رياض خليل
الحوار المتمدن-العدد: 3518 - 2011 / 10 / 16 - 02:59
المحور:
الادب والفن
الروائي نبيل سليمان في :
رياض خليل : من صرخة الاحتجاج إلى القصة القصيرة
عن " ملحق الثورة الثقافي " ( سوريا ) العدد ( 11 ) تاريخ 5/5/1977 ، ص 2
الكابوس البيروقراطي الذي يستشري يوما بعد يوم ، ويحيل علاقة المواطن بالأجهزة إلى بعبع ، هذا الكابوس هو ماكتب رياض خليل عنه ، فالرجل الذي يريد أن يسافر ، تعطل عليه إرادته حواجز الموظفين ، وسلاسل المراتب .. وماأدراك ! وتستحيل القصة عي النهاية إلى أهجية لاذعة ، وصرخة احتجاج مدوية ضد هذا المآل الذي آلت إليه أمور الإدارة ، فجعلت من المسؤول شبحا ، وباتت تدفع المواطن إلى ( القدرية ) عبر اعتماده المصادفة ، وإخراج الحياة من معقوليتها . إن قلب كل منا يكاد ( ينفزر ) من ذلك كله ، فلنختصر الطريق إذن هنا ، ولنستحضر ماكتبه جان ألكسان في جريدة " البعث " مؤخرا 16/4/1977 ، تحت عنوان :" حكاية لاتخص أصحابها " ، فقط فلنتخيل أن قصة رياض خليل قد ملئت إشاراتها الواضحة بالأسماء والمسميات والوقائع والمجريات التي جاء بها جان ألكسان في زاويته الصحفية المذكورة ، فماذا ستكون النتيجة ؟ إن هذا الأمر يبرز عددا من الأسئلة المحرجة في وجه قصة رياض خليل ، أهونها يتعلق بكيفية الانتقال من أية كتابة عن الواقع إلى القصة الفنية ؟ وهل يكفي التعميم أو وجع القلب أو الحوار لنقل أية كتابة عن الواقع إلى فن القصة القصيرة ؟
#رياض_خليل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