|
رماد الفيانق
فتحي أبو النصر
الحوار المتمدن-العدد: 1046 - 2004 / 12 / 13 - 09:33
المحور:
الادب والفن
نص مشترك -فتحي أبو النصر ,ورود الموسوي- يتمدد الضجرُ فينا مُشعلاً سيجارته يسبُلُ جَفْنَيْهِ كصخرةٍ على القلب ناكراً كلَّ التفاصيل .. ساخراً من هلامية الجسد
الضجر راع يقود الروح الى عشب وحشتها الان يَصْعَدُ تِلالَ العمرِ مُشْبِكاً خيوطَ الوقتِ .. مُشكلاً آلةَ عزفٍ بايقاعاتٍ متنافرة
يصعد في انجرافاتنا ولا يلتفت يصعد حاذقاً كمكيدة الاسلاف ..
يغوصُ في انفاسنا أكثر يَلبَسُنا مِعطَفاً لِنُقيهِ بَرْدَ تَفاهته.. وبمكيدة يزرع في اصابعنا زنابق العتمة
أيُّهذا المُصعِدِ أرواحنا الصاعد فينا امنحنا كُتلة بردك الكتلة التي "لم تلد ولم تولد" كما يتخيلها المتعبون هذه الليلة الليلةُ المتدلية كرؤوسهم الصدأه بمباركتك الماكرة
اي هذا الضجر من اين اتيت بقسوتك ؟.. تكتم انفاس العاشقين فيك ... ألم تتعلم كيف تلقي التحية على من تحب ؟
القسوةُ التي رضعتها من الماوراء ها انت تُرضعها للمايكون ايها الارعن تشحذ لسان الوقت النائم .. وتقهقه ببلاهة تُشبهك تصم اسماعنا تُعبأنا صمما بان نكون ضَجِرين بجدارة..
زائرا ثقيل التفاصيل انت كالساقطين في الق رئاتنا فمتى تعتقنا من قصرك الماسي ؟..
هل تعرف أننا نسخر كل مساءٍ من ايغالك الحاد في لحم احلامنا ..!
هل تعرف أننا نهشم أنفك المحشور في دقائقنا المُعتمة ..! ونشير اليك مقهقين :- ما انت الا كونٌ بليد ... تحمل الف عااهة والف جنووون ...
نهم انت ايهذا السافل اذ لاتشبع تماما كمالقبائل البدائية
في عين القطة انت الان وفي صور الحائط المثخنة بالغبار النبيل على رف شهقاتنا تتسيد ايضا و في الصوت القتيل للمغني ..المغني الذي لاندري الى اين ستأخذة معك
هل ستحشر رأسه في اللعبة الاخيره ام .. ؟
التماثيل وشايةُ المكان ايهذا الــ"لقيط" وانت مازلت ممسكاً ناي القتلى مولجا اغانيك المتحجرة في غربة الفيانق عن رمادها ..الرماد المسلول فينا الان ! _________________________________________________________________________ فتحي أبو النصر :- شاعروصحافي يمني له "نسيانات أقل قسوة "عن الامانة العامة لاتحاد الادباء والكتاب اليميين ورود الموسوي:- شاعرة عراقية
#فتحي_أبو_النصر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
اكتمالات الكائن ,أو ..أنا حين أنصتني
-
..لهذه الاسباب أحترم امريكا
-
زوار الفجر, أولاد الحرام
المزيد.....
-
بوتين يتحدث عن أهمية السينما الهندية
-
افتتاح مهرجان الموسيقى الروسية السادس في هنغاريا
-
صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا
...
-
-القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب
...
-
ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
-
زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
-
مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور)
...
-
إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر
...
-
روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال
...
-
زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
المزيد.....
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ أحمد محمود أحمد سعيد
-
إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ
/ منى عارف
-
الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال
...
/ السيد حافظ
-
والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ
/ السيد حافظ
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال
...
/ مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
-
المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر
...
/ أحمد محمد الشريف
-
مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية
/ أكد الجبوري
المزيد.....
|