أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - ماركوس عياد جورجى - كم تبلغ ثروة المشير؟














المزيد.....


كم تبلغ ثروة المشير؟


ماركوس عياد جورجى

الحوار المتمدن-العدد: 3523 - 2011 / 10 / 22 - 02:44
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


عندما كان السادات رحمه الله يتحدث عن معارضيه من خارج مصر كان يقول " دوول بيشتموا مصر دوول بيكرهوا مصر.........." لقد جعل الرئيس السابق رحمه الله نفسه هو مصر ومصر هى السادات ومن يكره السادات هو يكره مصر أما اليوم فبعد السياسات الكارثية التى انتهجها المجلس العسكرى ورئيسه المشير طنطاوى أطال الله عمره تلك السياسات التى فتت مصر وفرقت الشعب وانحدرت بمصر اقتصاديا وأمنيا يحذرنا المشير أطال الله عمره بأنه لن يتسامح مع من يريد الوقيعة بين الجيش والشعب فالمشير هو الجيش والجيش هو المشير ومن ينتقد المشير جعل نفسه عدوا للجيش وعجبى

ذبح الجيش المصرى الباسل فى ماسبيرو المتظاهرين السلميين العزل من السلاح وذلك بالاشتراك مع البلطجية وأرباب السوابق وحرض التلفزيون المصرى الشجاع على الأقباط وخرجت بعض الأقلام تبرر وظهر جنرالات الجيش مرة ينكرون أن شيئا ما قد حدث ومرة أخرى يبررون ما حدث
ولكن فى المقابل انبرى الكثير من الإعلاميين الشرفاء يدينون ما حدث من جنود الشرطة العسكرية ويستنكرون ما فعله طاقم التلفزيون المصرى ولكننى أعتب على هؤلاء الشرفاء ما فعلوه فهم لم ينتبهوا إلى حكمة المشير أطال الله عمره التى حذرتنا من الوقيعة وأخشى من توابع الفتنة بين جيشنا الباسل الذى هو المشير أطال الله عمره وبين شعبنا العظيم فلا داعى لكى نلوم المذيعة رشا مجدى فهى تلقت المعلومات من أ ش أ ولا نلوم أ ش أ فقد تلقى المعلومات من المخابرات والأمن الوطنى ولا نلوم المخابرات ولا الأمن الوطنى فقد تلقوا الأوامر من المجلس العسكرى بقيادة المشير أطال الله عمره ولا نلوم المشير لأنه هو الجيش والويل لمن يبحث عن الوقيعة

ولا داعى كى نلوم البلطجية فهم نزلوا واندسوا بناء على أوامر من الأمن الوطنى وهو تلقى الأوامر من المجلس العسكرى برئاسة المشير أطال الله عمره الذى هو الجيش والجيش هوالصديق الودود والدرع الذى يحمى الشعب

ولا داعى أن نلوم الجنود فهم تلقوا الأوامر من رئيس الشرطة العسكرية ولا نستطيع أن نلوم رئيس الشرطة العسكرية فقد تلقى الأوامر من المجلس العسكرى بقيادة المشير أطال الله عمره ولا يستطيع أحد أن يلوم المشير لأنه هو الجيش والفتنة نائمة بين الجيش والشعب لعنة الله على من يريد أن يوقظها

لا داعي للحديث عن النشط الحقوقى مايكل نبيل سند الذى حوكم عسكريا وسجن بمبررات واهية ولا داعى للحديث عن النشط رامى فخرى الذى قتل ودفن ودفنت معه التحقيقات ولا داعى للحديث عن شهداء المقطم الذين تم قنصهم ولا نعرف من ارتكب تلك المذبحة ولا داعى للحديث عن نشطاء سياسيين عذبوا وحوكموا بتهمة البلطجة ولا عن نشطات سياسيات تم تجريدهن من ملابسهن والكشف عن عذريتهن وإهانتهن بمنتهى الخسة والدناءة فليمت كل هؤلاء وتبقى الصورة المجيدة بين جيشنا الشريف الذى هو المشير أطال الله عمره وبين شعب مصر العظيم

لذلك فعلينا جميعا أن نتكاتف ونغلق الحديث فى هذه المواضيع حرصا على أواصر الصداقة التى دائما ما تجمع الجيش الباسل الذى هوالمشير بالشعب العظيم فالفتنة نائمة وعلينا أن ننام بجانبها ونترك الجيش الذى هو المشير يدير البلاد بحكمته ولكن أريد فقط أن أسأل المشير أطال الله عمره سؤالا واحد لا علاقة له بالجيش ولا بالشعب ولا علاقة له بالعلاقة الحميمة التى تجمع الطرفين . هل يقدم المشير إقرار ذمة مالية؟ كم تبلغ ثروة المشير؟ بالجنيه أم بالدولار؟ كام مليون ولأ كام مليار ؟ وكفانا الله شر الفتن وحفظ الله لنا مصر وأطال الله عمر المشير الذى لا أعلم ماذا كانت ستفعل مصر دون حكمته فهى لا تستطيع الاستغناء عن حكمته كما استغنت عن حكمة سابقه



#ماركوس_عياد_جورجى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيادة المشير أشير عليك بالرحيل
- علماء فى خدمة الإنسانية
- الشعب المصرى المتعصب. شكرا
- الدور يا طنطاوى الدور ....الدور يللى عليه الدور
- طنطاوى يكشف عن وجهه الديكتاتورى
- شاطر يا طنطاوى بس ما يقع إلا الشاطر
- هل هى صفقة بين الجيش والسلفيين؟
- الجيش يلعب بالنار
- سيادة المشير هل الجيش هو الله حتى لا يخضع للمساءلة؟
- سيدى الرئيس لا يشرفنى أن تكون أبى
- أيها المسلمون إلى متى تعرجون بين الفرقتين؟


المزيد.....




- إسرائيل: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن قبل اختراق المجال الجوي ...
- الدوري الإنكليزي: ليفربول يتفوق بثلاثية على ليستر سيتي ومانش ...
- تونس: هجوم بسكين على عنصر أمن نفذه شقيق مشتبه به في قضايا إر ...
- مقتل عنصري أمن في اشتباكات بحمص بين إدارة العمليات العسكرية ...
- نتنياهو يضع عقبة جديدة أمام التوصل لصفقة تبادل للأسرى
- زلزال عنيف يضرب جزيرة هونشو اليابانية
- موزمبيق.. هروب آلاف السجناء وسط أعمال عنف
- الحوثيون يصدرون بيانا عن الغارات الإسرائيلية: -لن تمر دون عق ...
- البيت الأبيض يتألق باحتفالات عيد الميلاد لعام 2024
- مصرع 6 أشخاص من عائلة مصرية في حريق شب بمنزلهم في الجيزة


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - ماركوس عياد جورجى - كم تبلغ ثروة المشير؟