أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - فيدل كاسترو - الفنزويلتان














المزيد.....


الفنزويلتان


فيدل كاسترو

الحوار المتمدن-العدد: 3521 - 2011 / 10 / 20 - 23:40
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    



تأملات الرفيق فيدال

الفنزويلتان

ألبارحة تحدثت عن فنيزويلا الحليفة للامبراطورية، حيث بوسادا كاريليس وأورلاندو بوش نظما التفجير الوحشي لطائرة كوبية في الجو، مما أدى إلى موت وانقراض جميع ركابها، بما فيها الفرقة الشبابية للمسايفة التي حصلت على جميع الأوسمة الذهبية في مباراة أمريكا الوسطى والكاريبي التي احتضنتها تلك البلاد، واليوم، عندما تجري الألعاب البان أمريكانية بوادالاهارا يتذكرونها بحزن. ولم تكن فينزويلا بعصر رومولو غايغوس وأندريس ألوي بلانكو، بل وإنما فينيزويلا بفترة رومولو بيتانتكورت الخائن، اللعين، الضار، الذي كان يحسد الثورة الكوبية، حليف للامبريالية، والذي تعاون كثيرا مع الاعتداءات على وطننا. بعد ميامي، كانت تلك الملكية البترولية التابعة للولايات المتحدة المركز الرئيسي للثورة المضادة ضد كوبا؛ أمام التاريخ يقع على عاتقه جزء مهم من المغامرة الامبريالية بهيرون (خليج الخنازير)، من الحصار الاقتصادي والجرائم المرتكبة ضد شعبنا. بهذا الشكل بدأ العصر الوخيم، الذي انتهى باليوم الذي فيه أقسم اليمين هوغو شافيز على "الدستور المحتضر" لما تولى على المنصب وكان يحمل الدستور الرئيس السابق رافائيل كالديرا بيديه المرتجفتين.

كانت قد مرت 40 سنة منذ انتصار الثورة الكوبية وأكثر من قرن من النهب اليانكي للبترول، للثروات الطبيعية وعرق الفنيزويليين.

توفى عدد كبير منهم بالجهل والفقر المفروضين من قبل مدافع الولايات المتحدة وأوروبا!

وهناك، لحسن الحظ، فينيزويلا الأخرى، فينيزويلا بوليفار وميراندا وسوكري وفيلق من الزعماء والمفكرين الباهرين الذين كانوا قادرين على تصور الوطن اللاتينوأمريكي الكبير والذي نشعر أننا جزء منه والذي قاومنا من أجله أكثر من نصف قرن من الاعتداءات والحصارات.

"...بوقت كافيلا بد من تحقيق استقلال كوبا للحيلولة دون انتشار الولايات المتحدة بالأنتيلا، حتى لا تقع(أمريكا)، هي الأخرى، بتلك القوة المستطردة على أراضينا بالقارة الأمريكية. كلما فعلته إلى حد اليوم وكلما سأفعله يهدف إلى ذلك"، أعلن بطل استقلالنا قبل استشهاده في المعركة.

يتواجد بيننا بالضبط بهذه الأيام هوغو شافيز، مثل من يزور قطعة من الوطن اللاتينوأميركي والكاريبي الكبير الذي تصوره سيمون بوليفار. هو يفهم أفضل من غيره المبدأ المارتي القائل بأن "...ما لم يتركه (بوليفار) معمولا، إلى حد اليوم بقي غير معمول: لأنه ينبغي على بوليفار أن يعمل إلى حد الآن في القارة الأمريكية".

تحدثت معه طويلا اليوم وألبارحة. وشرحت له كيف أتحمس بتكريس الطاقات المتبقية عندي للأحلام بتحقيق عالم أفضل وأعدل.

ليس من الصعب مشاركة الأحلام مع الزعيم البوليفاري عندما أصبحت تظهر الإمبراطورية العلامات الواضحة للمرض الذي هو بالمرحلة النهائية.

لا بد من إنقاذ الإنسانية من الكارثة التي يمكنها أن تحدث ولا رجعة عنها، وقد تحدث ببساطة نتيجة من حماقة أي رئيس قليل الذكاء من أولائك الذين قادوا تلك الإمبراطورية بالعقود الأخيرة وحتى لتصرف أي واحد من مسؤولي المجمع العسكري الصناعي، الذين يزداد قوتهم أكثر فأكثر والمجمع هو الذي يدير مصائر تلك البلاد.

أمم صديقة، وزنها في الاقتصاد العالمي متزايد لتقدمها الاقتصادي والتكنولوجي ولعضويتها الدائمة بمجلس الأمن، مثل الجمهورية الشعبية الصينية والاتحاد الروسي، إلى جانب شعوب ما يسمى بالعالم الثالث، في آسيا، افريقيا وأمريكا اللاتينية، يمكنهما تحقيق هذا الهدف. إن شعوب الأمم المتطورة والغنية التي تأخذ ثرواتها وتستخفها حكومات الأقلية المالية عندها، أكثر فأكثر، بدأت تؤدي دورها في المعركة من أجل بقاء الإنسان.

