لينا سعيد موللا
الحوار المتمدن-العدد: 3522 - 2011 / 10 / 21 - 21:15
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
يطور النظام السوري من طرقه لأجل شرذمة وضرب المعارضة السورية وإصابتها في موجع .
ومن أهم طرقه المتبعة اليوم هي الرمي بالعمالة والتخوين، مستعملاً بعض الأبواق التي تنساق لدعايته الأعلامية والفيسبوكية إما عن حسن نية أو على الأغلب بسوئها.
ويحاول جاهداً التوجه إلى الشخصيات اللامعة والمؤثرة في كل مجموعة لمحاصرتها بالشائعات التي تلقى صداً للأسف لدى السذج والسطحيين ممن يعمل على نشرها.
...
هادفاً نشر الإحباط وضعف الثقة بالآخر وهو جزء من منظومة دعائية غرضها تعطيل سير الثورة وإيقافها بأي طريقة .
وعملاً بتعطيل هذه الآلة الجهنمية فإني أتمنى من جميع الأصدقاء أن ينؤوا عن أنفسهم قراءة أي اتهام خال من الدليل وعدم نشره قولاً أو كتابة.
لأنهم بذلك يساعدون نظاماً قاتلاً على تحقيق مأربه.
إنه زمن العمل الوطني أي العمل الجماعي وإذا بقينا مشرذمين فلن نحقق خرقاً وبالتالي سنبقى بعيدين عن ساعة الحسم ونشتت جهودنا جميعاً ونضيع دماء شهدائنا .
لنكن متضامنين بين بعضنا، واثقين من قضيتنا، مؤمنين بالعمل الجماعي، نسعى للوطن قولاً وفعلاً، وبعيدين كل البعد عن السطحية والقيل والقال .
هذه هي حربنا تجاه النظام أن نكون واثقين ببعضنا ومن قوة الكلمة والموقف، وأن لا نتأثر بكلام المندسين من قبله، وألا تكون تهمة العمالة سهلة وفاعلة وبالتالي نتبادل التهم الذي أشبعنا منها منذ عقود طوال .
لنفكر بعقلانية وبهدوء ولنسارع الخطى أكثر .
أتمنى منكم التفاعل والنشر .
قادمون
لينا موللا
صوت من أصوات الثورة السورية
#لينا_سعيد_موللا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