نوال زياني
الحوار المتمدن-العدد: 3517 - 2011 / 10 / 15 - 18:23
المحور:
الادب والفن
ثـمـة حـلـم رائـي يـقـتبـس الـغيب
يرتـجـلـه في صـور هـولاميـة
يـحـدث أن أتـلاقـى مـعـه في دهـالـيـز الـلاوعـي
أصدقــه
لأنـه وإن بدا مـرتـبـكـا يـخـتـبـئ فـي إيـحـاءات زجـاجـية
لـا يـعي أي السـمـاوات قـذفـت بـه ليرسـو في مخيلتي العـاريـة
أكــتـبـه غير مـكـتـمـلا
لـتـظـل شـهوة مـطـاردتـه قصـيـدة غـيـر مـكـتـمـلـة
نَـقَـرَت "إيزيس" فـمـي ثـلاثـا
الأولـى نـبَـتـتْ قصـائد حُـبـلـى بـالـليل الـمـنـتـجَع للـأرواح القلـقـة
والثـانـيـة غـوايـة تـُعَـمِّـدُ دمـي الـمـسـتـطـاب
والثـالـثـة انـخـطـاف/ سـفـر لا ينـتـهـي
أخـذتـنـي هـجـعـة خـفـيـفة
خَـدَّرتْنـي
قـاسـمـتـنـي وجـهـي
وانــتـظـرتُ طـقـوسـا أخـرى
لـيتـكـسـى الـحـلـم بلـغـة الآلـهـة
غَـمَـدْتُ جسدي في الـمرآة
أبحث في الانعـكـاس الـذي يشبهـني
قـد أكـون أنــا
وقـد أكـون تـلك المـطـاردة الـخفية بـين الـحـسـي والـمـرئي
خـطـى تـتـقـفـى يـنـابـيع الــ. مـابـين
أنـجـدل ؛
أتـقـمـص الـتـموجـات الـطـليقة؛ السـابحـة فـي اتجـاهـات مـعـاكـسة/ متـرابـطـة
ورائـي... أمـامـي لايـهـم
هـذا الـحـلـم الـنـامـي خربشـات تـوقـدُ الـلامـنتـهـي
حـمـلـتُ ظـلـي
رجـوتـه اعتـنـاق الصـمـت
فــ.تـدلـى عـلـى أكـتـافـي عشـوائـيـا
أفـرُّ مـنـه؛
أسـكـن انـعـكـاسـي
أرتـحـل حيث الـشـيـطـان شـاعـر
والمـلائـكـة كيـنـونــة قـصـائـد مـورقـة؛
يـجـري عـمـقـهـا الـوجـود جداول مُسـتَـقَـرهـا البصيرة
ليس لـديَّ مـطـية تـزرع ورائـهـا يقين الـرجـوع
مـطـيـتـي بـحث مـســتـمـر
حـقـيـقـة مـتـرعـة بالـشـك
أنـا مـن يـحـصـي الـخيبات/ الانـتـصـارات
مـن يـعـري وطـنـي
وأهـبـه دمَ عـروقـي إن انقـسـم وصـل مُـقـلـتـيـه
ليـس لـديَّ سـرُّ أفـاتـحُ بـه لـغـة الـ.مـا بَـطُـنَ تـحـت جـلد الأرض
أصـعـدُ فَـوقَ حُـلـمـي السـائـر خـلف ذريـة الـلامـكـان
أفـتـشُ؛
أجـتـرُّ مُـتـَّـسَـعٌ مـنَ الـتـمـاهـي
غـايـات تـجـاوزت الـذات لـتـخـتـرق الـتـجـلـي
بـل وتـعـبُـرَ الـمُــحـدثـاتِ
تـسـتقـر هـنـاك ...
حـيـثُ لا أنـا؛ لا أنتَ نــتـسـع فـي الـرَّحْـبِ الـمـمـتـدَّ
#نوال_زياني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