|
كيف نعيد انتاج ما نسمّيه “الحياة” في المجتمع الرأسمالي؟
الاخضر القرمطي
(William Outa)
الحوار المتمدن-العدد: 3522 - 2011 / 10 / 21 - 23:21
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
1- تملك الرأسمالية “قدرةً” على الإخفاء والحجب: من ناحية أولى، يعيد اعضاء المجتمع الرأسمالي انتاج نشاطاتهم يوميًا، ولكنهم، ومن ناحية ثانية يستبعدون-من ذهنهم- تلك الشروط المادية التي تستجيب لها هذه النشاطات. ما تخفيه الرأسمالية عن هؤلاء الاعضاء هو بالتحديد هذه العملية من اعادة الانتاج ومن الاستبعاد الذهني. يعتقد هؤلاء ان ما يقومون به هو استجابة لشروط طبيعية تخرج بالمطلق عن ارادتهم ولا ترتبط بهم وكأنها متعالية عنهم، وهم لا يروا أن هذه الشروط بحد ذاتها هي من صناعتهم كصناعة يومية مُعاشة. الرأسمالية تحجب عن اعضاء المجتمع الرأسمالي حقيقة ان نشاطاتهم المعاد انتاجها هي التي تولّد حياتهم اليومية، وتُخفي آلية الرأسمالية عن هؤلاء واقع انهم هم بالذات يعيدون يوميًا انتاج شروط حياتهم بنفسهم.
2- على هذا الاساس، يتوسّع الشكل الرأسمالي للنشاط الاجتماعي ويدوم. وتُصوَّر بعض النشاطات على انها تعبير عن “الطبيعة الانسانية” او باعتبارها تخرج عن سيطرة البشر: ومن الأمثة على ذلك، العمل المأجور،وتجسيد هذه العمل الماجور في السلع المحسوسة او غير المحسوسة،كما يمكن ذكر عملية الاستهلاك اليومي لهذه السلع التي “تسوّر” حواس الانسان. يجري الاشارة الى هذه النشاطات-عبر البروباغندا الرأسمالية في الاعلانات والبرامج التلفزيونية ووسائط التواصل الاجتماعي- وكإنها أبدية و”طبيعية” تجسّد خير تجسيد “حقيقة” الانسان الأزلية باعتباره عاملاً او مستهلكًا او مالكًا لقوة عمله أو لقوة عمل الآخرين.
3- كما يظهر التبادل بمظهر النشاط اليومي الطبيعي المحض.إن الرأسمالية تحوّل كل الانتاجات-سواء تلك الانتجات التي تستجيب لحاجات الانسان الاساسية ولكن وبالاخص تلك الابتكارية والابداعية- تحوّلها الى سلعٍ للتبادل. السِلَعية هي الآلية المعممة لشكل الانتاج الرأسمالي. وما يخرج عن كونه سلعة تُباع وتٌشترى لا يمكن ان يجد له موقعًا في حياة الناس اليومية ولا يستمر. والمال هو الشرط الضروري للحصول على هذه السلع، كما أن هذه السلع هي في الآن عينه شرط وجود المال. يجد اعضاء المجتمع الرأسمالي انفسهم ضمن هذه الحلقة الدائرية بعنصريها المتلازمين اي المال والسلعة، فلا سلعة بدون مال ولا مال بدون سلعة. وإن لم يمتلكوا العنصرين خرجوا من هذه الدائرة اي انهم خرجوا من المجتمع في خاتمة المطاف.
