أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الانباري - رسائل الى سندرلا














المزيد.....

رسائل الى سندرلا


علي الانباري

الحوار المتمدن-العدد: 3519 - 2011 / 10 / 17 - 20:20
المحور: الادب والفن
    


شوكة تخز قلبي فينزف وحيدا على قارعة الطريق
كم هو مسكين قلبي
الذي ربيته ليصبح قويا ومشاكسا وعرافا للازمنة
لماذا تكسرين قلبي يا سندرلا
وما كان الا مراة لجمالك
انشغل بك طويلا فاشتعل
كان مصباح راهب مشغول بالتسبيح
في صومعة متهدمة انهكتها السنوات

كان مزمارا ثقوبه تعوي لفقدان الاحبة
احبتي الذين قتلتهم الخيانات في وطن لا يستريح
وطن ينتظر مهديا يملاه عدلا فلم يات
جاء اللصوص والبرابرة وقطاع الطرق
فاقتسموه كاسلاب جندي مهزوم
-------------------
سندرلا
سندرلا
كم من المجد يبقى لنا اذ نتوارى
كم من الشهقات والدموع
كم من حوارات تحط على مآذن القلب البلورية
لن اجد بعد اليوم سلوى بدونك
لم اجد رواية في دهاليز روحي لاقصها على رعيتي
انا مشغول بك لحد انك المقدس الذ ي يكفرني متى شاء
ويجلدني امام الملآبتهمة الزندقة
نامي سندرلا وانا احرسك
ابتسمي وانا اعلن للناس ها قد طلع النهار



#علي_الانباري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل كان مهرجان الجواهري ناجحا؟
- اليس الاقباط مصريين؟
- مصر على كف عفريت
- لا تذهبي الى النوم بدوني سندرلا
- افتح قلبي لك وحدك
- النشيد السماوي
- فدوى آخر الفاتنات
- سها نجمة في سمائي
- نباح اسدي
- ما ارتله وحيدا
- رباعيات علي الانباري
- من حافظ الى بشار0 سيرة ذاتية- 2-
- من حافظ الى بشار- سيرة ذاتية _ 1_
- سقوط بشار الاسد انتصار للشعب السوري
- يا نور نبعك ضم روحي
- مثلك لا يرثى----- الى هادي المهدي
- شد الرحال الى الجحيم
- اسدان وموت متوارث
- ذقها وذقها يا ابن لادن
- الخصوصية الشعرية عند الشاعر نامق عبد ذيب -2-


المزيد.....




- كفن المسيح: هل حسم العلماء لغز -أقدس- قطعة قماش عرفها التاري ...
- الإعلان عن سبب وفاة الفنان المصري سليمان عيد
- الموت يغيب النجم المصري الشهير سليمان عيد
- افتتاح الدورة السابعة والأربعين لمهرجان موسكو السينمائي الدو ...
- السوق الأسبوعي في المغرب.. ملتقى الثقافة والذاكرة والإنسان
- مبادرة جديدة لهيئة الأفلام السعودية
- صورة طفل فلسطيني بترت ذراعاه تفوز بجائزة وورلد برس فوتو
- موجة من الغضب والانتقادات بعد قرار فصل سلاف فواخرجي من نقابة ...
- فيلم -فانون- :هل قاطعته دور السينما لأنه يتناول الاستعمار ال ...
- فصل سلاف فواخرجي من نقابة فناني سوريا


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الانباري - رسائل الى سندرلا