لينا سعيد موللا
الحوار المتمدن-العدد: 3519 - 2011 / 10 / 18 - 13:45
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
قرارا الجامعة العربية منح سوريا مهلة 15 يوما من أجل إجراء إصلاحات عاجلة ووقف نزيف الدم والإفراج عن المعتقلين وإجراء حوار مع المعارضة في مقر الجامعة العربية وإيفاد لجنة وزارية من الجامعة العربية برئاسة رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم.
والسؤال هو ما هي طبيعة هذه الإصلاحات، ترقيعات بشار الأسد فاقد الثقة من عموم الشعب السوري، وهل وقف نزيف الدم هل يستتبع خروج قوات الأمن من المدن وعودتها إلى ثكناتها؟ ثم إذا كان المجلس اليوم يمثل أكثر من 80 % من الشارع السوري بتوثيق وتأكيد الشارع ذاته، فلماذا لم يعترف به جهارة من جميع الدول العربية ؟
والمجلس الوطني السوري هو صاحب الموقف الصريح بإنهاء حكم الأسد وتهيئة فترة انتقالية تؤسس لانتخابات ديمقراطية ودستور حداثي جديد ومجلس برلمان جديد ..
هل تأجل كل هذا لما بعد أسبوعين ليتسنى للنظام قتل المزيد من السوريين؟
أين ذهبت ضمائر وزراء الخارجية العرب، هل فقدوا الخجل والإحساس بالآخر المفجوع .. أم أنهم كعادتهم يخافون قول كلمة حق؟
في النهاية نتمنى من المجلس اليوم أن يعلن عن استعداده للتفاوض مع ممثلين لهذا النظام لإملاء شروطه وفي رعاية ورقابة عربية، مع كامل تحفظنا على هذه الرعاية، لكنها تبقى أفضل السبل لتجنيب السوريين المزيد من سفك الدماء، لنكن الأذكى ونسحب من نظام أحمق ما يستر به .. .
قادمون
لينا موللا
صوت من أصوات الثورة السورية
#لينا_سعيد_موللا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