4- إن البقاء -طبيعيًا كما اجتماعيًا- يشترط على البشر، في المجتمع الرأسمالي،المراوحة ضمن حدود هذه الدائرة فقط. وهكذا، من لا يملك سلعةً أو مالاً يُصبح هو بنفسه او جزءٌ منه سلعة للتبادل. ولكن، في الحقيقة، لا يقتصر الامر على ذلك، فالبشر لا يبادلوا جزءً منهم-الجزء السلَعي- مقابل المال فقط، لا بل يُبادلون نشاطاتهم الحياتية اليومية-الابداعية، الابتكارية- التي يمارسونها مقابل المال. ليس الجسد يتحول سلعةً فقط، بل أن النتاجات “الروحية أو المعنوية”-الفنية، الجمالية-تُصبحُ سلعًا للتبادل. وما المُبتكَر والمُبتدَع سوى وسيلة للبيع والشراء. وبمعنى أعمق، الحياة اليومية تصير سلعةً. يتم مقايضة الحياة بالبقاء ومجرد الاستمرار في الوجود.أن تحيا معناه فقط أن تستمر في الوجود وان تستمر في المقايضة وفي المبادلة مالاً-سلعةً، سلعةً-مالاً. وما يُباع ويٌشترى هو “المفيد” و”النافع” للمجتمع. وإن لم يكن نشاطك الحياتي اليومي “نافعًا” للمجتمع تصبح شخصًا غير منتجًا ولا لزوم لوجودك. ما يحصل بالفعل هو ان النشاطات اليومية “المُنتِجة” لن تصبح سوى من اشكال الدعارة المقنّعة.
5- إن العمل، في”المنطق” الرأسمالي لا يأخذ إلاّ وجهًا واحدًا وحيدًا “يُعترَف به”. يُصوَّر العملُ-وهو في حقيقة الأمر، شكلٌ تاريخيّ من أشكال النشاطات البشرية- بإعتباره ما يُمكِن له ان يُباع فقط مقابل كمية من المال. العمل هو ما يسمح بالكسب والربح، هو وسيلة للدخل فحسب. ولا يهمّ ما العمل الذي تقوم به، وما المادة التي تعمل عليها، وكيف تصنعها وبأية وسائل تبتكر، ما يهمّ هو سلعية عملك وقابليته للبيع او للشراء.المهم هنا هو أن تكون عاملاً منتجًا.شعار الرأسمالية “إمّا أن تعمل وإمّا أن تموت أو على الأقل تصبح مشرّدًا”. إن الرسم والنحت وصناعة آلات النقل أو فلاحة الأرض وغيرها هي نشاطات مختلفة من حيث الوقت والجهد والهدف والوسائل، ولكنها في الرأسمالية لا تصبح مختلفةً بل يُنظَر اليها فقط على انها عمل للكسب وللبقاء والاستمرار. هكذا يصبح العملُ مفهومًا مجردًا لا يُنظِر اليه الا باعتباره وسيلة دخلٍ وتختفي منذئذٍ الفروقات والاختلافات بين هذه النشاطات كافة ويجري توحيدها ضمن مفهومًا أوحد: العمل= الربح=البقاء. (إن القضاء على العمل تُصبِح بهذا المعنى مهمة ضرورية من أجل تحرر الافراد والمجتمعات -وهذه قضية لنا فيها كلام في المستقبل).
