيسى طه



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التطورات النوعية في العراق نحو ألديمقراطية وألمجتمع ألمدني
- لماذا تحول رؤساء الجمهوريات العربية الى ملوك ؟
- ألى أعضاء مجلس النواب المحترمون أذا حلقوا لحية جارك فبلل لحي ...
- أختلاف وجهات النظر بما يجري في الشرق ألوسط
- هل اصبح حكام العرب ذئاب مفترسة ؟
- الأيام الثقافية لنادي الرافين الثقافي العراقي في برلين
- التاريخ الثوري للشعب العراقي لم ولن يتغير
- ماذا يريد وعاظ السلاطين ؟
- يوم المطالبة بحقوق الشعب العراقي الموافق 9-9-2011
- ماذا بعد سقوط القذافي ؟
- هل يفكر حكام سوريا الحفاظ على كرسي الحكم ام سيادة الوطن ؟
- الصمت المخيف تجاه سوريا
- هل ان أئتلاف دولة القانون يطبق القانون ؟
- الشعب السوري يقاوم الفاشية
- القذافي يستمر بالفتك بابناء شعبه بلا رحمة ولا هوادة
- الذكرى الثالثة والخمسين لثورة الرابع عشر من تمور 1958
- ألأعتداءات ألتركية ألأيرانية على الحدود العراقية
- الصراع في ليبيا من اجل الحياة او الموت
- ربيع العرب 2
- ربيع العرب


المزيد.....




- ويتكوف: وفد أمريكي سيتوجه إلى السعودية لإجراء محادثات مع وفد ...
- إيطاليا.. الجليد والنار يلتقيان في مشهد نادر لثوران بركان إت ...
- كيف يبدو مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل؟
- روبيو ونتنياهو يحملان إيران عدم الاستقرار في المنطقة، ويؤكدا ...
- فيديو: مناوشات مع مؤيدين لإسرائيل أثناء مظاهرة مؤيدة لفلسطين ...
- رئيس دولة الإمارات يستقبل النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ال ...
- سوريا.. هجوم على دورية تابعة لوزارة الداخلية في اللاذقية يسف ...
- سيناتور أمريكي يوجه اتهاما خطيرا لـ USAID بتمويل -داعش- والق ...
- السعودية.. القبض على 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد فنادق ا ...
- الخارجية الروسية تعلق على كلمات كالاس حول ضحايا النزاع الأوك ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - أنتهاء مرحلة التهميش والديكتاتورية بسقوط القذافي