بينما الشعب البوليفاري لفينيزويلا ينظم نفسه ويتوحد لمواجهة وهزيمة الأقليات الكريهة التي تخدم الإمبراطورية والتي تسعى إلى تولي الحكومة من جديد بتلك البلاد.

إن فينيزويلا، لتطورها الخارق التعليمي، الثقافي، الاجتماعي، لمواردها الهائلة الطبيعية وفي مجال الطاقة، مدعوة إلى تحويلها إلى نموذج ثوري للعالم .

شافيز، الذي نشأ في صفوف الجيش الفنيزويلي، منهجي ولا يتعب. كنت أتابعه منذ 17 سنة، حيث زار كوبا لأول مرة. إنه شخص أنساني للغاية ويحترم القانون؛ لم ينتقم من أحد، أبدا. أبسط قطاعات، الذين يتم نسيانهم أكثر، يشكرون له جزيلا لأنه ولأول مرة بالتاريخ هناك استجابة لأحلامهم بالعدالة الاجتماعية.

أرى بوضوح، هوغو- قلت له- أن الثورة البوليفارية، بفترة وجيزة جدا، يمكنها أن توفر التشغيل، ليس فحسب للفنيزويليين بل وإنما كذلك لأشقائهم الكولومبيين، الذين شعبهم شغال ومجتهد وناضل إلى جانبكم من أجل استقلال القارة الأمريكية، ف 40 % منه يعيش بحالة الفقر وجزء مهم من هولاء بالفقر المدقع.

حول هذه المواضيع وحول قضايا أخرى تشرفت بالحديث مع زائرنا الموقر، رمز فنيزويلا الأخرى.



فيدال كاسترو روز

18 تشرين الأول/ أكتوبر 2011

الساعة: 10:15 ليلا



#فيدل_كاسترو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإرادة الفولاذية ... (الجزء الثاني والأخير)
- الإرادة الفولاذية ... (الجزء الأول)
- الإمبراطوريّة من الداخل .. الجزء الثالث
- شافيز، إيفو وأوباما ... الجزء الثاني والأخير
- شافيز، إيفو وأوباما ...الجزء الأول
- الامبراطورية من الداخل ... الجزء الثاني
- الإمبراطوريّة من الداخل ... الجزء الأول
- الإمبراطورية وحق الإنسان في الحياة.
- الانتفاضة في منظمة الأمم المتحدة
- عجيج عرمرميّ
- تصريح لامع وجريء
- -مجموعة العشرين- و-أبيك- والمسحة الأخيرة للمصداقية
- رسالة فيدل إلى الطلاب
- حلف الناتو، شرطي عالمي
- خطاب إيفو [موراليس]
- خطاب هوغو تشافيز
- هايتي، التخلف والإبادة
- قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في هايتي والوباء
- رسالة إلى المشاركين في المهرجان العالمي السابع عشر للشباب وا ...
- الإمبيراطرية في قفص الاتهام


المزيد.....




- الفصائل الفلسطينية تفرج عن دفعة جديدة من الأسرى بينهم أربيل ...
- تسع خطوات عاجلة لـ 10 نقابات مهنية مصرية ضد تهجير ترامب للفل ...
- انتهاء إضراب “النساجون الشرقيون”.. وهيكلة المرتبات خلال 15 ي ...
- وقف إطلاق النار في غزة.. نصر فلسطيني جزئي بعد خسائر لا يمكن ...
- خواطر واعتراض واحدة من “أطفال يناير” على ميراث الهزيمة
- الانتخابات الألمانية القادمة والنضال ضد الفاشية
- م.م.ن.ص// رقم إضافي لقائمة حرب الاستغلال البشع للطبقة العامل ...
- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي تدعو إلى التعبئة قصد التنزيل ...
- غضب صارخ عند النواب اليساريين بعد تصريحات بايرو عن -إغراق- ف ...
- النهج الديمقراطي العمالي يحيي انتصار المقاومة أمام مشروع الإ ...


المزيد.....

- الذكرى 106 لاغتيال روزا لوكسمبورغ روزا لوكسمبورغ: مناضلة ثور ... / فرانسوا فيركامن
- التحولات التكتونية في العلاقات العالمية تثير انفجارات بركاني ... / خورخي مارتن
- آلان وودز: الفن والمجتمع والثورة / آلان وودز
- اللاعقلانية الجديدة - بقلم المفكر الماركسي: جون بلامي فوستر. ... / بندر نوري
- نهاية الهيمنة الغربية؟ في الطريق نحو نظام عالمي جديد / حامد فضل الله
- الاقتصاد السوفياتي: كيف عمل، ولماذا فشل / آدم بوث
- الإسهام الرئيسي للمادية التاريخية في علم الاجتماع باعتبارها ... / غازي الصوراني
- الرؤية الشيوعية الثورية لحل القضية الفلسطينية: أي طريق للحل؟ / محمد حسام
- طرد المرتدّ غوباد غاندي من الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) و ... / شادي الشماوي
- النمو الاقتصادي السوفيتي التاريخي وكيف استفاد الشعب من ذلك ا ... / حسام عامر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - فيدل كاسترو - الفنزويلتان