6- في سياق العمل السِلَعي ينشأ الإستلاب (الإغتراب): يُصبِح عمل فردٍ ما ملكية فردٍ آخر.يسيطر فردٌ ما على عمل (وبالتالي حياة) فردٍ آخر. ونشاط الثاني يتحول ليصير نشاطًا لمن يملك اي للأول. وفي المجتمع الرأسمالي، يتوهم العمال والمهندسون انهم هم من يبني فيما من يبني بالفعل هو من يملك نشاطهم، وإن مشاريعهم وخططهم وحساباتهم ليست “بين اياديهم” إنها تغترب عنهم وتتحول وسيلة ربحٍ لمن يملك نشاطهم أو للدقة، لمن يبتاع نشاطهم. الاستلاب هنا ليس فكرةً او شعورًا، انه حقيقة مُعاشة، ولازمة ضرورية لاستمرار الرأسمال وتوسعه. ويتلقى العامل المُستَلَب المالَ ليشتري السِلَع فقط، ولكنه بواسطة المال لن يستطع استرداد نشاطه. يشتري تلك السِلَع التي تضمن له عملية الاستمرار والبقاء واعادة انتاج قوة عمله من أجل أن يعيد بيعها بإستمرار. إن العامل هنا، ليس كائنًا نشِطًا مبدِعًا بل مُشاهِدًا مستهلِكًا عاجزًا وسلبيًا منفعلاً ويصِف حالتَه-متوهِمًّا- بانها “السعادةً الحقّة”. وهو إذ يَستَهلِك يُستَهلَك: تستهلكه هذه السلع، وإن طاقته الابداعية تُستَهلَكُ في سبيل السِلَع، وهو يستنفد حيوته النشاطية عبر إنشدادٍ وإعجابٍ سلبي مدمّر بالسِلَع، هذه الأخيرة تسلبه نشاطه المُبدِع، تسلبه حياته. وبهذا المعنى، كلما امتلك وزادت ملكيته كلما انتقص من نفسه.”أن تملك او أن تكون”.
7- إن العلاقة الاجتماعية التي تربط الافراد تصبح علاقة شيئية خارجية وسلعية تتحكم بها روح المقايضة والتجارة والربح، كما لو كان الامر يتعلق بسلع معدة للبيع والشراء. تتعالى الاشياء (السلع والنقود والمؤسسات…) وتصبح كما لو انها من خارج عالم الانسان؛مصدرها الحقيقي مموهٌ، ووجودها لا يُدرَك أو يُفهم ،إنها الشيئ في ذاته بالمعنى الكنطي.ومن ناحية اخرى تنشط الاشياء باسمها الشخصي وكأنها قوة اجتماعية لها شخصية محددة توجه الانسان وتتحكم باعماله وافكاره (وتتخذ نعوتًا مختلفة: السوق، المال، الله، القدر، الحظ، النصيب..). وتصبح علاقات الناس بالاشياء وكأنهم ملك لها وليست مالكًا لهم، وتظهر الاشياء كما لو انها قد قطعت كل صلة بالبشر، كأنها مكتفية بذاتها.
8- في هذه الوضعية، سيستشعر الفردُ في خضم علاقاته بالآخرين بأنه مغلوب على أمره وعاجز وقد أصبح موضوعاً في نظام الأشياء، حيث بات يعتبر نفسه اكثر فاكثر شيئًا (وان كان شيئًا يضحك ويلعن و”يعشق و يكره” ويشتري ويبيع…) في عالم الاشياء الجامدة. يصبح التشيّؤ حالةً طبيعية ويصبح الوعي فيما بعد متشيّئاً. تتحول سائر النشاطات والنتاجات الإنسانية إلى صيغة مقايضة،ويُمّحى كلّ ما هو فردي وشخصي أو خاص، اي الى زوال كل ما هو ابداعي . 9- إن الرأسمالية تميل الى أن تصنعَ تماثلاً في كل النشاطات الانسانية. مبدأ الهوية هو المفضّل في المنطق الرأسمالي. تُصبِح، كل النشاطات وصوَرُ الأحلام والمشاريع والطموحات الفردية وحتى الأحاسيس (تماثل وجوه الاستهلاك وتصوّرات المِهَن التي يُطمَح الى الحصول عليها،و الحب، ومشاريع المستقبل..ألخ) متماثلة الى حدٍ خطير تنعدم فيه تقريبًا كل فرصةٍ للإختلاف والتميّز.ينعدم الشخصي في الكلي العام. ويتوهم الأفراد في المجتمع الرأسمالي انهم يلمسون فرديتهم فيما هم في الواقع يسيرون في درب النمطية المعممة. القول ان الرأسمالية تتأسس على الفردية والتذرر هو –برأينا-قول موهوم وأيديولوجيا زائفة. فالفردية والخصوصية والتميّز الشخصي الحقّة تكمن في الاختلاف وفي اللاتماثل الحيوي اليومي، بينما ما يهيمن في المجتمع الرأسمالي هو النمطية الأحادية البعد في السلوك والتمثّلات والتصوّرات. وما من إختلاف أو تميّز فرداني في الرأسمالية إلاّ وهو خاضعٌ لآلية السوق ومنطقه الخاص، لدائرة السلعة-المال.
10- إنّ ما ندعوه تذررًا وتفككًا وما يظهر كإستقلالاً شخصيًا وفردانيةً ليس سوى إنعكاسٌ غير مباشرٍ لتذرر السلع وتوزّعها في سوق الاستهلاك والتوزيع. إن “استقلالك” الشخصي وفرديتك ليسا سوى شكل يعكسُ “إستقلال” السلعة و”فرديتها” ؛ وإن تمثلّك للآخر، لعالم الأرض كما لعالم السماء، يعكس ُ إحساسك بحركة السلع و”علاقتك” بها. ننظر الى الآخر المنفرد نظرتنا الى السلعة الوحيدة المنفردة، وننظر الى الآخر كجماعة نظرتنا الى السلع متكدسة مجتمعة (“بالجملة”). يُستبدَل الإختلاف بالإنفصال؛ وغالبًا ما يلمس الفرد هاهنا حقيقة انفصاله عن الآخرين عدا عن انزياحه عن حقيقة ذاته.
11- إن كل محاولةٍ للإنفكاك من دائرة المجتمع الرأسمالي يجري إجهاضه بسبلٍ متعددة يميّزها العنف كآليةٍ معممّة الى حدودها القصوى.إنه عنفُ الإلزام او الإقصاء. فإمّا نُلزَم بالبقاء داخل حدود الدائرة وإمّا نُقصى بإعتبارنا “متطرفين و إرهابيين وخارجين عن القانون” او يجري إقصاؤنا بالتصفية الجسدية عبر القتل. ولا يقتصر الأمر على العنف الجسدي التي تمارسه الدولة- الشكل الخبيث والمفضّل للسلطة- عِبْر اجهزتها القَسرية (الشرطة والعسكر..) عند كل عصيانٍ او محاولة للخروج عن سلطة الهيمنة الاجتماعية السلطوية، بل تلعب أشكالٌ أخرى من العنف دورًا أوسع انتشارًا وأشدّ تأثيرًا: فالعنف عبر القوانين يجري تمويهه ليتمثّل الفرد والجماعة القوانين والأعراف بإعتبارها إلزامًا أخلاقيًا ذاتيًا ووقيمةً عليا متعالية فوق الجميع وتخدم الجميع؛ كما يحتل العنف-بشكله “الناعم، اللطيف”- موقعًا “إستراتيجيًا” في التربية العائلية والنظامية وفي منظومة الإعلام الجماهيري عبر البرامج التلفزيونية والصحف…يُنتِج المجتمع الرأسمالي نسقًا مترابط الاجزاء من أدواتٍ عنفٍ عقلانية يقبلها الأفراد ليصبحَ هؤلاء “إجتماعيين” اي مواردَ “نافعة ومفيدة للمجتمع” أو على الأقل لا خطرًا حقيقيًا عليه.
