أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - تيسير خروب - القياده الفلسطينيه.. ومسؤولية اسرائيل لحل مشكلة السلام بين الدولتين














المزيد.....

القياده الفلسطينيه.. ومسؤولية اسرائيل لحل مشكلة السلام بين الدولتين


تيسير خروب
كاتب وباحث

(Taiseer Khroob)


الحوار المتمدن-العدد: 1046 - 2004 / 12 / 13 - 09:44
المحور: القضية الفلسطينية
    


القياده الفلسطينيه00ومسؤلية اسرائيل لحل مشكلة السلام بين الدولتين
000منذ رحيل الزعيم الكبير ياسر عرفات وهناك خليط من التعليقات المتناقضه على الساحه الدوليه تجاه قضية فلسطين التي ارتبطت بصلات واحداث عالميه كان لها في بعض الاحيان التاثير المباشر في تغيير سياسات 00تقارب انظمه وتصارع انظمه اخرى. ولكن نستطيع تقليص هذه المتناقضات والتصريحات او التحليلات الى قسمين فقط ليسهل علينا معرفة المساله وفهمها0
الاولى متفائله والاخرى متشائمه000
والجانب المتفائل يرى برحيل عرفات غياب الاعذار التي اطلقها شارون والمتشددين اليهود واتهامهم الراحل عرفات انه وقف حجر عثره في طريق المفاضوات السلميه بين الجانب الاسرائيلي والجانب الفلسطيني معتبرة عرفات بأنه ليس شريك سلام يوثق به في المنطقه000! كونه يمسك بكل خيوط التنظيمات والجماعات الفلسطينيه من يمينها الى يسارها ومن معتدلها الى متشددها ومتهمة اياه بأنه يكون على علم دائم بتحركات هذه الفصائل حتى انه يعلم بتحركات حماس والجهاد الاسلامي وكل الفصائل العسكريه التي تقوم بالعمليات الاستشهاديه ضد اليهود ليشكل بذلك ورقة ضغط للمساومه عليها للحصول على تنازلات اسرائيليه لصالح الدوله الفلسطينيه والشعب الفلسطيني
ومما أيد هذا التفائل وشجع على تبنيه والمناداة به هو نجاح القياده الفلسطينيه منذ وفاة عرفات بملء الفراغ الذي تركه خلفه وذلك من خلال اللجوء الى القانون والتحاور الديمقراطي في عملية نقل السلطه واعلان مواعيد محدده لاجراء الانتخابات الفلسطينيه00الرئاسيه منها والبلديه والتشريعيه دون حدوث مشكلات ومنازعات عكست المستوى الراقي والمتحضر المتفهم لدى القياده الفلسطينيه لشعورها بالمسؤوليه وقدرتها على تخطي العقبات واحراز الانجازات التي نتمنى لها الاستمرار والتقدم والنجاح في مسيرتها النضاليه والعمل على نقل السلطه بديمقراطيه وتفهم لحاجة ووحدة الصف الفلسطيني0

000اما الجانب المتشائم فهو يرى في رحيل عرفات وبقاء شارون بالسلطه وسجله الحافل أي شارون بالجرائم بالقتل والتعذيب والتشريد وهدم المنازل فوق رؤوس ساكنيها واقتلاع الاشجار وتخريب المحاصيل الزراعيه للمواطنين بدون وجه حق اللهم سوى اسم انه محتل وغازي فهنا نرى ان شارون لا يمثل شريك سلام نظيف تجاه الشعب الفلسطيني00وما اقتراحاته واستعداده للانسحاب من غزه وتفكيك بعض المستوطنات المتنازع عليها ما هو الا كسب للوقت ليشاهد من وجهة نظره التداعيات الفلسطينيه ةالتخلي العربي عن قضية فلسطين التي هي تعتبر قضية العرب جميعا00
اما البعد الثاني الذي يؤكد هذا التشائم فهو احتمالية انزلاق القاده الفلسطينيين الى تفسيرات وتحليلات مسالة رحيل عرفات الى انه ارث شخصي00الهدف منها تصفية تركة الرجل الراحل واقتسامها00! او محاولة البعض منهم التركيز على اكتساب الشرعيه بالمطالبه بهذا الارث0
والخشية من ان يتورط هؤلاء في الانقسام حول تفسير هذا الارث والتركيز على الشعارات والتصريحات ومزيد من الخطب الحماسيه سواء كان ذلك بمبادرات ذاتيه فرضتها الظروف والتشكيلات السياسيه 00او استجابة للضغوط الخارجيه ودفع فواتير مستحقه عليهم تجاه الانظمه التي اوجدتهم او وقفت الى جانبهم00! او حتى تجاه ضغط المجتمع الدولي واسكاتهم بوعود مستقبليه كاذبه متناسين بذلك العهود التي قطعوها على انفسهم بخدمة ارض والشعب في فلسطين وقسمهم على تراب الشهداء بأن دمهم لن يكون قد نزف هدرا0
ومن هنا نتمنى على القياده الفلسطينيه الموءقته والقادمه ان تتحرر من اطار الماضي الذي فرضته ظروف دوليه ومحليه وتغتنم مناسبة انتعاش الاهتمام الدولي ومناداته بمكافحة الارهاب وتستغل وحدة الصف الفلسطينيه بحل النزاع بين الدولتين الفلسطينيه والاسرائيليه وفق الشرعيه الدوليه0



#تيسير_خروب (هاشتاغ)       Taiseer_Khroob#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وحدة الشعب الفلسطيني
- الاتحاد السوفييتي .....والعالم العربي
- مشكلة العرب
- حواء...والتفاحه


المزيد.....




- مسؤول عسكري بريطاني: جاهزون لقتال روسيا -الليلة- في هذه الحا ...
- مسؤول إماراتي ينفي لـCNN أنباء عن إمكانية -تمويل مشروع تجريب ...
- الدفاع الروسية تعلن نجاح اختبار صاروخ -أوريشنيك- وتدميره مصن ...
- بوريسوف: الرحلات المأهولة إلى المريخ قد تبدأ خلال الـ50 عاما ...
- على خطى ترامب.. فضائح تلاحق بعض المرشحين لعضوية الإدارة الأم ...
- فوضى في برلمان بوليفيا: رفاق الحزب الواحد يشتبكون بالأيدي
- بعد الهجوم الصاروخي على دنيبرو.. الكرملين يؤكد: واشنطن -فهمت ...
- المجر تتحدى -الجنائية الدولية- والمحكمة تواجه عاصفة غضب أمري ...
- سيارتو يتهم الولايات المتحدة بمحاولة تعريض إمدادات الطاقة في ...
- خبراء مصريون يقرأون -رسائل صاروخ أوريشنيك-


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - تيسير خروب - القياده الفلسطينيه.. ومسؤولية اسرائيل لحل مشكلة السلام بين الدولتين