أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عماد بني حسن - ليس فخرا أيها الليبيون :














المزيد.....

ليس فخرا أيها الليبيون :


عماد بني حسن

الحوار المتمدن-العدد: 3523 - 2011 / 10 / 22 - 20:03
المحور: حقوق الانسان
    


جميع العرب يعلم انكم مللتم صباحات القذافي ومسائاته .جهلة وترهاته
ولا يشك احدا في الاعتقاد ان سجونه السرية ومذابحه الخفيه هي حقيقيه
ولكن ثمه لحظه كان يجب نذكرها في تاريخ ليبيا هي تلك اللحظه التي اعطى الاستعمار للبطل عمر المختار كما نراه نحن والمجرم كما كان يراه الاستعمار نضرة اعطي بضعة لحظات قبل شنقه لحظة للصلاة ولحظة لقراءة القران في وقت انه تم الحفاظ على حياته ليلقى محاكمة وان كانت صورية .. وكان ايضا بامكان الجنود قتله في ارض المعركة ولحصول على نياشين .. الفرق كبير بين الرجلين ولكن اللحظه هي اللحظه التي يرمش فيها التاريخ عينه فيسجل دون رجوع خطواته وهنا على اصحاب المسؤولية تحمل مسؤولية التاريخ وربما ايضا الحاضر المتقدم في عقاربساعة ليبيا التي عليها ان ترمم من جديد وببدائل صورة الماضي .. خصوصا وان القانون الذي نسيه الليبيون في عهد القذافي هو من سيكون ركيزة التغيير الاول والاخير ويجعل من المواطنين اسياد في ظل القانون ... ولكن لم يخطى الليبيون في غريزتهم التي زرع فيها القذافي روح الانتقام فوقع ضحية هذه الغريزة التي لم يغطيها في عهدة لاببيت شعر اوقصيدة او حتى لفظ كلمة ديمقراطيه بشكل صحيح ...ولككنا نعتقد جازمين ان ثمة سيناريو ادخل فيه مشهد دموي لنهاية القذافي توصم بانها بربرية وبلا رحمه ولا صوت سمع بان ارحموا الرجل ليحاكم على الاقل في لحظة موته حتى نستشهد بغضب مخزون يريد ان يصنع ديكقراطية وقانون ...
نعتقد ان الصورة الدموية لاربعين عاما من حكم القذافي هي ذاتها التي ستفتتح عهد ما بعد القذافي وهذه ليست رؤيا بل مسار عشناه بالامس القريب بعد ان تدلت رقبة صدام في العراق ..
نعتقد ان جهات مخابراتية كانت قد اعتقلت القذافي قبل وقت وقد اخذت منه الكثير من الاسرار ثم دفعت به الى مكان يستدل به عليه الثوار () ليسطروا ذلك المشهد الذي لن يبرىء المشهدالليبي الحديث من سطور غير ناضجه وغير مستقيمه لمصطلح ثورة تطير بالقاذفات وتسبح بالبارجات ...
لايجوز ان يكون لشعوبنا مقياس الامريكي الاحمق جورج بوش في ان يبرر الهدف ويشرع كل الوسائل ..
اننا في العالم العربي امام راي عالمي عام وشعوب مختلفه تمكن الاستعمار الالكتروني والحديث من تقديمنا له على اننا على هذا الشكل قتلناالرجل بدم بارد لانه حكم اربعين عاما فوق القانون ولاننا نريد القانون من يفهم هذه اللغة التي رايناها ايضا بهمشهد ابن القذافي المعتصم الذي وجه له وابل الرصاص وهو جريح كما جاءت الصور وهي صورة مطابقة لماحدث مع ابيه ..
اننا وبكل بساطه امام ثقافة الرعب واعادتنا الى الخوف ولا ندري ما هي مصائرنا ان كانت العبرة الاميركية تريد لنا ان نرى مبارك مسجى بهذا الشكل المهين ونرى القذافي بذات الصورة الدامية وسبق ان خزنت في رؤوسنا اعدام صدام بالتوقيت الاسلامي وبايدي اسلامية من طائفة يراد لها التناحر مع الاخرى
اننا نفتتح عصرنا بجهل لاداء مستقبلنا كعرب وسينجج الغزاة الجدد في اقناع شعوبهم بانهم امام وظيفة تعلميية جديدة لهذه الشعوب البلهاء التي كانت بالامس تحتشد بالملايين لزعيمها المذبوح اليوم بيديها
لسنا اسفين لا على القذافي كحاكم متسلط ومجهل لشعبه ولا لحسني مبارك الذي اضاع مصر وموقعها ورهنها لابسط الاسباب التي تقدم خدمة لاسرائيل
لكننا ندرك ايضا ان ثمه مسرحية حدثت في ليبيا تختتم الفصل الاول منها بانهاء القذافي بشكل صارخ ودموي
ونعلم ايضا ان سيناريو مشهد الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك مسجى هو سيناريو اميركي ثمة نفوذ لها وبصمات على محاكمة مبارك وهي رساله متعددة الاتجاهات تدخل في قاموس تحويلنا الى شعوب لاتستطيع ان تحكم او تحاكم وبان القوة محرمة علينا لاننا ستستخدمها باساليب بشعه وبالتالي فأننا امام اساتذة من المعلمين المستشارين وامام وصا يات غربية تدخل من هذا الثقب الدموي ليكون لهاالوجود والحكم والنهي ...
جميعنا ايضا يغلم أن الفرنسيين وعلى راسهم ساركوزي هم قابضوا اموال وسمسرات من القذافي كما البريطانيين وبعض الاميركيين وجميعهم لايريدون للقذافي محاكمة ولا تصريحا يسمع عن فضائح ماليه وصفقات سرية تمت بينه وبين كثيرين وكان سيف الاسلام في بداية الاحداث قد اشار الى وثائق بهذا الامر ...خصوصا ساركوزي الذي طرد من الحملة على ليبيا لكنه اصر على البقاء جوا بهدف قصف مباني الوثائق في طرابلس وحرق المستندات السرية التي تشير الى ساركوزي واخرين بالاسم عن المبالغ التي قبضوها ... ولم يكتفي الفرنسيون بتدمير تلك المركز وسرقة الوثائق التي تم سرقتها وتقاسمها مع مجموعات كوماندوس اسرائيلية اميركية .. بل طاردت الطائرات القذافي وسخرت اجهزة رصد وتنصت على خطى القذافي في الصحراء وهنا نعتقد ان عملية اعتراض موكبه قبل القتل هي كانت لحظه اعتقاله والاستفاده منه باخذ ما لدية من اسرار وامكنه الوثائق والاموال ثم ترك لسبيلة وبلغ الثوار عن مكانه ليلقى ما رسم له من مصير .. وما شهده العالم من صورة بشعه لزعيم حكم تلك البلد بالطريقة التي حكمها بها ..
علينا ان كنا حقا نثور من اجل التغيير ان نلجأ الى اول خطوه في التغيير تثبت ان الهدف حقيقي عندما يكون القانون هو سيد الموقف ..
والى سقوط اخر
عماد بني حسن



