أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - احمد صالح سلوم - هل وصل النظام الرأسمالي الى حدوده التاريخية بعد اقتصاد الوهم والمضاربة؟














المزيد.....


هل وصل النظام الرأسمالي الى حدوده التاريخية بعد اقتصاد الوهم والمضاربة؟


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 3518 - 2011 / 10 / 16 - 18:24
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


- العالم بأكمله تحكمه علاقات الانتاج الرأسمالي بمستويات مختلفة ومعقدة وهناك اشكال انتاج بدائية منعزلة ..الا اننا نستطيع ان نقول ان العلاقة في هذا النظام الرأسمالي هي كالعلاقة بين المركز والمحيط فكما استطاع ان يحل المحيط اي العالم الثالث ازمات هيكيلية للرأسمالية كما فعلت التكنولوجيا مثلا فان هذا النظام وصل الى حدود تاريخية باتت تهدد مصير الكرة الارضية فزين الفاسدين ومبارك وبشار وال سعود هم جزء من طبقة كومبرادورية تابعة للنظام الرأسمالي وتشفط خيرات العرب لتخدمها لسادة الرأسمالية في وول ستريت ولندن وبروكسل..المشكلة ليس الدولة بل ان الدولة في الغرب هي الضامنة بل المشكلة ان البنوك الصهيونية والامريكية والاوروبية والبورصات هي من تلجأ الى الدولة اي الى اموال دافعي الضرائب لتسرق التريلونات لحل مشاكلها التي لاحل لها الا بالتأميم وزج اصحابها والصهاينة وقادة الشركات في السجون ..من المنطقي انها عندما تفقد الرأسمالية امكانية تصدير ازمتها لانها اعدمت امكانيات العالم الثالث عبر طبقات خائنة كال سعود ومبارك وزين الفاسدين وعبدالله الثاني وبشار الايد وغيرهم فانها تلجأ الى الدولة بالاضافة ايضا الى انها خلقت اقتصادات وهمية اكثر بثلاثة اضعاف الاقتصاد الحقيقي اي انها تسرق الارباح ومدخرات الناس بشكل خرافي لايصدق وانها تتاجر في البورصات في الاوهام وتعدم امكانيات الاقتصاد الانتاجي..ماركس كان مع انحلال الدولة بشكل طبيعي لصالح ادارات ذاتية للمؤسسات وللمجتمع بينما الدولة كانت ضامنة اجتماعيا في دول وكانت ناهب ولص حقيقي في دول اخرى ..فروسو وماركس مختلفان كبعد زمني وكتحليل لان معطيات ماركس لم تعد صالحة في الكثير من التنبؤات لان الواقع تجاوزها او ان الرأسمالية وجدت حلولا لها الا ان ما يحدث حاليا وان كان اسس له ماركس الا انك لن تجد تفسيرا له عند ماركس بل عند المفكر العالمي الكبير سمير امين واندريه جوندر فرانك ومفكري امريكا اللاتينية الذين يقدمون نموذجا حيا ونابضا للتنمية من خلال احزاب يسارية تحاول ان تنقذ شعوبها من براثن الشيطان الامريكي الصهيوني السعودي الرجعي وليس من خلال الرضوخ لانظمة سيطانية اسلامية كال سعود و مبارك والاخوان المسلمين في السودان..



- اذ كنا سنعتمد على ما نتصوره فالكثير من الامور لن نراها على حقيقتها فربما مملكة الشيطان السعودي تمول بعض الجمعيات الخيرية بمليار دولار ولكنها هي من مولت العدوان عليه وبامكانك ان تعيد قراءة وسائل اعلامها كالشرق الاوسط من الانترنيت لتلك الفترة وانها اكثر حقدا من فوكس نيوز وتحريضا على تدمير العراق ..بعض الفلوس التي ترمى هنا او هناك باهداف خبيثة لتبييض صورة الشيطان السعودي لاتصمد امام شبكة علاقاتها مع القوى اليمينية الامريكية والبنكية والتأمينية الصهيونية وانها شريكة في كل جرائم الابادة الجماعية في افريقيا كما تجار الماس الصهاينة وا لها يدا في كل الكوارث في العالم ونشر الفتنة والتكفير..الاسلام الذي يقتتلون من اجله هو تفسير الوهابية الذي لايبقي ولا يذر حتى بين اتباعه لنلاحظ امراء الحرب في افغانستان ما فعلوه في افغانستان وهم مولوا من السي اي ايه وال سعود والصباح ونهيان وثاني وخليفة..انجزوا المهمة من خلال تفريخ مدارس اسلامية تقدم وجبة غذاء والكثير من الحقد لتمويل تصفية حسابات رأسمالية امريكية في اغانستان فكان لابد من ترك هذا البلد حتى لاينهض من جديد لانه في موقع استراتيجي للقوى الصاعدة الهند روسيا الصين ولنفط بحر قزوبن..اخي لم افسر اي شيء من ناحية اسلام لانني لااعتقد انه يفسر شيئا بل اطرح توظيفاته الشيطانية لصالح اسر حاكمة كل فرد منها يملك بين ثلاثين مليارا من الدولارات و مليار او مئات الملايين بينما كما يقولون رحل الرسول ولم يشبع من خبز الشعير لماذا لايقتدون بسنته مثلا..تحدثت عن عبودية اوباما من باب ان اسياده هم البيزنس اي العبودية بالمعنى الحديث فال سعود والصباح والصهاينة عبيد لمصالح سلطة رأس المال في الولايات المتحدة لانهم ينفذون اجندتها ..بهذا المعنى ان اوباما كما الملك الجاهل عبدالله هم عبيد تديرهم بالريموت كونترول مصالح وول ستريت..ليس من ثقافتي التظاول على احد وايضا ليس من ثقافتي مجاملة احد لاسيما اذا كان مجرما من العيار الثقيل جدا كال سعود واوباما والصهاينة و كرزياتهم في المقاطعة و غيرها..ثم هل تفسر لماذا تدافع مملكة الشيطان السعودي عن مبارك وهو الكنز الاستراتيجي لدولة العنصرية والاجرام اسرائيل ولماذا تحمي مملكة الشيطان السعودي زين الفاسدين من محاكمة شعبه له ثم لماذا تدعم زعيم افقار اليمن علي عبدالله صالح ..الشيطان اذا كان مجسدا على الارض فهو ال سعود والصباح وثاني واوباما والصهاينة و من ينسق معهم امنيا وسياسيا
....................................
لييج - بلجيكا
تشرين الاول 2011



