منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 3518 - 2011 / 10 / 16 - 23:09
المحور:
الادب والفن
(1)
ورايتها ….
صوت يهدني من بعيدْ
هل أستفيدْ ؟؟؟
منها ومن أحلام كل صبابتي
ونزيف عمري من جديدْ
وأقول :- هل أمعنت في قسماتها
جبلية الأحزان غربة عاشق بإطارها …...
هي نفسها
ذات العيون السود والشعر المموج كالحريرْ
كملامح ظلت تراودني سنينْ
أنا من أنينْ …….
وأحن للأوجاع طير فر من عش كسيرْ
وبدون أجنحة يطيرْ
(2)
لا يا حمامتي الوديعة أنت لون الريح ترسم غفوتي
أصحو فلا ألقاكِ مهلاً قبلتي
فجرت بي حزنا أحيط بغربتي
لا يا صدى الوجع المحاصر بالبكاءْ
تترنمين وصوتك الكردي بلبل مهموم من هزِّ العناءْ
أو تضحكينْ ؟؟؟؟
إبكي على وجع المرارات التي أزفت تدندن للسماءْ
إن الحرائق قد تعيث بناظري
وتحيله مثل الهشيمْ
وتمر كالأطيار شتتها الهجيرْ
كل الذي ألقاه أنت حمامةٌ لا عشَّ يحويكِ وأنت أميرتيْ ......
مأساة عمري عشقكِ
كلمت عينكِ فانبرت شفتاك راجفة خجلْ
لم احتملْ …
ووضعت صبري فوق طاولة الأملْ
ولمحتكِ ….
رفرفت تحت القبة الزرقاء تنزلقين بحثاً عن صديقْ
وأنا أراك بدون أيّ غوايةٍ مشتاق قلبي لاهثاً مثل الغريقْ
يا وجهكِ الشفاف يا صوت الشمالْ
أنا من صدى الأحلام انزف من خيالْ
ملَّ السؤال من السؤالْ
هل يا ترى ستحس بي ؟؟؟
هذا الجنوبي المُقالْ
حتماً ستعرف حينها
وتقول شيئاً لم يقالْ !!
تموز 2011
دهوك
الموقع الرئيسي
https://sites.google.com/site/mansoorrikancom/
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