سمرالجبوري
الحوار المتمدن-العدد: 3518 - 2011 / 10 / 16 - 09:39
المحور:
الادب والفن
حبيبي.....
هل يعلم الفجر تجاويد اقتحام الحق جمالاً يصرخ في الوجود :حين تُسمِعُهُ صوتك.....يهطل الندى ليسكن الورود النائمات في عيوني.....تنتشي الأرجاء قراءاتي.....تُسربلُ روحي بين مضّات همسك....وعذاب المسافة وصمتك ......أحير .....ولايعود لي مكان غيرك......بِكل سطور عمري ...وكل المسافات..سَطرُك
ياااكم تباهينَ بجمال صحبتهن وبالغن حتى كدن يؤلهنُهم وَيُكفرنَني...طبعا لا أمقت هذا الأسلوب لأني نفسي لم استطع السكوت::لمرات....مرات فقط.....ليس خوفا ولا قلةَ حيلة..ولكن لا أدري ..أولأدري ....فقد ومازلت أخاف العين والحسد....فأتخذت من وعيي النظر وسمعيَّ وكل مايحيط بي : صرف كونُ أُعبِرَ فيه وخلاله عن ذاك الكون الآخر ...حيث أنت :والَغزَل القاني وماحولك من أشياء.......إلا لأكون قيد كل الوجود....لبعضِ كُلي المتزنُ الخط ساعةَ.....والمتهور :بعضُ ساعات....
وتعلمُني أنا....
فأخلقُ كل مرة من جديد.....
عين الترقي في الهوى......طبع المقَيَّد روحهُ طوع الحديد
عينٌ بقلبُكَ أرتمي بين الحروف ولونك المُشقَر للممسوس....عييييد
عينُ لعينكَ ياعيوناً بحرها.....دَميَّ الوحيييد
عينُ تخللَت المدى..روحي أناااك ياكل خيط الفجر فَرّقَ حُسنه بينَ انفعالاتي الجنون وما ردا
وبين نزعات التوجس أمرُكَ استحضار وجدي طبق تَسبيلَ الوجيد
عين الرحييييل لِكُليَّ المثلى ....أطيحُ بباقِ الأرض مني.......وأسكنُني بعيد
وعلى ماتقدم ياشؤون الخط ....عزيزين الترقي في الجمال......لاانحسار لما خططهُ رب القدر ولا فرار من وجود ٍمُسرف للروح وحيُهُ و الصور.....ولا من بأكثر من عااابقِ من رحيق يزعزعني كل حين ....ويااالي وسياط شخصك بروحي وتلكَ ملامحُك التي .....أعيشها حد التماثل والانتماء.....بل أكاد أجزمُ خوفا من أن يَكن يحفظنَّ مايُلملمنَّ شيبك وشحوب وجهك ولون عيونك من بين السطور :فيطلقنها بِعينيَّ ذات خلق ٍ فاموت:بِ تلِك ابتسامتي الفظيحة ......مع كل إيماني ولاهوتي وصلاتي بأمثَليَتي بيقينك في نفسي وَ...مادامت تتساقط الأوراق....فلا بُد ألربيع آتٍ لامحالة من جديد........
هكذا رسمَتني في اخر مرة رأيتك فيها ....لم توصِني .....ماوجهتني......ما أمرتني......لأنك بكل بساطة تملك زمام ماتُريدُ من دس أوامرِك في (أمة ال سمر)...وبلا كُثرة كلام.......وبقليل من ابتسامتك المراوغة ...فقط
سمرالجبوري
#سمرالجبوري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