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طاغية اليمن واستشراس في تنفيذ الاجندة الامريكية بابقاء اليمن ...
- ثالوث حكومات البزنس الما فوق قومي والهروب الى الامام
- الذات الالهية ومناخ الارهاب الفكري لتأبيد التخلف وتطويره
- العنصرية عند ال سعود والتكفير كفيل بابادة سكان الكرة الارضية
- محاربة الامبريالية وارصدة زبانية النظام السوري في باريس وسوي ...
- الشهيد البوعزيزي يرمي هداياه على الشعوب العربية؟
- انتفاضة نجد والحجاز لاسقاط حكم العائلة الظلامية السعودية
- شيوخ العورة والعبودية واغتصاب القاصرات والاسلام الصهيوني :نم ...
- استراتيجيات سورية ومخاضات الانتفاضات العربية؟
- مدارس عائلة اسد - مخلوف في الفساد والبلطجة
- كيف تطور فضائية- الجزيرة- التخلف العربي؟
- غوبلز السوري ودنياه الاعلامية
- قصيدة:دفء الحرية
- قصيدة:مسلخ الهول
- يحلمون بشريعة الكفيل وانعدام الحقوق واغتصاب القاصرات والاطفا ...
- قصيدة:شموس على مرايا وجهكِ
- الفرق بين العالم التقدمي الفاعل وشيوخ العرب المفعول بهم
- شيوخ الشعوذة كخلفاء للاحتلال والانظمة المستبدة على الارض
- دعم استعماري للحفاظ على الانظمة الساقطة ولكن بوجوه جديدة
- السكران المؤمن وسر سعادته


المزيد.....




- العدد 590 من جريدة النهج الديمقراطي
- اليمين المتطرف يحتفل برحيل أونروا من إسرائيل
- الفصائل الفلسطينية تفرج عن دفعة جديدة من الأسرى بينهم أربيل ...
- تسع خطوات عاجلة لـ 10 نقابات مهنية مصرية ضد تهجير ترامب للفل ...
- انتهاء إضراب “النساجون الشرقيون”.. وهيكلة المرتبات خلال 15 ي ...
- وقف إطلاق النار في غزة.. نصر فلسطيني جزئي بعد خسائر لا يمكن ...
- خواطر واعتراض واحدة من “أطفال يناير” على ميراث الهزيمة
- الانتخابات الألمانية القادمة والنضال ضد الفاشية
- م.م.ن.ص// رقم إضافي لقائمة حرب الاستغلال البشع للطبقة العامل ...
- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي تدعو إلى التعبئة قصد التنزيل ...


المزيد.....

- الذكرى 106 لاغتيال روزا لوكسمبورغ روزا لوكسمبورغ: مناضلة ثور ... / فرانسوا فيركامن
- التحولات التكتونية في العلاقات العالمية تثير انفجارات بركاني ... / خورخي مارتن
- آلان وودز: الفن والمجتمع والثورة / آلان وودز
- اللاعقلانية الجديدة - بقلم المفكر الماركسي: جون بلامي فوستر. ... / بندر نوري
- نهاية الهيمنة الغربية؟ في الطريق نحو نظام عالمي جديد / حامد فضل الله
- الاقتصاد السوفياتي: كيف عمل، ولماذا فشل / آدم بوث
- الإسهام الرئيسي للمادية التاريخية في علم الاجتماع باعتبارها ... / غازي الصوراني
- الرؤية الشيوعية الثورية لحل القضية الفلسطينية: أي طريق للحل؟ / محمد حسام
- طرد المرتدّ غوباد غاندي من الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) و ... / شادي الشماوي
- النمو الاقتصادي السوفيتي التاريخي وكيف استفاد الشعب من ذلك ا ... / حسام عامر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - احمد صالح سلوم - هل وصل النظام الرأسمالي الى حدوده التاريخية بعد اقتصاد الوهم والمضاربة؟