12- ينتج المجتمع الرأسمالي سلطاته بإستمرار وهذه الأخيرة تحمل العنفَ أداةً لها. إن الدولة، الدين ورأسمال هي أكثر وجوه السلطة جلاءً ووضوحًا للعيان. ولكن الى جانبها، تقف سلطات أخرى، تتمفصل معها: العمل، التقنية، اللغة (سلطة الأفاهيم والتصورات) وايضًا “آداب” المعاشرة وعادات التشريفات (الإيتيكيت) والملكية. تحوّلنا هذه السلطات الأخيرة من كائنات “متوحشة”، “برّية”، حرةٍ غير محكومة و”لعوبة” الى منتجين ومستهلكين محكومين، تُعساء، تُصطنَع حاجاتهم ويُحدّ من خيالهم وتُوجَّه رغباتهم نحو السِلَع.هذا هي “الحضارة”، هذا هو “العالم المتمدّن”. اننا نحيا في عالمٍ تتحدد فيه رغباتنا وتُقاسُ بالمال وبالوقت. لم يعد الوقت سوى اداة لتقنين وتنظيم الاستهلاك والانتاج.الساعة والروزنامات أصبحت وجهًا آخرَ للسلطة وشكلاً للهمينة. وهذا ما لا يجب ان يدعوَ الى الاستغراب والدهشة فلطالما كان الوقت وطريقة تجزئته بناءً إجتماعيًا يقيس الحركة عبر الفضاء من اجل ان يتحكّم بها ويربطها في سياقٍ إجتماعيٍ؛ وسواء كانت الحركة هي حركة الاجرام والنجوم التي “تسبح في الفضاء” أم حركة البشر “الهائمين على وجوههم” في التضاريس والامكنة او حركة الأحداث، يبدو الوقت دومًا الوسيلة لربط هذه الحركات بالمنفعة الاجتماعية داخل دائرة الانتاج والاستهلاك.
#الاخضر_القرمطي (هاشتاغ)
William_Outa#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
“لا تُغرَموا بأنفسكم”-خطاب في وول ستريت امام الجماهير
-
ليون تروتسكي- حول فلسفة -الانسان المتفوق- عند نيتشه
-
قراءة في الإنتفاضة الشعبية السورية
-
الفلسفة كعلم
-
ليو فرّيه: مختارات من قصائده ونصوصه باللغة العربية
-
مقتطفات من كتاب الفيلسوف الكولومبي نيكولاس غوميز دافيلا -حوا
...
-
مقتطفات من آراء الكاتب الأناركي الإيطالي نوفاتوري مع نبذة عن
...
-
العدمية كإنعتاق- الفيلسوف جياني فاتّيمو-تعريب الاخضر القرمطي
...
-
مارلين باك: الشاعرة الأميركية المناضلة-قصائد معرّبة مع مقدمة
-
الاشتراكية :دورة حياة - ريجيس دوبريه
-
إستخدامات فيتجنشتاين
-
الديموقراطية المباشرة اليوم: حقيقة أم خيال؟
-
حول الديموقراطية المسيّرة ذاتيًا.
-
أن تكون فيلسوفًا!
-
مقدمة لفينومينولوجيا الموسيقى
-
الحركة الزاباتيستية: 17 عامًا من النضال
-
التناقضين الرئيسي والثانوي-الحزب الشيوعي اللبناني-الأحداث في
...
-
كيف تكون ثوريًا؟
-
رسالة الى الحيّ مهدي عامل
-
كلمات حول -ثورة الغضب- المصرية
المزيد.....
-
السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا
...
-
بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو
...
-
حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء
...
-
الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا
...
-
جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر
...
-
بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
-
«الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد
...
-
الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
-
متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
-
نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
المزيد.....
-
الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي )
/ شادي الشماوي
-
هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي
...
/ ثاناسيس سبانيديس
-
حركة المثليين: التحرر والثورة
/ أليسيو ماركوني
-
إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية(أفغانستان وباكستان: منطقة بأكملها زعزعت الإمبر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رسالة مفتوحة من الحزب الشيوعي الثوري الشيلي إلى الحزب الشيوع
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية (الشيوعيين الثوريين والانتخابات) دائرة ليون تر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
كرّاس - الديمقراطيّة شكل آخر من الدكتاتوريّة - سلسلة مقالات
...
/ شادي الشماوي
-
المعركة الكبرى الأخيرة لماو تسى تونغ الفصل الثالث من كتاب -
...
/ شادي الشماوي
-
ماركس الثورة واليسار
/ محمد الهلالي
المزيد.....
|