#عماد_بني_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين جا كيت سعد الحريري وأقدام خالد مشعل حكاية مرحلة ...
- يوم كنا فدائيين ؟!
- من لديه بندقية فليلقها باليم
- وحدة الدول التبعية في أزمة الكهرباء
- الحرب القادمة خيول بلا فرسان ؟
- في الطريق الى رام الله
- الثقافة الوطنية ....والجهل السياسي
- رسالة كمال مدحت تفتح لاحقا ؟
- مخيم تحت الطلب
- العشاء الأخير بين بن لادن وبوش ؟
- تسويات صغيرة مؤقتة :
- صرخة أمير قطر مدويه في الفراغ العربي
- من يبرم صفقة لاقتتال في المخيمات ومن ينفذها؟
- القيادة الفلسطينية الجديدة والعاصمتين
- ما هي خطوات الارهاب البوشارونية الانتخابية؟
- الاخلاق الاميركية يمثلها شارون ؟...
- لماذا يأمر شارون موفاز بقمع المتطرفين؟!
- عين الحلوة حقل النفط الاحتياطي


المزيد.....




- خيام غارقة ومعاناة بلا نهاية.. القصف والمطر يلاحقان النازحين ...
- عراقجي يصل لشبونة للمشاركة في منتدى تحالف الامم المتحدة للحض ...
- -رد إسرائيل يجب أن يتوافق مع سلوكيات المحكمة الجنائية الدولي ...
- مياه البحر تجرف خيام النازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس ...
- مصرع عشرات المهاجرين بانقلاب قواربهم قبالة اليونان ومدغشقر
- الجنائية الدولية تطالب الدول الأعضاء بالتعاون لاعتقال نتنياه ...
- رايتس ووتش: تواطؤ أميركي بجريمة حرب إسرائيلية في لبنان
- الشتاء يهدد خيام النازحين في غزة بالغرق بمياه الصرف الصحي
- اعتقالات واسعة بالضفة وكتيبة طولكرم تهاجم تجمعات لقوات الاحت ...
- المحكمة الدولية: على الدول التعاون بشأن مذكرتي اعتقال نتنياه ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عماد بني حسن - ليس فخرا أيها الليبيون :