أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاطمة العراقية - موجة الطمع وصمت تاريخ نضالهم بالعار














المزيد.....


موجة الطمع وصمت تاريخ نضالهم بالعار


فاطمة العراقية

الحوار المتمدن-العدد: 3519 - 2011 / 10 / 17 - 15:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


موجة الطمع وصمت تاريخهم النضالي بالعار .
تتم المقارنة من الذين يعيشون من اجل هدف اسعاد الاخريين .والاجتهاد في تقديم ماهو افضل لهم .وهناك من ناضلوا وزجوا في السجون والزنزانات المنفردة وذاقوا مرارة الحرمان فعلا .وعدوا في الصفوف الاولى للمناضلي الوطن
وكانت هناك الكثير من الاسماء اللامعة التي تاخذ مكانها اليوم وعلى كرسي السلطة .
والمقارنة الاخرى بين من ضاع العمر منهم خلف قضبان السجن ايضا .لكن بسبب امور تسيء اولا لعوائلهم وثانيا لاسمائهم .هذا ان فكروا بتلك المسالة جديا .
ومن هنا يبدا الفرز .ربما يقول البعض مالقصد من كل تلك المقدمة .وماالهدف ..نعم بالتاكيد هناك راي وتشخيص ..في مقولة تقول في رجال .واشباه رجال .اولهم من يجسد نضاله وسنينه التي حصدتها دكتاتوريات وسجون كالحة جدرانها ومظلمة غرفها .بان نقول مالفائدة من كل ذاك .؟ومالحصيلة التي تقدم للانسان البسيط الذي لايفرق بين السياسي وغيرالسياسي اذا كانت كل احلامه قد تبخرت يوم اميط اللثام عن الوجوه التي عدت . او كانت تشكل بعض من تاريخ العراق السياسي ,وفعلا بعضهم من نفي وغيره قضى ثلاثة ارباع عمره في المهجر .
والذي جرى ان سارت الامور على غير رغبة الاغلبية الساحقة التي وضعت ثقتها وانتخبت من كان يشار لهم بالبنان في الوطنية والاخلاص لصالح العراق واهله ...حتما انها عدوى الكراسي .نعوذ بالله من الذي تصيبه ماان يشم احدهم المنصب حتى تذهب المباديء ادراج الرياح .ويهرب تاريخ النضال تحت (رجل الكرسي )والقيم تصبح في خبر كان ويتحول حاله حال من تخرج من التاهيل او الاصلاح العادي للكبار ...
واليوم الخيبة اكبر مما نتصور او كنا نظن .والتاريخ يخط بكل الاسف .وبكل الوان الفجيعة سيرة من كانوا في زمن مضى يقال عنهم مناضلين كافحوا في سبيل المحروم والمظلوم ..وهم اليوم اشد سيفا واغلظ عنفا على رقاب هؤلاء المساكين الذي يشكلون السواد الاعظم من اهل وطني .

دولة مثل العراق ثرواتها اكثر من نفوسها .والنفط اصبح نقمة لانعمة فعلا علينا ..ونحن نحرم من ابسط حاجات الراحة وهي مؤكد الكهرباء والجميع يعاني منذ عشرات السنين حتى باتت معضلة تشبه قصص الانبياء في الصبر ..... عليهم السلام جميعا .والمصيبة اكبر .والكهرباء السيدة المبجلة .نعاني من انقطاعها طيلة فصول السنة .وفي كل التحولات السياسية وخيرة الوجوه التي تمر علينا اليوم نقول ماشاء الله يبدو لي اننا نستحق كل هذا الحرمان .لان دولة الصومال وحتى الدول التي صفت بمجاعتها افضل من عندنا اقلها توجد لديهم انارة في البيوت والشوارع ووو
مع العلم ان لاذنب لهم بان لايمتلكوا خيرات مثلنا او نفط .او فوسفات او اواو .

لو نراجع قائمة المعامل التي كانت عجلتها تدور .والشركات الكبيرة وحتى المعامل البسيطة .ترى انها توقفت .وبتنا نستورد الخضروات والفاكهة .ربما حتى الابرة .وماخفي كان اعظم .....

يعني الايكفي ؟؟!!!!! سرقة المال العام .الم تتخم البطون ؟؟؟!!!!.وتنتفخ الجيوب ؟؟؟حتى نرى شوارع نظيفة مثل اقرب منهم الينا وهي كردستا ن العراق ..فقط اربع ساعات وترى انك لست على خارطة العراق الاشم الذي دهوره من لاحياء لهم من انفسهم ومن التاريخ ..

متى نسير ولانرى التراكمات من الازبال والنفايات التي تزكم الانوف كما تزكمها رائحة السرقات بالمليارات لشعب اهله تعاني الف مرارة .شيوخه مهانة شيبتها . .وصبيانه تجول بين شارات المرور تبيع ابخس الاشياء .وصبياته تباع لسوق الدعارة مع قراصنة الشرف وسماسرة التكسيات .الى جرمانة الجيرة العربية المصونة ,..متى نرى عاصمة السلام التي كانت الشمس والنور لكل دول العالم ,واليوم ضاع كل شي فيها ..انسانها .ارثها .حضاراتها ..حتى دجلتها تناغي فراتها لما حصل للاخير ...

يااهل المناصب اتقوا الله فينا وفي العراق .يكفي قتل ودمار ونزيف لايتوقف .والسبب المصالح الشخصية والنيل من الكراسي اللعينة ...


ابنة العراق

فاطمة العراقية



#فاطمة_العراقية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ترجي السعادات
- كريم كنعان وصفي وروح الجمال
- جئت دون ان استجديك
- هطلت بعد استغاثة
- مخاض ارض
- عطش الوند
- واحة من ترنيمات
- حكومات عربية مستبدة
- وقت ضحى مع رشفة قهوة
- لحجاج وجعه
- مرايا وجهي
- رفيف روحي
- كلام في الديمقراطية
- انها لاخي
- ليل بالكستناء
- امراة الشمس
- دكتورة سلامة الصالحي .وامواج تلاطم احزانها .
- نبيا للانوثة
- حدود واستلاب
- حفل موسيقي يتخلله حمام ساخن في المسرح الوطني


المزيد.....




- شاهد.. رئيسة المكسيك تكشف تفاصيل مكالمتها مع ترامب التي أدت ...
- -لم يتبق لها سوى أيام معدودة للعيش-.. رضيعة نٌقلت من غزة لتل ...
- وزير الخارجية الأمريكي يتولى إدارة وكالة التنمية الدولية، وت ...
- شهادات مرضى تناولوا عقار باركنسون -ريكويب-: هوس جنسي وإدمان ...
- شاهد: الرئيس السوري الإنتقالي أحمد الشرع يؤدي مناسك العمرة ف ...
- باريس تُسلِّم آخر قاعدة عسكرية لها في تشاد.. هل ولّى عصر -إف ...
- أول رئيس ألماني يزور السعودية: بن سلمان يستقبل شتاينماير
- لماذا تخشى إسرائيل تسليح الجيش المصري؟
- -فايننشال تايمز-: بريطانيا تستعد للرد على الولايات المتحدة إ ...
- الرئيس السوري أحمد الشرع يصدر بيانا إثر مغادرته السعودية


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاطمة العراقية - موجة الطمع وصمت تاريخ نضالهم بالعار