لولو بطاطا

شوخان عزيز

الحوار المتمدن-العدد: 3520 - 2011 / 10 / 19 - 13:42
المحور: الادب والفن
    

لولو .. بطاطا

كؤوس تتدلى ، أنابيق تَتَراقص
وأشربوا ما طاب لَكُم – يَطيب ُ لكُم ..!


قادم ٌ وسط هتافات حَناجِر مُمَزقة
لئم ٌ يمسِكُ بيد الأرض
لَمَعان ٌ في الروح والريح

نبيذٌ الهي – طوبى لِمَن يَشربه ُ
يَدخل التاريخ مِن فرجه العظيم
( ماما كركر )
ثديان ذابلتان
واحداً تَرضعه ُ اليتامى قَطرة قَطرة
والثاني تأكله ُ أرعن ٌ جبار

قضبان تَلتمِع ُ في الذاكرة
والسماءُ نادل ٌ تحت َ قُبة البرلمان.

جلجامش ، أنكيدو ، معتقلان سياسيان .
الرصافي ، يأكل ُ أردان قميصه ُ جوعاً .
الزهاوي ، شحاد ٌ يائِس .
السياب ، يبحث ُ عن فِراش في مَشفى .

( ديك جيني )
يمد ُ خَرطومه ُ العَظيم
الفِيلة في تَظاهُرة عالميه يُطالبون بِخَراطيمهُم

( كيسنجر )
ينكح الدجاج ُ العربي
المالكي ، الصدر ، جلوّل ، لاقوش ، لولو
دبب ٌ الكترونية تنهش ُ الأفخاذ
ذقون ٌ تتطاير ُ كالمَساحيق
توابيت ٌ من الكبريت
صخب ٌ في المادة
أرتجال ٌ في الكلمة

دجلة والفرات خاتمان
واحدٌ في أصبع الله
والثاني
في أصبع الخليفة
( الفاتح بوش)
قردٌ أحمر ينهش ُ الصدور .

(وريحة الورد ولون العنبر ) وبطاطا ....


( شوخان عزيز )

#شوخان_عزيز (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات